تعرف على شروط استحقاق دعم حليب الأطفال 1445 في السعودية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعمل المملكة العربية السعودية على توفير الدعم والرعاية للأطفال، وذلك عن طريق توفير حليب الأطفال الذى يعد من ضمن السلع الأساسية التي يجب على الدولة توفيرها لعامة الشعب، و يعتبر أمرًا بالغ الأهمية، نظرًا لأهميته الكبيرة للأطفال، ويتساءل العديد من المهتمين بتلك الدعم عن الشروط اللازمة للحصول على دعم حليب الأطفال للمستفيدين من برنامج الضمان الاجتماعي المطور والمتطلبات المطلوبة يمكننا الآن من خلال التقرير التالى أن نتعرف على الشروط اللازمة للحصول على دعم حليب الأطفال للأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي، وكذلك الشروط المطلوبة.
سنقوم الآن بتلخيص شروط استحقاق دعم الحليب في الضمان الاجتماعي المطور فى المملكة العربية السعودية من خلال النقاط التالية:
يجب أن يكون الطفل المستفيد من الدعم في سن لا تتجاوز سنتين، أي منذ ولادته حتى بلوغه هذا العمر.
من أجل التسجيل في الضمان الاجتماعي المطور يجب أن يكون أحد أفراد الأسرة مسجلًا في برنامج الضمان الاجتماعي المطور، حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذا الدعم الذي يتطلبه الأطفال.
الفئات المستحقة للضمان الاجتماعي المطور
سنتعرف الآن على الفئات المستحقة لدعم الضمان الاجتماعي المطور من خلال الشروط التالية:
المرأة التي فقدت زوجها والأيتام والمعاقين الذين يحملون بطاقات تنقل.
أبناء المرأة السعودية التي تم طلاقها من زوجها الغير سعودي.
أبناء المرأة التي فقدت زوجها.
المرأة غير السعودية المتزوجة من رجل سعودي.
المرأة غير السعودية التي تزوجت من رجل سعودي ولديها أولاد منه.
المرأة الأجنبية التي فقدت زوجها السعودي ولديها أولاد سعوديين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضمان السعودية حليب الاطفال الضمان الاجتماعی المطور دعم حلیب الأطفال
إقرأ أيضاً:
أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة
#سواليف
فارقت #الرضيعة #الفلسطينية #زينب_أبو_حليب، الحياة، مساء الجمعة، في #مستشفى_ناصر بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة، بعد أن أنهك جسدها #الجوع، وتركت لتصارع #المجاعة دون حليب، في ظل #الحصار_الإسرائيلي الخانق.
أنهك الجوع جسدها في غزة.. الرضيعة زينب أبو حليب تفارق الحياة pic.twitter.com/SbaEvqWlDR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) July 26, 2025وأفاد مصدر طبي لوكالة الأناضول أن الطفلة زينب أبو حليب، البالغة من العمر شهورًا قليلة، فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية الناجمة عن سياسة التجويع الإسرائيلية المستمرة.
مقالات ذات صلة ضابط في أمن المقاومة .. رفع الجهوزية لدى وحدات تأمين الأسرى وتفعيل بروتوكول “التخلص الفوري” 2025/07/26وفي صورة مروعة التقطت للطفلة قبيل وفاتها، ظهرت بجلدها الذي التصق بعظامها، وقد برز قفصها الصدري النحيل بشكل مؤلم.
وفي الخلف كانت صورة سابقة لها، وهي تبتسم بملابس زاهية كتب عليها “زينب الملكة”، في تناقض إنساني يختصر التحول المأساوي من الطفولة إلى الهزال ثم الرحيل.
ضحايا الجوع
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلان خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة ضحايا الجوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلًا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفًا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل يبلغون أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء. كما أن 60 ألف امرأة حامل في غزة يعانين من سوء التغذية، ويتعرضن لمخاطر جمة.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
والأحد الماضي، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من أن القطاع أصبح على أعتاب “الموت الجماعي”، بعد أكثر من 140 يومًا من إغلاق المعابر.
“كلمات لا تطعم الجياع”
ويوم أمس وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما يحدث في غزة بأنه “أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي”، وليس مجرد أزمة إنسانية فقط، مشددًا على أن الكلمات لا تطعم الأطفال الجياع هناك.
وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة بأن موظفي المنظمة في غزة “يتضورون جوعا أمام أعيننا”، فيما أعلن الكثير منهم أن الظروف التي لا يمكن تصورها قد جعلتهم “مخدرين ومنهكين لدرجة أنهم يقولون إنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء”.
وزاد مبينًا: “”يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة، لأنهم على الأقل كما يقولون سيجدون الطعام هناك”.
وتابع غوتيريش أن “الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة، لكن الكلمات لا تطعم الأطفال الجياع”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عامًا، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.