غوارديولا يواجه أزمات عديدة قبل مواجهة الملكي في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يضع المدير الفني الإسباني لفريق مانشستر سيتي، عينه على تتويج ثانٍ مع الفريق الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا، عندما خطف النسخة الماضية من إنتر ميلان الإيطالي بعد أن قدم واللاعبون نسخة استثنائية وصعدوا على منصات التتويج للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ يستضيف ملعب "سانتياغو برنابيو" في إسبانيا لقاء الذهاب في التاسع من أبريل "نيسان" المقبل، ومباراة الإياب في ملعب "الاتحاد" بإنجلترا يوم 17 من الشهر نفسه، وهي مواجهة مكررة بين الطرفين في النسختين الأخيرتين، في موسم 2022 – 2023 نجح "الميرنغي" في نصف النهائي بالتأهل إلى المباراة النهائية والتتويج باللقب، وهو ما حققه الفريق الإنجليزي في نسخة 2023 – 2024، ورفع كأس البطولة للمرة الأولى.
ويدخل ريال مدريد مواجهة ربع النهائي في النسخة الحالية أملاً في تحقيق اللقب رقم 15 في تاريخه بدوري أبطال أوروبا، وتعزيز صدارته لترتيب الأندية الأكثر تتويجاً بالبطولة عبر التاريخ.
وتأهل مانشستر سيتي إلى دور ربع النهائي بعد تصدر مجموعته، إضافة إلى الإطاحة بفريق كوبنهاغن الدنماركي بمجموع المباراتين (6-2)، وعلى الجانب الآخر تخطى ريال مدريد في دور الـ16 فريق لايبزيغ الألماني بنتيجة اللقاءين (2-1)، وستشهد المباراة منافسة قوية على بطاقة المرور لنصف النهائي.
مواجهة أرسنال
وتكون أولى الصعوبات أمام مانشستر سيتي في مشواره عقب انتهاء فترة التوقف الدولي، هي مواجهة أرسنال والتي ستشهد صراعاً قوياً على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يوجد أرسنال على رأس أندية البطولة برصيد 64 نقطة وليفربول وصيفاً بالرصيد نفسه، ومانشستر سيتي في المركز الثالث برصيد 63 نقطة.
وستأخذ مواجهة مانشستر سيتي وأرسنال، الكثير من الجهد البدني والذهني للاعبين أو غوارديولا، إضافة إلى مواجهتي أستون فيلا وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي أيضاً قبل لقاء ريال مدريد.
ويدخل مانشستر سيتي لقاء أرسنال من أجل تحقيق الفوز بعد أن غاب عن آخر مواجهتين، إذ تمكن "الغانرز" في الفوز بكأس الدرع الخيرية بركلات الترجيح، إضافة إلى الانتصار في الدور الأول بنتيجة (1-0).
الإصابات
خلال فترة التوقف الدولي تلقى غوارديولا صدمتين، الأولى بعد إصابة ظهيره الأيمن كايل ووكر للإصابة في مباراة منتخب بلاده إنجلترا أمام البرازيل وخروجه متأثراً بها، تاركاً الشكوك تدور داخل رأس المدير الفني الإسباني لمانشستر سيتي.
وسقط ووكر مصاباً في بداية اللقاء بعد مرور 20 دقيقة متأثراً بإصابة في الفخذ، وهو ما قد يرعب غوارديولا بفقدان واحد من أفضل اللاعبين في منظومته أمام أرسنال وريال مدريد الذي يمتلك قوة هجومية كبيرة.
وفي مباراة إنجلترا الثانية في التوقف الدولي، أمام بلجيكا، خرج مدافع مانشستر سيتي جون ستونز متأثراً بإصابته في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء، وهو ما يزيد معاناة غوارديولا قبل فترة هامة من الموسم، إذ لم يتم الكشف حتى الآن عن طبيعة إصابته وفترة غيابه.
وتعرض مدافع مانشستر سيتي مانويل أكانجي للإصابة في معسكر منتخب بلاده سويسرا قبل مواجهة إيرلندا، من دون الكشف عن تفاصيل الإصابة وهو ما يؤرق الفريق الإنجليزي وقد يتسبب في فقدان الكثير من النقاط على المستوى المحلي في الدوري الإنجليزي في ظل المنافسة على اللقب، أو إمكانية التعرض للهزيمة أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
المصدر: كوورة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أبطال أوروبا مانشستر سیتی ریال مدرید وهو ما
إقرأ أيضاً:
ثنائي عربي يبدأ مشواره بمونديال الأندية.. الوداد يصطدم بـ”سيتي”.. والعين يواجه” اليوفي”
البلاد _ جدة
يبدأ ممثلان للكرة العربية مشوارهما في كأس العالم للأندية اليوم؛ حيث يلتقي الوداد المغربي مع مانشستر سيتي عند الـ 7 مساء، ثم يلعب العين الإماراتي ضد يوفنتوس الإيطالي في الـ 4 (فجر الخميس).
العين.. بداية جديدة
يستعد العين لتسجيل مشاركته الثانية في مونديال الأندية، بعد ما سبق أن شارك في نسخة المسابقة عام 2018 بالإمارات، وحقق الميدالية الفضية بعد الخسارة أمام ريال مدريد 4-0 في المباراة النهائية.
حجز العين مقعده في مونديال الأندية من خلال تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا لموسم 2023/2024، وذلك بعد فوزه على يوكوهاما الياباني بنتيجة 6-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ولكن “الزعيم” الإماراتي فقد بريقه كثيرًا طوال الموسم الماضي، واهتزت نتائجه محليًا وقاريًا، وخسر كل البطولات، وفقد فرصته في التأهل لمسابقة قارية بالموسم المقبل، ليطيح بمدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، ويتعاقد مع البرتغالي ليوناردو جارديم، الذي رحل قبل ثلاثة أشهر فقط، ليسلم الراية إلى الصربي فلاديمير إيفيتش، الذي تولى المهمة في أوائل فبراير الماضي.
