صحيفة البلاد:
2025-06-26@15:55:56 GMT

تطور تقنية التعليم والتدريب الالكتروني

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

تطور تقنية التعليم والتدريب الالكتروني

أصبحت المملكة العربية السعودية -ولله الحمد والمنة-، غنية بشركات التقنية الحديثة للتعليم والتدريب عن بعد (كلاسيرا) إحدى هذه الشركات الموجودة في جدة، أقامت حفلها السنوي خلال هذه الأيام المباركة من شهر رمضان ،شارك فيه شركاء هذا النجاح من شركات محلية وعالمية داخل المملكة وخارجها واطلعوا على آخر التطورات والأخبار المحلية من شركات جديدة ومعروفة التوسع التقني للشركة حتى أصبحت سعودية الهوية وعملها عالمي وأصبح لها فروع في العالم شرقاً وغرباً.

جمعية خيركم لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه بمحافظة جدة وكلاسيرا ، شركاء النجاح في تعليم القرآن الكريم عن بعد الشراكة من خلال الاستفادة من منصة كلاسيرا تعليم وتحفيظ القرآن الكريم عن بعد ، وبتوفيق الله ودعم الخيرين تخطى سقف المليوني مستفيد ومستفيدة من المنصة حول العالم في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه وإعطائهم شهادات الحفظ.

يأتي ذلك لدور كلاسيرا المتميز في تطوير أحدث تقنيات التعلّم الإلكتروني وابتكار حلول تقنية ذكية، ملهمة، متكاملة لإنشاء ثقافة جديدة وروحاً تفاعلية من شأنها إضفاء نقلة نوعية للعملية التعليمية مهتدين
ومقتدين في عملهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”.
مسك الختام كانت كلمة سعادة رئيس مجلس إدارة كلاسيرا والرئيس التنفيذي نجم الحفل المهندس محمد بن سهيل المدني والذي رحب في بداية الحفل بالضيوف ،قائلاً :أعجبني كثيراً عائلة كلاسيرا والعمل بروح الفريق الواحد.

وأوضح في كلمته أن التقنيات الالكترونية الحديثة المطبقة في التعليم والتدريب والتوسعات والشراكات الجديدة المحلية والعالمية، أصبحت مع الحكومات، وتطبق تقنيات كلاسيرا الالكترونية لكافة مرافق تلك الدول العربية والغربية.
تم كل ذلك خلال العام 2023م لذلك أسميها كلاسيرا
العالمية، داعياً للقائمين على كلاسيرا العالمية الرائدة، دوام التوفيق ومزيداً من هذا التميز والشراكات في مجال التعليم الالكتروني التقني.

• رئيس مجلس إدارة جمعية خيركم لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

دولة سبأ .. حضارة وثقها القرآن وحفتها عناية الله

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

في جنوب الجزيرة العربية، حيث تتقاطع الرمال مع العراقة، وتنبض الأرض بشواهد المجد، نشأت مملكة سبأ، تلك الدولة العريقة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وخلّدها التاريخ كبقعةٍ تلاقت فيها الحضارة، والنبوة، والهوية. وبينما يطوي الزمن صفحاته، يبقى السؤال حاضرًا: ما الذي يجعل من مملكةٍ بادت قبل آلاف السنين، رمزًا حيًا لليمن المعاصر وأصالته؟

تنبع أهمية هذا التقرير من كونه نافذة على ماضٍ شامخ لا يزال يلقي بظلاله على الحاضر، ويكشف كيف أن القيم والمفاهيم التي أرستها سبأ في ميادين الحكم، والدين، والمجتمع، ما تزال قائمة في الوجدان اليمني والعربي حتى اليوم. وهو تأكيد على أن هذه الحضارة لم تكن لحظة عابرة، بل امتدادًا حضاريًا مستمرًا في الروح، والهوية، والتاريخ

دولة سبأ… حضارة لا تُنسى

تُعد مملكة سبأ إحدى أقدم الممالك العربية، وقد ازدهرت بين القرنين العاشر والرابع قبل الميلاد، وتمركزت في مدينة مأرب، شرق اليمن الحديث،  وقد كانت قوتها الاقتصادية والسياسية والدينية محط أنظار الممالك المجاورة، حتى بلغ أمرها إلى نبي الله سليمان عليه السلام، كما ورد في القرآن الكريم.

