أكد نائب رئيس حركة فتح الفلسطينية محمود العالول، أن زيارة وفد حركة فتح للقاهرة تأتي في ظروف صعبة واستثائية تماما، وتشمل عدد من اللقاءات واليوم كانت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

 

وأضاف نائب رئيس حركة فتح، في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، عقب لقاء وفد الحركة مع الأمين العام للجامعة العربية، أنه تم وضع الصورة كاملة أمام الأمين العام حول ما يجري في الأرضي الفلسطينية والأوضاع في غزة، بجانب مناقشة العديد من وجهات النظر والرؤى حيال ما تشهده الأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح أن حركة فتح  من خلال زيارتها للجامعة للعربية حريصة على الدعم والتكاتف العربي، مؤكدا أن الوفد طلب من أبو الغيط المزيد من الدعم العربي رغم أنها تقوم بالتنسيق مع العديد من الدول العربية الا أن المرحلة الراهنة تحتاج المزيد من هذا الدعم والتنسيق.

 

وشدد على دور الجامعة العربية والتي تتابع كل الخطوات الخاصة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٨ بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن 48 ساعة المقبلة ستكشف مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بهذا القرار أم لا ومدى الزاميته من الأساس، لكننا نتوقع أن الاحتلال لن يلتزم بالقرار من الأساس.


وركز على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس في أجندته غير القتل والتخربب والتدمير والقصف وذلك لاتاحة الفرصة له للاستمرار في الحكم لأطول فترة ممكنه، وكذلك على الجانب الآخر فإن نتنياهو يرد أن يعيق الاتجاه الدولي باتجاه حل الدولتين.

 

وأوضح أننا أمام سيناريوهين الأول بقاء الوضع على ما هو عليه وتكرار ما حدث في ٧ أكتوبر مرة أخرى بعد عام أو عامين، أو خلق أفق سياسي تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية التي يعد نتنياهو هو عدوها الأساسي رغم وجود اتجاه دولي لدعم قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.

 

ويضم وفد اللجنة المركزية لحركة فتح الذي يزور القاهرة برئاسة محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وعزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو الغيط حركة فتح الوفد نائب رئیس حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

غضب عربي عارم من رئيس الأرجنتين.. وبيان شديد اللهجة

تسبب موقف رئيس الأرجنتين خافيير ميلي تجاه الدول العربية والإسلامية الأخير، في حالة من الغضب لدى جامعة الدول العربية، التي أصدرت بيانا شديد اللهجة بهذا الشأن.

وعدل ميلي عن حضور اجتماع كان مقررا الجمعة مع مجلس سفراء المجموعتين العربية والإسلامية في بوينس آيرس، بحجة وجود القائم بأعمال سفارة فلسطين ضمن الحضور.

وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية، إنها "تعرب عن أسفها لعدول الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن حضور الاجتماع".

وأضافت الأمانة في بيان رسمي، إنها "تابعت باستياء ودهشة شديدين ما قام به الرئيس الأرجنتيني".

وأكدت أن "مثل هذا التصرف يعكس موقفا عدائيا وغير مبرر، ليس فقط حيال دولة فلسطين وإنما حيال المجموعة العربية، كما تأسف لحدوث مثل هذا الموقف غير الدبلوماسي وغير المقبول من رئيس دولة يكن لها العرب احتراما كبيرا لمواقفها الإيجابية السابقة من القضية الفلسطينية، التي انقلبت مع الأسف الشديد على يد الإدارة السياسية الحالية".

وتابع البيان: "يشار في هذا الصدد إلى أنه كان قد سبق التنسيق مع وزارة الخارجية الأرجنتينية بشأن قائمة الحضور، مع التأكيد على أنه لا سبيل لاستثناء ممثل الدولة الفلسطينية المعتمد لدى السلطات الأرجنتينية من أي لقاءات جماعية للمجموعتين العربية والإسلامية، على نحو ما تقضي بذلك الأعراف الدبلوماسية المستقرة".

وختم: "تأمل الأمانة العامة للجامعة أن تراجع الأرجنتين مواقفها الأخيرة من القضية الفلسطينية، التي تنطوي على انحياز صارخ للاحتلال ووقوف على الجانب الخطأ من التاريخ، وذلك حرصا على العلاقات الممتدة مع العالم العربي وعلى المصالح السياسية والاقتصادية المتبادلة بين الجانبين".

يشار إلى أن ميلي أحد أبرز داعمي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أنه من المؤيدين للحرب على غزة، خلافا لمواقف كثير من دول أميركا اللاتينية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس وزراء باكستان: إسرائيل لا تلتزم بالقرارات الدولية وجرائمها مستمرة
  • القدس لابن القدس.. القضية الفلسطينية تتصدر بكالوريا الجزائر
  • نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة
  • إعلام عبرى .. نتنياهو يتصرف بعكس متطلبات المصلحة الوطنية
  • موقف رئيس الأرجنتين يثير غضب الدول العربية
  • غضب عربي عارم من رئيس الأرجنتين.. وبيان شديد اللهجة
  • خرجت عن الردار.. أنباء عن اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي
  • «خدام» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في تونس
  • مسؤول أميركي لـ NBC: تحرير المحتجزين الـ 4 عزز إصرار نتنياهو على القتال في غزة وليس الهدنة
  • نتنياهو: هذه ساعة الوحدة وليس الوقت مناسبًا للانسحاب من المعركة