نقل شعائر صلاة التراويح من الجامع الأزهر الشريف.. شاهد
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نقل الأزهر الشريف، عبر منصاته المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي، بثا مباشرا لشعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر الشريف.
وتعد صلاة التراويح ودروسها الحدث الأبرز الذي ينظمه الجامع الأزهر كل عام بالتعاون مع المركز الإعلامي للأزهر، مع نقلها مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا، مع تنظيم «درس التراويح» ويحاضر فيه بالتعاون مع هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما ينظم الجامع أداء صلاة التراويح بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا.
وأعد الجامع الأزهر جدولًا للمرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر الجامع الازهر الجامع الأزهر صلاة التراویح الأزهر الشریف الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
هل التربح من التيك توك والسوشيال ميديا حلال؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، أن الكسب من مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تيك توك في أصله جائز شرعًا، بشرط أن يكون المحتوى المقدم مباحًا ومراعيًا لقيم الإسلام وأخلاقياته، محذرًا من عدة ممارسات وسلبيات قد تُحوّل هذا الكسب إلى مال محرم.
وقال الشيخ خليل، في تصريحات له، إن الحكم لا يتوقف على الوسيلة نفسها، بل على الغاية والمضمون، مشددًا على ضرورة أن يتحرى صانع المحتوى النية الصالحة، والمعلومة الصحيحة، والوسيلة المشروعة في تقديم ما ينفع الناس ولا يضرهم.
وأشار إلى أن هناك سلبيات واضحة يقع فيها البعض على منصات التواصل تجعل الكسب غير مشروع شرعًا، ومنها نشر محتوى مخالف للدين والأخلاق، سواء بالترويج للعلاقات المحرمة، أو السخرية من الثوابت الدينية، أو الإخلال بالحياء العام، وأيضا التمثيل على الناس والكذب لتحقيق الربح، من خلال اصطناع مواقف وهمية أو التلاعب بمشاعر الجمهور، وكذلك إثارة الفتنة بين الناس، عبر نشر الشائعات أو تأجيج الخلافات المجتمعية والدينية، والاعتداء على خصوصية الآخرين أو التشهير بهم، وهو سلوك محرم يُعد من كبائر الذنوب، حتى لو جذب ملايين المشاهدات، والاستهانة بالدين وجعله وسيلة للتربح فقط، من خلال تقديم الدين بأسلوب تجاري سطحي لا يليق بجلاله، دون علم أو أدب، والترويج لسلع أو خدمات مضللة، باستخدام الغش أو المبالغة الكاذبة، وهو مما نهى عنه الإسلام صراحة.
وأوضح الشيخ خليل أن هذه المخالفات تفسد النية وتدخل الكسب في دائرة المال الحرام، حتى وإن جاء من منصة مشروعة أو وسيلة تكنولوجية متاحة، مؤكدًا أن البركة لا تكون إلا في المال الطيب.
ودعا الشباب إلى الصدق في النية، والالتزام بالحق، والتعامل مع السوشيال ميديا كأمانة ومسؤولية، وأن يجعلوا من أعمالهم طريقًا للخير والمعرفة والرحمة، لا وسيلة للإضرار أو الانحراف.