نارسا تكشف نسب النجاح الحقيقية في امتحان البيرمي وتتوعد مروجي الإشاعات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
خرجت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، عن صمتها بخصوص الجدل الذي رافق الشروع في تنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الاختبار النظري للحصول على رخصة السياقة، ابتداء من أول أمس الاثنين 25 مارس 2024.
وأنهت "نارسا" في بلاغ صادر عنها مساء أمس الثلاثاء، إلى عموم المواطنين أن الأخبار والصور التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمرتبطة بالأسئلة التي تهم السياقة تحت تأثير الكحول وأخرى مرتبطة باستعمال الطريق السيار، مغلوطة وغير صحيحة، وأن هذه الأسئلة، والصور المتداولة بهذه المواقع مفبركة وغير موجودة على الإطلاق ببنك الأسئلة الجديدة.
كما أكدت الوكالة ذاتها، أنها تحتفظ لنفسها بسلك كل الإجراءات القانونية اللازمة في حق مروجي هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة.
وأخبرت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في ذات البلاغ، عموم المرتفقين، بأنها ستقوم بتتبع وتقييم يومي لعملية اجتياز الاختبار النظري الجديد للحصول على رخصة السياقة مع تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح تنزيل هذا الورش الإصلاحي الهام الرامي إلى الرفع من مستوى تأهيل السائقين الكفيل بالمساهمة في تحسين السلامة الطرقية في بلادنا وضمان المنافسة الشريفة بين مهنيي تعليم السياقة.
هذا، وأوضحت "نارسا" أنه من خلال تحليل المعطيات الأولية، تم استنتاج وتسجيل حدوث تطور جد إيجابي في نسبة نجاح المترشحين بين اليوم الأول واليوم الثاني لتنزبل بنك الأسئلة الجديدة.
وأشارت إلى أن معدلات النجاح تراوحت ما بين 40/32 و 40/ 39 بالنسبة لصنف “ب” وبين نفس 46/ 38 و46/42 بالنسبة للأصناف الأخرى.
ولفتت الوكالة في بلاغها، إلى حصول أغلب المترشحين على نتائج قريبة من معدل النجاح، حيث بلغ متوسط النقط المحصل عليها على الصعيد الوطني حوالي 40/23 اليوم الأول و 40/28 اليوم الثاني بالنسبة لصنف “ب” وحوالي 46/27 اليوم الأول و46/32 اليوم الثاني بالنسبة للأصناف الأخرى، مشيرة إلى أن نسبة النجاح في الامتحان النظري هي 40/32 بالنسبة لصنف “ب” و46/38 بالنسبة للأصناف الأخرى.
وبناء عليه، توضح الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، أنه من أجل إنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام الذي يروم الإعداد الجيد للسائقين الجدد والمساهمة في تحسين السلامة الطرقية ببلادنا من خلال تأهيل منظومة تعليم السياقة التي يجب أن تقوم بتأطير المترشحين مع التركيز بشكل أكبر على السلوك المناسب،وإدراك المخاطر على الطريق، وتمكين السائق من التقييم الذاتي لقدراته أثناء استعمال الفضاء الطرقي، فإنها تهيب بجميع مهنيي تعليم السياقة والمترشحين مواصلة الانخراط في هذا الورش من خلال اتباع التوجيهات التالية:
1- بالنسبة لمؤسسات تعليم السياقة: ضرورة مواكبة المترشحين والحرص على تكوينهم بشكل جيد على المحاور الخمسة المعتمدة) الطريق، المركبة، السائق، قواعد السير والمخالفات(والتأكد من جاهزيتهم قبل حجز مواعيد اجتياز الامتحانات الخاصة بهم. وأكدت الوكالة أنها ستقوم خلال هذه المرحلة الانتقالية بتزويد مؤسسات تعليم السياقة عن طريق منصة التعلم”Perminou” بمؤشرات حول مستوى الإجابات الصحيحة حسب المحاور بالنسبة للمترشحين المسجلين لدى كل مؤسسة.
