منطقة التجارة الحرة الأفريقية توقع مذكرة تفاهم لتوسيع وصولها للدول الناطقة بالعربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقعت أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وانجيج كونسلتينج للإستشارات ( N Gage Consulting ) مذكرة تفاهم لتعزيز تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية داخل أفريقيا، مع التركيز على شمال أفريقيا والدول الناطقة باللغة العربية بالإضافة إلى تسخير إمكانات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من خلال التواصل الذي يهدف نحو إحداث تأثير إيجابي في أفريقيا.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وامكيلي ميني، و كريم رفعت، رئيس مجلس إدارة انجيج كونسلتينج للإستشارات والدكتور شريف فهمي، الرئيس التنفيذي.
تأسست منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كمحاولة لإزالة الحواجز التجارية بين البلدان الأفريقية بهدف إنشاء سوق موحدة بحجم 1.3 مليار نسمة بإجمالي ناتج محلي إجمالي سنوي يبلغ 3.4 تريليون دولار. باعتبارها أكبر منطقة تجارة حرة في العالم، من المتوقع أن تعمل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية على زيادة التجارة البينية الأفريقية وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي لأفريقيا، ونتيجة لذلك، المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للقارة من خلال خلق فرص العمل والحد من الفقر.
وبموجب مذكرة التفاهم، يلتزم الطرفان بتعزيز التعاون وترقية الأنشطة الملموسة في مجالات إجراء الندوات عبر الإنترنت، وتصميم جلسات مائدة مستديرة فعالة، والحوارات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير سلسلة من النشرات الإخبارية الشهرية لنشر المعلومات ذات الصلة من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي بهدف رفع مستوى وعي رجال الأعمال والحكومات بشأن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وأهدافها وعرض مبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ودورها في تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء.
كما سيسهل التعاون الإعداد لمنتدى أعمال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ومعرض التجارة البينية الأفريقية وتنفيذ برامج مختلفة لبناء القدرات للدول الأعضاء من أجل الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية من اجل تعزيز التجارة البينية الأفريقية والاستفادة من مشاريع الشراكة بين القطاعيين العام والخاص لدعم الاستثمار في البنية التحتية.
من المتوقع أن تعزز مذكرة التفاهم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة لتحرير التجارة وعامل تمكين ومسرع للتنمية المستدامة، فضلا عن تعزيز التجارة البينية الأفريقية كمحرك للتنويع الاقتصادي والتصنيع.
باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة العاملة في مجال العلاقات الحكومية والسياسة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلتزم شركة انجيج كونسلتينج للاستشارات بدعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وتلتزم الشركة بإتاحة كافة الموارد اللازمة لتقوية وتوسيع التعاون مع أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لتعزيز التكامل التجاري الأفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية الاستثمار التجارة الحرة القارية التجارة الحرة الإفريقية التجارة البينية منطقة التجارة الحرة القاریة الأفریقیة التجارة البینیة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
المصريين: اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تعزز القدرات الإنتاجية وتجذب الاستثمار
أعرب الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، عن بالغ ترحيبه وتقديره لإعلان دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن موافقة الحكومة المصرية على اتفاقية التجارة الحرة مع جمهورية صربيا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة في مسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعكس الرؤية الطموحة للدولة المصرية في الانفتاح على أسواق متنوعة وتعزيز شراكاتها التجارية والصناعية على المستوى الدولي.
وأوضح ”مهدي“ في بيان اليوم الثلاثاء، أن منتدى الأعمال المصري الصربي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد العلاقات الثنائية نموًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري، الذي قفز مؤخرًا ليصل إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه خلال السنوات السابقة، وهو ما يعكس جدية الطرفين في تعميق التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات المتبادلة.
وأشار أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ إلى أن الاتفاقية الجديدة، والتي تتضمن إلغاء الرسوم الجمركية والقيود غير الجمركية تدريجيًا على واردات وصادرات السلع بين البلدين، من شأنها أن تفتح الباب أمام مزيد من التدفقات التجارية، كما تمهد الطريق لتعزيز التكامل الصناعي في عدد من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات الغذائية والهندسية والدوائية.
وأكد أن ما تحقق اليوم هو ثمرة لرؤية القيادة السياسية المصرية التي تعمل على تعزيز جسور التواصل مع مختلف دول العالم، وإعادة تموضع مصر كقوة صناعية وتصديرية ذات ثقل إقليمي ودولي، مشددًا على أهمية استغلال هذه الاتفاقية لزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق الأوروبية والبلقانية.
ودعا القيادي بحزب ”المصريين“ إلى تفعيل آليات المتابعة والتنسيق المشترك بين الهيئات المعنية في البلدين، لضمان تنفيذ بنود الاتفاقية على نحو فعال وسلس، بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز من فرص التعاون في مجالات مثل اللوجستيات، وتبادل الخبرات الفنية، ونقل التكنولوجيا.
واختتم خالد مهدي تصريحاته مؤكدًا على أن حزب ”المصريين“ ينظر لهذه الاتفاقية باعتبارها خطوة استراتيجية تصب في صالح دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن اللجنة الصناعية بالحزب تتابع عن كثب تطورات الاتفاق وتسعى لدعم كل ما من شأنه تعزيز القدرات الإنتاجية المصرية وتوسيع نطاق التعاون مع الدول الصديقة.