القرآن والتوثيق الإلهي لحضارة سبأ

في سابقة نادرة، خُصّت مملكة سبأ بالذكر المباشر في القرآن الكريم، مما منحها مكانةً فريدة في السرد التاريخي الإسلامي في سورة النمل (قصة بلقيس وسليمان) ، حيث تكشف الآيات عن نظام حضاري بقيادة امرأة حكيمة “بلقيس”، وتبرز الحوار الحضاري الحكيم بينها وبين نبي الله سليمان عليه السلام ، وكان شاهداً حضارياً مدهشاً لشعب يعيش في جنتين عن يمين وشمال ، قال تعالى : (لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آَيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) صدق الله العظيم

 سبأ كما يراها التاريخ والآثار default

سد مأرب: أقدم مشروع مائي معروف، بُني بحرفية هندسية مذهلة، لاحتجاز السيول وتوزيعها على مزارع مأرب.

اللغة المسندية: واحدة من أقدم الخطوط العربية الجنوبية.

النفوذ التجاري: سيطرت سبأ على طرق التجارة بين الشرق والغرب، وكانت مركزًا عالميًا لتجارة اللبان والبخور.

 الهوية اليمنية .. ماضٍ يرسخ الحاضر

القبائل اليمنية المعاصرة، مثل حمير وكندة، ترجع بأصولها إلى شعوب سبأ، ومعظم العرب القحطانيين ينسبون نسبهم إلى جنوب الجزيرة.

الأزياء، اللغة، المعمار الريفي وحتى عادات الزراعة وحفر الآبار، تحمل ملامح سبئية خالدة.

العمارة اليمنية التقليدية، خصوصًا في صنعاء القديمة، لا تزال تعكس فلسفة البناء السبئي من حيث الشكل والتخطيط والاستخدام الذكي للموارد.

 سبأ في الوعي الجمعي اليمني

رغم ما مر به اليمن من تحديات سياسية وإنسانية، فإن الإرث الحضاري السبئي ظل بمثابة مرجعية قوية لليمنيين، يستلهمون منه الفخر والقدرة على النهوض.

في الخطاب الوطني، دائمًا ما تُستخدم دولة سبأ كرمز للنهضة والاستقرار، خصوصًا في الشعارات الحكومية والتعليمية ’’حضارة تحكي حاضرنا وتبني مستقبلنا’’.

دلالة ذلك في السياق العربي والإسلامي

ارتباط اليمن بدولة سبأ لا يخصّه وحده، بل هو امتداد للهوية العربية والإسلامية الجامعة ، والقرآن الكريم كرّس سبأ كعبرة أن الشكر على النعم أساس لاستمرار الحضارات، وتاريخ اليمن يُدرّس في المناهج العربية كمصدر فخر وهوية ، والسفراء والمفكرون العرب يشيرون لليمن دومًا بأنه مهد العروبة ومنبع الأصالة، بدءًا من سبأ.

ارتباط القيم والقبيلة بالموروث اليمني منذ عهد سبأ

يشكل الموروث اليمني أحد أعمدة الهوية الحضارية في شبه الجزيرة العربية، وقد تأسس هذا الموروث منذ العهد السبئي  ، الذي جمع بين الكيان السياسي المركزي والنسيج القبلي المتماسك، فخلق توازنًا دقيقًا بين الدولة والقبيلة، وبين السلطة والقيم المجتمعية.