2- بالنسبة للمترشحين: ضرورة التسجيل والولوج إلى منصة التعلم” Perminou” التي تحتوي على مضامين شاملة بالنسبة لمختلف المحاور والتي من شأنها تأهيلهم لاكتساب معارف كافية لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة. كما تشير المعطيات والمؤشرات المتوفرة، أن المترشحين الذين يلجون ويخضعون للتكوين عبر هذه المنصة، يحصلون على معدلات مشرفة ويجتازون الاختبار النظري بامتياز، تضيف الوكالة في بلاغها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تعلیم السیاقة
إقرأ أيضاً:
الركراكي يعلن قائمة المغرب لكأس أفريقيا بـ «شريط مصور»!
الرباط (د ب أ)
أثار وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي جدلاً واسعاً، بعد تراجعه عن عقد مؤتمر صحفي كان مخصصاً للإعلان عن القائمة النهائية المشاركة في كأس أفريقيا للأمم 2025، قبل أن يختار الظهور في شريط مصور من إعداد الفريق الإعلامي للمنتخب، متبوعاً بلقاء قصير مع قناة الرياضية بث في وقت متأخر من مساء الخميس، من دون أن يتضمن أي جديد يختلف عما سبق أن عبر عنه في تصريحات سابقة.
وقال الركراكي في تصريحه للقناة الإعلامية التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم، إن قراره يعود إلى رغبته في التركيز على التحضيرات، مضيفاً: «اتخذت القرار من أجل التركيز على العمل مع اقتراب ضربة البداية، ستكون هناك مؤتمرات صحفية قبل المباريات وبعدها، وهذا كافٍ بالنسبة لي».
وأضاف: «الكلام الكثير والظهور الإعلامي لا يهمني، المهم هو القائمة التي أعددتها رفقة الطاقم الفني، والتي نتمنى أن تكون الأفضل للظفر باللقب».
وبخصوص الانتقادات المرتبطة بالاختيارات، شدد الركراكي على أن: «القائمة مثالية بالنسبة للمدرب، أما بالنسبة للآخرين لكل وجهة نظره وخياراته الشخصية».
وقال: «منذ كأس أفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار بدأنا في بناء منتخب جديد، ومنحنا الوقت الكافي لمجموعة من اللاعبين لاستيعاب أسلوب لعبنا، أعتقد أننا نجحنا في تشكيل فريق تنافسي، والنتائج تؤكد ذلك، إذ حققنا 19 انتصاراً وتعادلاً وحيداً».
وكشف المدرب عن أن الجهاز الفني عقد مداولات استمرت نحو شهر ونصف لاختيار المجموعة المثالية للنهائيات، معبراً عن أمله في أن يكون قد وفق في ذلك.
كما أقر بالمخاطرة في اختيار بعض اللاعبين الاحتياطيين، قائلاً: «أتحمل مسؤولية ذلك، وأتمنى أن يتمكن حمزة إغامان من العودة بسرعة لأنه لاعب موهوب وله دوره داخل المجموعة».
وأضاف أن اللاعب بلعمري سيواصل التدرب مع فريقه، لكنه سيظل ضمن الخيارات المحتملة للجهاز الفني في حال الحاجة إليه.
وضمت قائمة المغرب، لحراسة المرمى: ياسين بونو (الهلال السعودي)، منير المحمدي (نهضة بركان)، المهدي الحرار (الرجاء البيضاوي)، وللدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، محمد الشيبي (بيراميدز المصري)، جواد الياميق (النجمة السعودي)، رومان سايس (السد القطري)، عبد الحميد أيت بودلال (رين الفرنسي)، نايف أكرد (مارسيليا الفرنسي)، آدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، نصير مزراوي (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، أنس صالح الدين (أيندهوفن الهولندي)
وللوسط: أسامة ترغالين (فينورد الهولندي)، سفيان أمرابط (ريال بيتيس الإسباني)، إسماعيل صيباري (أيندهوفن الهولندي)، نائل العيناوي (روما الإيطالي)، بلال الخنوس (شتوتجارت الألماني)، عز الدين أوناحي (جيرونا الإسباني)، وللهجوم: إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)، إلياس أخوماش (فياريال الإسباني)، شمس الدين طالبي (سندرلاند الإنجليزي)، يوسف النصيري (فنربخشه التركي)، أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، سفيان رحيمي (العين الإماراتي)، عبد الصمد الزلزولي (ريال بيتيس الإسباني)، إلياس بن صغير (باير ليفركوزن الألماني)، والاحتياطيون يوسف بلعمري (الرجاء)، حمزة إغامان (ليل الفرنسي)