إثيوبيا تعلن عن بيع سندات سد النهضة لاستكمال بنائه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أطلقت إثيوبيا، أمس الأربعاء، فعاليات أسبوع بيع سندات سد النهضة الإثيوبي، بهدف جمع التمويل اللازم لدعم استكمال بناء السد، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول العام المقبل 2025.
وحسب وكالة اسبوتنيك، نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن هايلو أبرهام، مدير العلاقات العامة والاتصال الإعلامي في مكتب تنسيق مشروع سد النهضة، قوله بأن الهدف هو جمع 100 مليون بر إثيوبي (نحو مليون و 760 ألف دولار) خلال هذا الأسبوع.
وأضاف أبرهام أن بنك التنمية الإثيوبي والبنك التجاري الإثيوبي ومؤسسات مالية أخرى، استعدت لتنفيذ عملية البيع التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لبدء بناء السد.
وشدد المسؤول الإثيوبي على أهمية دعم ومشاركة الجمهور، وعلى التأثير الإيجابي لدعمهم المستمر في تقدم بناء السد، حيث وصلت نسبة البناء الإجمالية إلى 95% بفضل التزامهم ودعمهم المستمر.
من جانبه، أكد مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو، أن أعمال البناء في السد ستكتمل بحلول العام القادم على الرغم مما وصفها "بالعقبات الفنية والنكسات التشغيلية" التي يواجهها، حسبما نقلت وكالة أنباء "العالم العربي".
وأكد هورو استمرار جهود بناء السد واكتمال البناء العام المقبل "على الرغم من التحديات في الأعمال الكهروميكانيكية والمعدنية، فضلاً عن أوجه القصور في الخبرة بين المقاولين" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، علقت وزارة الخارجية المصرية، على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمام البرلمان في فبراير/ شباط الماضي، حول التفاوض بشأن سد النهضة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في لقاء تلفزيوني، إن "تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بها قدر من الغموض"، لافتا إلى أن القاهرة أعلنت عن موقفها الرسمي منذ فترة.
وأضاف أبو زيد: "توقفنا عن الاستمرار في تلك العملية التفاوضية التي لا تقود إلى نهاية واضحة، ولا تكشف عن نوايا وإرادة سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، مبينا أن "أي حديث يسعى لتشويه الموقف المصري والتلميح أن القاهرة غير جادة، لا يُعد منصفا".
وكانت مصر، قد أعلنت في ديسمبر، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد "النهضة" دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث أدى إلى زيادة التوتر السياسي بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد "النهضة" على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررًا بحصتها من المياه، والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا سد النهضة بيع سندات بناء السد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
مصر.. إمكانية التدخل العسكري في سد النهضة مطروحة
أكدت مصر أن "قضية الأمن المائي وجودية ولا يمكن التهاون بها"، مع الإشارة إلى إمكانية اللجوء إلى العسكري دفاعاً عن "مصالح وجودية" بما يتعلق بقضية سد النهضة وفشل إثيوبيا في إدارته.
اقرأ ايضاًوقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية، عبر قناة "MBC مصر" الأحد، إن القاهرة أعلنت موقفها بوضوح، بأن "قضية الأمن المائي وجودية ولا يمكن التهاون أو التفريط بشأنها"، مؤكداً أن "المسار التفاوضي انتهى ووصل إلى طريق مسدود".
وشدد عبد العاطي على أن "مصر لديها الحق كاملا في استخدام الوسائل المتاحة طبقا لما يكفله القانون الدولي، للدفاع عن نفسها ومصالحها".
وبشأن إمكانية التدخل العسكري، رد عبد العاطي قائلاً: "مرة أخرى أقول كل ما يكفله القانون الدولي، للدول حق الدفاع عن مصالحها في حالة وقوع ضرر، ومصر لديها الحق كاملا في الدفاع عن نفسها".
اقرأ ايضاًوصعدت القاهرة لهجتها مؤخرا بعد وصول المفاوضات مع إثيوبيا إلى طريق مسدود بعد قرابة 15 عاما من المفاوضات "دون جدوى"، وأكدت أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسئول".
وفي الوقت الذي تعتبر فيه مصر أي تحركات تخص نهر النيل "تهديدا وجوديا" باعتباره "مصدر الحياة" في البلاد، دعت إلى الوصول إلى اتفاق لتشغيل سد النهضة وتلبية احتياجات الدول الثلاث إثيوبيا والسودان ومصر، باعتبار أن النيل نهرا دوليا مشتركا، إلا أن إثيوبيا تقول "إن السد يخضع لسيادتها الكاملة ويقع على أراضيها".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن