رئيس جامعة الزقازيق يستقبل المستشار الثقافى والتعليمي للسفارة التركية بمصر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل اليوم د.خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، د.إبراهيم أصلان المستشار الثقافي والتعليمي للسفارة التركية بمصر ويرافقه أعضاء وقف" محمود هدائي" الخيرى التركي التابع للأمم المتحدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور د.إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ود.
فى بداية اللقاء أعرب د.خالد الدرندلي عن سعادته البالغة بزيارة المستشار الثقافي والتعليمي التركي والوفد المرافق له للجامعة، مثمنًا الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات التي تجمع مصر وتركيا، والتي تؤكد قيم التآخي بين البلدين، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم أوجه التعاون المختلفة على كافة المستويات والمجالات العلمية والبحثية والمجتمعية، كما أشار سيادته إلى أهمية التعاون المشترك لتبادل الخبرات بين الجانبين، والتبادل الطلابي، وحرص الجامعة واهتمامها بكافة الطلاب الوافدين، وتوفير سبل الرعاية الكاملة لهم.
وفى السياق ذاته قام الوفد بالتعريف بأهداف الوقف الخيرى التركى والتى تمثلت في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم التعليمي من انشاء منشأت تعليمية فى ٤٠ دولة مختلفة بينهم ١٤ دولة أفريقية، إضافةً إلى إنشاء مدارس وكورسات وأندية للشباب، هذا وقد أوضح الوفد سبب اختيارهم لزيارة جمهورية مصر العربية والجامعات المصرية وبالتحديد جامعة الزقازيق لإتمام أنشطة الوقف الخيرى بها، والذى يرجع إلى دور مصر المحوري فى دعم القضية الفلسطينية، وكذلك احتضان جامعة الزقازيق لأعدادٍ كبيرة من الطلاب الفلسطينيين.
كما تم استعراض أهداف الزيارة والتى تمثلت فى التطلع لتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين لدعم الطلاب الفلسطينين الدارسين في الجامعة من أجل توفير المناخ التعليمى والنفسي الملائم لهم والذى سيبدأ بدفع الرسوم الدراسية ورسوم الإقامة بشكل دورى، وكذلك تقديم أوجه الدعم لمن فقدوا ذويهم.
وفى سياق متصل، قام الوفد بالتطرق إلى عددٍ من الملفات التى من شأنها تنمية العلاقات الثقافية بين الجامعات المصرية والتركية والتى يتم العمل على تطويرها بجميع الجامعات المصرية، وكذلك دعم الخبرات الثقافية والتى يقدمها مركز" تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها" بهدف تزويد الوافدين بالخبرات والمعرفة والثقافة المصرية.
وخلال الزيارة، أعرب الوفد عن سعادته بزيارة جامعة الزقازيق، مقدمًا الشكر لرئيس الجامعة على حفاوة الترحيب والاستقبال، مؤكدًا على تكرار الزيارة واستمرار التعاون بين الجانبين لتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والاستفادة القصوى من إمكانات وقدرات الجامعة فى مجالات البحث العلمي، متمنين للجامعة ومنتسبيها المزيد من التقدم والازدهار.
وفى ختام الزيارة قام د.خالد الدرندلى بتقديم الدروع التذكارية للوفد التركى تقديرًا لجهودهم المجتمعية والإنسانية، كما أهدى الوفد التركي رئيس الجامعة كتيب يحمل زخارف لعددٍ من الآثار الإسلامية التركية المميزة والعريقة تعبيرًا عن محبتهم وسعادتهم بالزيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستفادة القصوى الجامعات المصرية التعاون المشترك الطلاب الوافدين المجالات العلمية
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس توقع برنامج تعاون مع "كازان" الروسية
مسقط- الرؤية
وقعت جامعة السلطان قابوس برنامج تعاون مع جامعة كازان الفيدرالية، وذلك خلال الزيارة الرسمية إلى روسيا الاتحادية التي يقوم بها وفد من الجامعة برئاسة صاحب السُّمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى رئيس الجامعة. ويضم الوفد صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة الرئيس للتعاون الدولي، وعميد كلية العلوم الزراعية والبحرية وعميد كلية الطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى مدير مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا.
ويتضمن البرنامج الذي وقعته الجامعة بنوداً لتعزيز التبادل الطلابي والأكاديمي، وإجراء البحوث المشتركة في تخصصات الهندسة والطب والعلوم الزراعية، إضافة إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجامعتين والتعاون في مجال الابتكار ونقل التكنولوجيا.
يشار إلى أنَّ التعاون القائم بين الجامعتين أفضى إلى استقبال أكثر من ١٢٠ طالباً من جامعة كازان في برامج التبادل الثقافي والتدريب على مدى العامين المنصرمين، إضافة إلى التعاون في مجال النفط والغاز والبحوث المشتركة.
وضمن البرنامج، زار وفد جامعة السلطان قابوس جامعة الزراعة الفيدرالية بكازان، لمناقشة سبل تطوير التعاون في مجال العلوم الزراعية والأبحاث التطبيقية، واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال الابتكار الزراعي وتبادل الخبرات البحثية.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة، خلال هذه اللقاءات أهمية الشراكات الأكاديمية والبحثية الجديدة، التي تعمل على تعزيز التبادل المعرفي وتطوير القدرات البحثية للطرفين. كما رحب المسؤولون في الجامعتين الروسيتين بهذا التعاون، مؤكدين أهمية هذه الخطوة وأهميتها نحو تعزيز الروابط الأكاديمية بين البلدين.