وقبل مونديال الأندية، نجحت إدارة العين في تعزيز صفوف الفريق بأكثر من صفقة؛ مثل المدافع المخضرم رامي ربيعة المنضم من الأهلي المصري، وحارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو، والبوسني أديس ياسيتش، والسلوفيني مارسيل راتنيك، والمغربي الحسين رحيمي شقيق سفيان رحيمي هداف الفريق ونجمه الأول.
كما يتسلح العين أيضًا بخبرات لاعبيه الدوليين؛ مثل حارس المرمى خالد عيسى ومعه يحيى نادر، وكوامي أتون، وأليخاندرو كاكو والكوري الجنوبي بارك يونغ وو، ساعيًا لمصالحة جماهيره ومحاولة الخروج بنتيجة إيجابية، قبل الاصطدام بالعملاق الإنجليزي مانشستر سيتي في الجولة الثانية.
اليوفي.. مشاركة أولى
فريق يوفنتوس يشارك في كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، وعاش الفريق الملقب بـ (السيدة العجوز) لحظات عصيبة في الموسم الماضي، وخسر كل البطولات، وأطاح بمدربه تياغو موتا، ليتعاقد مع الكرواتي إيغور تودور الذي أعاد التوازن نسبيًا للفريق، وأنهى الدوري الإيطالي في المركز الرابع لينتزع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ويدفع إدارة النادي الإيطالي لتجديد تعاقده حتى صيف 2027 قبل أيام قليلة من سفر الفريق إلى الولايات المتحدة؛ للمشاركة في كأس العالم للأندية.
يرتكز يوفنتوس على عناصر هجومية مميزة؛ مثل الصربي دوشان فلاهوفيتش، والبولندي أركاديوش ميليك، والجناح البرتغالي الواعد فرانسيسكو كونسيساو، والمهاجم الفرنسي راندال كولو مواني المعار من باريس سان جيرمان، والجناح التركي كينان يلدز، إضافة إلى ثنائي الوسط مانويل لوكاتيلي وكيفرين تورام، وحارس المرمى المميز، ميشيل دي غريغوريو.
يأمل يوفنتوس أيضًا في ضربة بداية قوية أمام العين الإماراتي، وانتزاع 3 نقاط قبل مواجهة عربية أخرى أمام الوداد البيضاوي المغربي في الجولة الثانية؛ ليؤمن موقفه قبل الاصطدام بمانشستر سيتي في الجولة الثالثة والأخيرة.
مهمة صعبة للوداد
يستهل فريق الوداد البيضاوي مشاركته الثالثة في كأس العالم للأندية باختبار صعب للغاية أمام العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي.
شارك الوداد مرتين في مونديال الأندية بنظامه القديم، حيث حل سادسًا في مشاركته الأولى بمونديال 2017 بالإمارات، وتقاسم المركز الخامس في نسخة 2022 التي استضافها.
ويشارك الوداد؛ بفضل تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2022 تحت قيادة مدربه السابق وليد الركراكي- المدير الفني الحالي للمنتخب المغربي وصاحب إنجاز الحصول على المركز الرابع مع “أسود أطلس” في مونديال قطر 2022 كأول فريق عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.
يقود الوداد في مونديال الأندية هذه المرة مدربه المحلي محمد أمين بن هاشم، الذي تولى المهمة بشكل مؤقت في أبريل الماضي، قبل أن يتولى القيادة بشكل نهائي في أواخر مايو الماضي، لينهي سلسلة من التخبط تمثلت في تعاقب ما يقرب من 10 مدربين على قيادة الوداد بعد رحيل الركراكي.
ويتسلح الوداد في مشواره بمونديال الأندية على عناصر الخبرة مثل لاعب الوسط المخضرم نور الدين أمرابط، والمهاجم السوري عمر السومة، وجمال حركاس قائد الفريق، إضافة إلى المهدي بن عبيد حارس المرمى الثالث بصفوف المنتخب المغربي.
أما مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، المصنف كأحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، فيشارك في مونديال الأندية للمرة الثانية، بعدما حقق البطولة بنظامها القديم في عام 2023.
قدم غوارديولا أحد أسوأ مواسمه مع مانشستر سيتي؛ حيث خرج الفريق بموسم صفري، واهتزت نتائجه، وتأهل بشق الأنفس لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل؛ لذا أسرعت إدارة السيتي بتجديد دماء الفريق بضم صفقات جديدة على مرحلتين؛ حيث انضم المهاجم المصري عمر مرموش، والمدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، ولاعب الوسط الإسباني نيكو غونزاليس، والمدافع البرازيلي فيتور ريس، ولاعب الوسط الأرجنتيني كلاوديو إتشفيري في فترة الانتقالات الشتوية أوائل العام الجاري.
كما استغل العملاق الإنجليزي فترة القيد الاستثنائية خلال الفترة من 1 إلى 10 يونيو الجاري للأندية المشاركة في مونديال الأندية في تعزيز صفوفه بأربع صفقات جديدة؛ هي الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، وصانع الألعاب الفرنسي ريان شرقي، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، إضافة إلى حارس المرمى الإنجليزي ماركوس بيتينلي.
ويمنح ترتيب مباريات مانشستر سيتي في المجموعة السابعة، المدرب غوارديولا، فرصة ثمينة في اختبار مشروعه الرياضي الجديد في مونديال الأندية؛ حيث يلاقي الوداد ثم العين في أول جولتين، طامعًا في انطلاقة قوية قبل اختباره الأصعب أمام يوفنتوس الإيطالي في ختام دور المجموعات.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر