الإمارات ترسل 50 طنا من المواد الغذائية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 50 طنا من المواد الغذائية إلى أوكرانيا وذلك في إطار الدعم الإغاثي المتواصل لمساعدة المتضررين في أوكرانيا للتخفيف من حدة التداعيات التي تواجه الشعب الأوكراني الصديق.
وقد تم إرسال المساعدات جوا إلى بولندا وستقوم بعثة الدولة في بولندا بالإشراف على نقل المساعدات إلى الأراضي الأوكرانية.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة، “: تؤكد دولة الإمارات بتوجيهات من قيادتها الرشيدة التزامها بمساعدة المتضررين من المدنيين في أوكرانيا.. وأشارت إلى أن شهر رمضان، شهر الكرم والعطاء، يُعد فرصة لتقديم المساعدات التي تعبر عن التضامن الإنساني وتلبي الحاجات الضرورية للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية خاصة للفئات الأكثر احتياجاً.
وأضافت معاليها :” ستستمر دولة الإمارات في تقديم أشكال الدعم والرعاية كافة للمدنيين المتأثرين في أوكرانيا، من خلال المساعدات الإنسانية في إطار الجهود المستمرة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأوكراني الصديق.
من جهته أشار سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية للتنمية والمنظمات الدولية إلى حرص الدولة على بذل الجهود كافة لتوفير المواد الإغاثية للمتضررين بشكل متواصل، مؤكدا أنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، قامت دولة الإمارات وبشكل متواصل بتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين بهدف تخفيف حدة المعاناة التي يواجهها الشعب الأوكراني الصديق.
يذكر أن دولة الإمارات ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية قدمت إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين في أوكرانيا، منها 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين بالإضافة إلى تدشين جسر جوي من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف وغيرها من المستلزمات الطبية والتعليمية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول