اجتياح رفح.. إعدام للعدالة الإنسانية!
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
على الرغم من موافقة مجلس الأمن على قرار الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وعلى الرغم من التحذيرات الدولية حول شن عملية اجتياح بري لرفح، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في انتهاك القوانين والقرارات الدولية بارتكاب المذابح بحق الفلسطينيين.
ولقد شهدت ليلة أمس الأول قصفًا عنيفًا من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الذي لجؤا إليها هربا من نيران القصف في شمال ووسط القطاع.
وتعد رفح هي الملاذ الآمن الأخير لسكان القطاع الذين ترتكب بحقهم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وسط تخاذل دولي لاتخاذ أي موقف على أرض الواقع لحماية هؤلاء الأبرياء الذي يكتوون بنار الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.
ووسط كل هذه الدعوات لوقف الحرب، تعاند إسرائيل المجتمع الدولي بمؤسساته وقوانينه، ليعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مواصلة هذه الحرب والتخطيط لاجتياح رفح.
إنَّ المجتمع الدولي إذا لم يُجبر إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في عموم قطاع غزة بشكل عام، والعدول عن نية اجتياح رفح على وجه الخصوص، فإن هذا العدوان الإسرائيلي سيكون شاهدًا على انهيار المنظومة الدولية القانونية في وقت لا يستطيع المجتمع الدولي تنفيذ قرار صادر عن مجلس الأمن، أو الانحياز إلى العدالة والإنسانية المسلوبة في فلسطين بسبب هذا الاحتلال المُجرِم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
قالت القناة 12 الإسرائيلية: "ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة “حتى إعادة إعمار القطاع”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.