في سبأ، لم تكن القبيلة مجرد تنظيم اجتماعي، بل كانت وحدة حضارية تشارك في البناء، والحكم، والدفاع، والاقتصاد. كان لكل قبيلة دورها ومكانتها، ضمن نظام دقيق يُعرف باسم “مكارب سبأ”، وهو شكل من أشكال التحالف السياسي بين الملك والقبائل، يعكس مبادئ الشورى، والولاء المتبادل، والمسؤولية الجماعية، وهي قيم راسخة في الثقافة اليمنية حتى اليوم.

القيم التي برزت في ذلك العصر، مثل الكرم، والوفاء، والشرف، وحماية المستجير، واحترام العهود، لم تكن مجرد أعراف، بل شكلت نظامًا أخلاقيًا واجتماعيًا حافظ على تماسك المجتمع في مواجهة التحديات الطبيعية والسياسية، وقد انعكس ذلك في قصة ملكة سبأ، التي احتكمت إلى العقل والحكمة في التعامل مع دعوة النبي سليمان عليه السلام، ما يدل على عمق القيم السياسية والإنسانية في ثقافة سبأ.

ومع دخول الإسلام، لم تتلاشَ هذه القيم، بل اندمجت مع روح الدين، فشكلت شخصية الإنسان اليمني المسلم، المعروف بـ”الإيمان والحكمة”، كما قال النبي صلوات الله عليه وآله: “أتاكم أهل اليمن، هم أرق قلوبًا وألين أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية”.

وبقاء الارتباط بين القيم والقبيلة والموروث الحضاري قائمًا في اليمن من عهد سبأ إلى اليوم، يمثل عمقًا إنسانيًا يعكس عبقرية التكوين الاجتماعي اليمني، وقدرته على الجمع بين الولاء الديني والهوية القبلية في وحدة متماسكة نادرة في التاريخ العربي.

خاتمة 

إننا حين نتأمل في إرث دولة سبأ، لا نقف فقط أمام أطلال حضارة غابرة، بل أمام نموذج إنساني فريد، جمع بين الحكمة والسلطة، والقيم والدين، والقبيلة والدولة، في تناغم نادر سبق كثيرًا من المفاهيم المعاصرة في بناء المجتمعات.

لقد خلد القرآن الكريم هذه الحضارة ليس لمجرد تسجيل وقائع تاريخية، بل ليقدّمها للأمم عبر الأزمان كدليل على أن النهضة تبدأ من الإيمان، وتُبنى على العقل، وتستمر بالقيم. ومن سبأ إلى الإسلام، ثم إلى حاضر اليمن، امتد هذا الخط الحضاري متغلغلًا في الثقافة، واللغة، والبنية الاجتماعية، ليؤكد أن التاريخ العميق ليس فقط مصدر فخر، بل ركيزة لبناء الحاضر وصناعة المستقبل ، في زمن تتقلب فيه الهويات وتُمحى فيه المعالم، تظل سبأ رمزًا للعراقة والاستمرارية، وتبقى القيم التي أسستها من كرم، وشورى، وحكمة، عنوانًا ليمنٍ أصيل، وحضارة عربية لها جذور في الأرض وامتداد في السماء.

مقالات مشابهة

  • نجاح أول عملية باستخدام تقنية "الارتجاع الهيدروستاتيكي" لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
  • دولة سبأ .. حضارة وثقها القرآن وحفتها عناية الله
  • نجاح أول عملية باستخدام تقنية “الارتجاع الهيدروستاتيكي” لطفل في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
  • برعاية وزير التعليم.. وزارة التعليم تنظّم ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025
  • بدء الاختبارات التحريرية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم بمسجد النور
  • جامعة الجوف والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث) يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مجالات التعليم والتدريب في الفنون التقليدية
  • محمد عبد الجواد يكتب: فسيكفيكهم الله
  • مجلس عمداء الكليات التعليمية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يجيز مصفوفة العملية التعليمية
  • تنظم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • بدء البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بشناص