السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت السلطة الفلسطينية، الخميس، تشكيل حكومة جديدة في حين تواجه ضغوطا دولية لإجراء إصلاحات.
وكشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تشكيل الحكومة الجديدة بمرسوم رئاسي صدر الخميس.
ولا توجد أسماء مشهورة بين أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وكان عباس كلف محمد مصطفى، وهو مستشاره منذ فترة طويلة، بتشكيل حكومة جديدة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتعهد مصطفى، وهو اقتصادي مستقل سياسيا تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، بتشكيل حكومة تكنوقراط وإنشاء صندوق ائتماني مستقل للمساعدة في إعادة إعمار غزة.
والسلطة الفلسطينية تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة دعت إلى إصلاح السلطة الفلسطينية كي تكون مستعدة لإدارة قطاع غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها، وذلك قبل إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف.
وترفض إسرائيل الفكرة، قائلة إنها تعتزم الاحتفاظ بسيطرة أمنية مفتوحة على قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الفلسطينية الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حماس غزة الحكومة الفلسطينية الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
شليق: الاتفاق السياسي لا يمنح الرئاسي صلاحية تشكيل حكومة بشكل منفرد
???? شليق: لا شرعية خارج المسار الأممي.. والحل يجب أن يكون ليبيًا صرفًا
ليبيا – قال المحلل السياسي رمضان شليق إن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية جاءا كنتاج لمخرجات لجنة الحوار السياسي التي رعتها الأمم المتحدة، وبالتالي لا يمكن لأي من الطرفين تجاوز هذا المسار دون فقدان شرعيتهما.
???? الاتفاق السياسي لا يمنح الرئاسي صلاحية تشكيل حكومة ⚖️
وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”, أوضح شليق أن الاتفاق السياسي لا يمنح المجلس الرئاسي حق تشكيل حكومة بشكل منفرد، مشيرًا إلى أن أي إجراء من هذا النوع يُعد تجاوزًا للإطار المتفق عليه دوليًا ومحليًا.
???? إحباط شعبي من مسار الأمم المتحدة ????
وأشار شليق إلى أن الشارع الليبي بات يشعر بإحباط متزايد من العملية السياسية الأممية، مؤكدًا أن الليبيين لم يلمسوا نتائج حقيقية حتى الآن، ولم تُنتج هذه المسارات حكومة وطنية مستقلة عن التدخلات الخارجية.
???? الحل يجب أن ينبع من الداخل لا من الخارج ????️
وشدد شليق على أن أي حل للأزمة الليبية يجب أن ينبثق عن توافق داخلي حقيقي، وليس مفروضًا من الخارج أو مرتهنًا بمصالح دولية، مؤكدًا أن الشرعية السياسية لا تُصنع إلا عبر التوافق الوطني.