الثورة/
يوجد في اليمن الآلاف من المساجد التاريخية والأثرية التي تعود الى أزمنة موغلة في القدم.
ولتهامة نصيب وافر من هذه المعالم الأثرية والدينية الهامة التي تنتشر في عموم أرجاء تهامة خاصة في المدن التاريخية البارزة مثل زبيد وحيس وبيت الفقيه والدريهمي وغيرها.
ونستعرض هنا قصة ما يسميه الناس {مسجد الجن} بمديرية الدريهمي التي تقع جنوب محافظة الحديدة على الطريق الساحلي.


معالم أثرية
تتميز مديرية الدريهمي بالعديد من المعالم الأثرية والقلاع التاريخية والمساجد القديمة التي يعود تأريخ بنائها إلى مئات السنين ومازالت شامخة شموخ الجبال، لتشهد على عراقة وحضارة الإنسان اليمني منذ قديم الزمان ومن هذه الآثار جامع علي بن المقبول «المسمى مسجد الجن» الذي يعود تأريخ بنائه إلى عام 1011هـ على يد السيد علي بن المقبول، هذا المسجد التاريخي لا يزال موجوداً حتى الآن بقبابه التسع وطريقة بنائه الفريدة والمميزة …
أسطورة الجن
تحيط بهذا المسجد التاريخي أسطورة قديمة لايزال يتداولها الناس في الدريهمي وبسبب هذه الأسطورة سمي بمسجد الجن.
وتقول الأسطورة: إن مسجد السيد علي بن المقبول أكمل بناءه الجن الذين قاموا في ليلة مظلمة بإضافة الجزء الجنوبي من المسجد..
هذه الأسطورة المتداولة على نطاق واسع يشكك في صحتها الكثير من الناس هناك، ويقولون بأنها من نسج خيال البعض ولا أساس لها على أرض الواقع.
ويؤكدون أن الحقيقة التي لا غبار عليها هي أن السيد علي بن المقبول بنى الجزء الشمالي من المسجد بقبابه الثلاث..
وبعد بناء السيد للمسجد بسنوات مرت جماعة من الهنود وهم في طريقهم للحج فأرادوا أن يوسعوا في المسجد ويبنوا عدة قباب أخرى على حسابهم فرفض السيد بناء المسجد على نفقتهم.
واتفقوا في الأخير على أن يشاركوه كعمال بأجرة على أن يدفع لهم أجورهم آخر يوم من البناء..
وعندما أكملوا البناء رحلوا ليلاً قبل الفجر ولم يستلموا أجورهم وعندما أصبح الناس ولم يجدوا العمال الهنود فاعتقدوا بأنهم ربما يكونون من الجن، وخاصة انهم أنجزوا البناء في وقت قياسي، فعُرف بعد ذلك بمسجد الجن وهذه الحادثة الطريفة هي السبب وراء هذه الأسطورة التي لاتزال حية الى يومنا هذا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مسجد الجن

إقرأ أيضاً:

شفاء أسطورة هولندا من مرض السرطان

أعلن المدرب المخضرم لويس فان جال، اليوم السبت، شفائه من السرطان، مشيرًا إلى أنه حريص على العودة إلى الملاعب.


وكان المدرب - البالغ من العمر ٧٣ عامًا – قد أكد قبل ثلاث سنوات عن إصابته بسرطان البروستاتا، لكنه صرّح لبرنامج حواري تلفزيوني هولندي: "لم أعد أعاني من السرطان".


وعندما أعلن عن مرضه، كان فان جال مدربًا للمنتخب الهولندي، لكنه لم يُدرب منذ كأس العالم الأخيرة في قطر عام ٢٠٢٢.


وأضاف: "قبل عامين، خضعتُ لبعض العمليات الجراحية، كانت الأمور سيئة آنذاك، لكن كل شيء سار على ما يُرام في النهاية، أُجري فحوصات طبية كل بضعة أشهر، وهذا أمر جيد، أتحسن باستمرار".


وأشار فان جال - الذي تولى تدريب أياكس أمستردام وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد – إلى عدم رغبته في العودة إلى تدريب الأندية، لكنه أوضح إن توليه تدريب منتخب وطني لبلد من الدرجة الأولى قد يغريه بالعودة، ويعمل فان جال الآن مستشارًا خاصًا لأياكس الهولندي.

طباعة شارك لويس فان جال السرطان أياكس أمستردام

مقالات مشابهة

  • مؤذّن يتعرّض للطعن داخل مسجد في مرسين
  • عطيفي يطلع على أعمال حماية وتصريف السيول في الدريهمي
  • إسرائيل الأسطورة المقاتلة
  • شفاء أسطورة هولندا من مرض السرطان
  • إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
  • افتتاح مسجد نادي القضاة بمدينة سوهاج الجديدة
  • نائب محافظ سوهاج يفتتح مسجد نادي القضاة بمدينة سوهاج الجديدة
  • اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر
  • مصر تلغي تمييزا للعرب وتقرر معاملتهم كالأجانب في رسوم دخول المواقع الأثرية
  • الأعلى للآثار: معاملة الزائرين العرب كالأجانب في رسوم دخول المواقع الأثرية