وزيرة الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان الدورة 12 من معرض فيصل للكتاب غدا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تفتتح الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، غدًا الخميس 28 مارس، فعاليات الدورة الثانية عشرة من معرض فيصل الرمضاني للكتابّ، والتي تستمر حتى 26 رمضان الجاري.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "يمثل معرض فيصل الرمضاني للكتاب، أحد أهم الفعاليات التي تحرص وزارة الثقافة على تنظيمها خلال شهر رمضان المبارك، للوصول بالخدمات الثقافية لشرائح وأعمار مختلفة من الجمهور بشكل عام، ولأبناء وأهالي منطقة فيصل والهرم والأحياء المجاورة لهما بشكل خاص، كما يأتي في إطار تنفيذ خطط الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية".
كما دعت وزيرة الثقافة، أبناء الجيزة لزيارة المعرض، والاستفادة بما يقدمه من عروض لاقتناء الكتب، إلى جانب البرنامج الثقافي والفني المتميز الذي الذي يتماشى مع الشهر الكريم".
ويشارك في الدورة الجديدة للمعرض عدد من دور النشر المصرية الخاصة، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، منها "الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الاعلى للثقافة".
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: "تُشارك الهيئة في هذه الدورة بأكثر من 2000 عنوان من إصدارتها في كافة فروع المعرفة، إلى جانب مشاركة مبادرة "الثقافة والفن للجميع"، التي تُقدم الكتب بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد إلى 20 جنيه".
ويصاحب المعرض برنامج ثقافي وفني، يُشارك به فرق: "كورال سلام -بالمركز القومى لثقافة الطفل-، التنورة التراثية، النيل للألات الشعبية -التابعتان للهيئة العامة لقصور الثقافة-، الإنشاد الديني -بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية-، والأراجوز -التابع لصندوق التنمية الثقافية-"، إلى جانب عدد من الورش الفنية المقدمة للطفل بشكل يومي في التاسعة مساءً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الثقافة نيفين الكيلاني محافظ الجيزة أحمد راشد معرض فيصل للكتاب وزیرة الثقافة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.