إدراج منفذي هجوم مجمع كروكوس على قائمة الإرهابيين والمتطرفين
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة المالية، اليوم الخميس، أن منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة في مجمع "كروكوس" تم إدراجهم على قائمة الإرهابيين والمتطرفين.
وجاء في القائمة التي نشرتها الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية على موقعها الإلكتروني، الأشخاص الآتي أسماؤهم: "رجبالي سعيدكرامي مورودالي، من مواليد 04/02/1994، جمهورية طاجيكستان؛ .
وصرحت محكمة باسماني في موسكو لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن المتهم في قضية الهجوم الإرهابي في "كروكوس" إسرويل إسلاموف، قد تبع ابنه أمينشتون إسلاموف، وطعن في قرار اعتقاله.
وقال مراسل الوكالة: "لقد تلقت المحكمة طعنا ضد قرار اعتقال إسلاموف إسرويل كإجراء وقائي في شكل احتجاز".
وفي المجمل، ألقت محكمة باسماني في موسكو القبض على ثمانية أشخاص فيما يتعلق بالقضية.
وأفاد الممثل الرسمي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جيليك، بأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي" للحفلات الموسيقية، لا يمكن أن يتم ويحصل إلا بدعم من المخابرات الأجنبية.
وجاءت تصريحات جيليك خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية قال فيها: "نحن نتحدث عن قاعة كبيرة جدًا، عليك أن تعرف كيفية الوصول إلى هناك، يجب أن يكون هناك من سيظهر لك ذلك. تخيل أنك بحاجة إلى تنظيم مجموعة من الأشخاص الذين أتوا من الشرق الأوسط بحثًا عن عمل، و فجأة يتبين أنهم محترفون".
وتابع جيليك أن "الهجوم الإرهابي لم يكن ليحدث لولا الدعم الاستخباراتي للدولة، ولم يكن بإمكان "داعش" (التنظيم المحظور في روسيا) تنفيذ مثل هذا الهجوم الإرهابي بمفرده"، لافتا إلى أن هذه الهجمات الإرهابية لها راعي.
ووقع هجوم إرهابي، مساء يوم 22 مارس/ آذار الجاري، قبل بدء حفل موسيقي في قاعة "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، بأن عدة رجال يرتدون ملابس مموهة ودون أقنعة اقتحموا القاعة، وأطلقوا النار على الناس من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن يوم 24 مارس/آذار الجاري، يوم حداد وطني، وذلك خلال كلمة للمواطنين الروس ألقاها يوم السبت الماضي.
بوتين يضيء شمعة تكريما لأرواح ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي... فيديو
وأدان الرئيس الروسي، الهجوم، قائلًا إنه "عمل إرهابي همجي"، متوعدا جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها وعملائها بالعقاب.
كما ادانت دول عربية وغربية هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيدها رفضها التام واستنكارها لجميع أشكال العنف والإرهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع كروكوس قائمة الإرهابيين المتطرفين جمهوریة طاجیکستان الهجوم الإرهابی من موالید
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.