أنجزت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة تركيب عدد 91,155 عداد مياه ذكي في مختلف المناطق بمدينة الشارقة وتستهدف الهيئة تركيب 125 الف عداد مياه ذكي خلال عام 2024 للاستفادة من مميزات العدادات الذكية التي توفر دقة عالية مقارنةً بالعدادات التقليدية والقدرة على مراقبة دقيقة لاستهلاك المياه في المناطق. كما تتوفر في هذه العدادات إمكانية إرسال تنبيهات، لإخطار العملاء فور اكتشاف استهلاك مرتفع للمياه بشكل مفاجئ أو وجود تسرب، بما يسهم في ترشيد الاستهلاك واستدامة الموارد.


وأكد المهندس فيصل السركال مدير إدارة المياه بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة أن الهيئة تعمل في جميع مشروعاتها ومبادراتها في إطار رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتوفير بنية تحتية متطورة والتحول الرقمي واستخدام الأنظمة الذكية ويأتي مشروع تركيب عدادات المياه الذكية كإحدى المبادرات التي أطلقتها الهيئة في إطار جهودها لتحقيق التحول الرقمي ورفع الكفاءة التشغيلية وتقليل نسبة الفاقد من المياه.
وأشار أن الخطة التي تنفذها الهيئة حاليا تتضمن استبدال العدادات الميكانيكية القديمة بعدادات رقمية في ضاحية الرحمانيه، الجرينه ١ و ٢ ، ومناطق النوف من ١ حتى ٤ ، والممزر والخان الجديده والخان الجديده رقم ٢ والناصرية وسيتم العمل في باقي المناطق خلال الفترة القادمة .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهيئة القومية للاستشعار: اتفاق علمي جديد لمواجهة أزمة المياه في مصر

برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بروتوكول تعاون مع المركز القومي لبحوث المياه، للتعاون في إيجاد حلول للتحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد فيما يتعلق بالمياه، وذلك على هامش ورشة العمل التي أقيمت بين الجانبين.

ويهدف البروتوكول إلى تحقيق تعاون علمي وفني في مجالات عديدة من بينها دراسة وتقييم الموارد المائية السطحية والجوفية، ودراسة الموارد الطبيعية وعلوم الأرض بما يخدم إدارة الموارد المائية، وتقييم الموارد المائية مع إجراء دراسات حول التأثير المتبادل بين المياه والمجتمع، ودراسة المخاطر الطبيعية والبيئية التي تؤثر على الموارد المائية، وتطوير الأنظمة الذكية لإدارة وتوزيع المياه بكفاءة عالية، والبحث في مجال الطاقة الجديدة والمُتجددة بما يُسهم في ترشيد استهلاك المياه المُستخدمة في توليد الطاقة، والاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل وإدارة الموارد المائية، توظيف التكنولوجيا المتقدمة مثل الليزر والرادار والمُستشعرات الحرارية في خدمة الأبحاث والدراسات المتصلة بالمياه.

وخلال فعاليات ورشة العمل، أكد الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات البحثية المصرية لمواجهة التحديات والمشاكل التي تتعرض لها البلاد، خاصة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية، مشيرًا إلى دور المركز الفعّال في مختلف المجالات البحثية المتصلة بالمياه، مُعربًا عن تطلعه لاستثمار خبرات الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء في إطار مشاريع مشتركة وبناء فرق عمل مُتكاملة؛ لإيجاد حلول مُبتكرة للتحديات المائية الراهنة.

ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، اعتماد الدولة المصرية على البحث العلمي كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة ودوره الجوهري في تحقيق رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى مساهمة الهيئة في العديد من المبادرات الرئاسية والمشاريع القومية، مشددًا على أهمية التعاون مع المركز القومي لبحوث المياه لإنجاز مشاريع متكاملة تُلبي احتياجات الدولة في مجال المياه، خاصة مع اعتبار المياه أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في مصر.

وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى امتلاك الهيئة لتكنولوجيات حديثة ومتطورة يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال دراسة واستدامة الموارد المائية، مثل تقنيات الليزر الجوي والأرضي والصور المُتقدمة بالإضافة إلى تقنيات إنترنت الأشياء، مؤكدًا أهمية تحويل هذه الإمكانيات إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع تُساهم في خدمة القطاع الزراعي الحيوي الذي يستهلك الجزء الأكبر من المياه في مصر.

وعقب توقيع البروتوكول، شهد المشاركون في الورشة عقد جلسات علمية مُتخصصة تناولت مواضيع مختلفة مُتعلقة بتطبيقات الاستشعار عن بُعد في إدارة الموارد المائية، حيث اشتملت الجلسات على محاضرات حول استخدام بيانات الاستشعار من البُعد لتحديد الاستهلاك والفقد المائي وتطبيقات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، وتقييم الأراضي بمشاريع الاستصلاح لتحديد التركيب المحصولي الأمثل باستخدام الاستشعار من البُعد، وتطوير النظم الزراعية الحديثة باستخدام إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي تحت الظروف المصرية، وتطبيقات الاستشعار من بُعد في خدمة المنظومة البحثية لمعهد بحوث المساحة، وتقييم مخاطر الفيضانات المفاجئة من خلال تكامل الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، واستخدام تطبيقات الاستشعار من البُعد لتحديد الاستهلاك المائي للمحاصيل المختلفة وتطبيقات الاستشعار من بُعد في مجالات الميكانيكا والكهرباء والطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • تجديد شهادة الإيزو 9001 للمرة الخامسة على التوالي بـ«مياه القاهرة»
  • درجات حرارة حول الـ40 مئوية قادمة إلى الأردن
  • أزمة عطش خطيرة في غزة.. السكان يشتكون ويشربون المياه المالحة- (فيديو وصور)
  • ولي العهد الأمير مولاي الحسن يعطي انطلاقة أشغال إنجاز أكبر محطة تحلية مياه البحر بإفريقيا
  • الهيئة القومية للاستشعار: اتفاق علمي جديد لمواجهة أزمة المياه في مصر
  • ولي العهد يعطي انطلاقة إنجاز أضخم محطة تحلية مياه البحر بإفريقيا سيستفيد منها 7,5 مليون من الساكنة
  • الأمير مولاي الحسن يعطي انطلاقة إنجاز محطة تحلية مياه البحر للدار البيضاء
  • مياه دمشق وريفها: تأخير أدوار تزويد المناطق المستفيدة من مركز ضخ جديدة يابوس بالمياه نتيجة عطل كهربائي
  • مراقبة عدد من المصانع المنتجة لمياه الشرب بولاية الكامل والوافي
  • إرجاء قطع المياه في عدد من المناطق بأسوان إلى ما بعد إجازة العيد