صادق الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، على تشكيلة الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الاقتصادي محمد مصطفى الذي احتفظ بحقيبة الخارجية، وذلك بعد أسبوعين من تكليفه.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الحكومة الجديدة التي خلت من أسماء وزراء سابقين باستثناء وزير الداخلية زياد هب الريح، ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس يوم الأحد المقبل.

وأصدر عباس قرارا بمنح الثقة للحكومة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) الذي يمنح الرئيس هذا الحق في ظل غياب المجلس التشريعي المعطل.

وتضم الحكومة 23 وزيرا من المستقلين والمهنيين، وأوضحت وكالة وفا أن برنامج الحكومة أكد أنّ المرجعية السياسية لها هي منظمة التحرير الفلسطينية، "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

بدوره، قال مصطفى إن "الأولوية الوطنية الأولى هي وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة". وأضاف "سنعمل على وضع التصورات لإعادة توحيد المؤسسات بما يشمل تولي المسؤولية في غزة".

واختير مصطفى، وهو خبير اقتصاد مستقل، لتشكيل هذه الحكومة لإجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية لطالما طالبت بها الولايات المتحدة الأميركية وجهات دولية أخرى، تمهيدا للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة.

وتضمن برنامج الحكومة العمل على إيلاء الوضع الإنساني أولوية قصوى بما يشمل وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية لأهالي قطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار في كل من القطاع والضفة وتركيز الجهود الهادفة إلى تثبيت واستقرار الوضع المالي وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي.

كما يشمل برنامج الحكومة الجديدة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، خططا للإصلاح المؤسسي، وإعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحوّل الرقمي، وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلة المؤسسات بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

كذلك يشمل بندا حول سيادة القانون، وتعزيز نزاهة القطاع المالي، بما فيه تمكين الجهاز القضائي، وتعزيز الأمن والأمان، وضمان الحريات العامة، وفق المصدر نفسه.

وتضمّن برنامج الحكومة أيضا تعزيز الصمود في القدس المحتلة والأغوار والمناطق المهمشة، ومواصلة العمل على الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة، ووضع الخطط والبرامج لإعادة ربط المدينة بالكلّ الفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات برنامج الحکومة

إقرأ أيضاً:

مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

نظم أبناء عزلة الامام الهادي، بمديرية صنعاء الجديدة اليوم مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

وردد المشاركون في المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء قطاع غزة على مدى عامين.

وعكس المشاركون في المسير بمشاركة، وكيل المحافظة محمد جميل ، ومدير المديرية عبد الله المروني، الاستعداد الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أي طارئ والتصدي لمحاولات إستهداف وحدة الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.

وأشادوا بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، منوهين بالدور البطولي لأبطال المقاومة الفلسطينية التي نكلت بقوات الاحتلال رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.

وثمن المشاركون موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى” التي أعادت ثقافة الجهاد في الأمة ورسخت مبدأ الصمود والثبات أمام العدو.

وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة، عبر خلالها المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مباركين الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المباركة.

و أشادوا بموقف القيادة الثورية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد معاني ودلالات الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

واستنكر بيان صادر عن المسير والوقفة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منوهين بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة والاي أكدت أن الإنسانية لا حدود لها .

وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.

ونوه البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل.

وبارك انتصار المقاومة الذي كان ثمرة من ثمار التضحيات الجسيمة التي قدمتها على كل المستويات، والتي جعلت منها قوة لم تنكسر وازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّمَ نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص باعتراف العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية الدعم الدولي لجهود توحيد المؤسسات بالضفة وغزة
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكرم المخرجة الفلسطينية هيام عباس
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم الفنانة الفلسطينية هيام عباس بجائزة الهرم الذهبي
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم الفلسطينية هيام عباس بجائزة الهرم الذهبي
  • تعيين عبدالسند يمامة وقورة وقنديل وحزين في مجلس الشيوخ
  • بيان اليونيسف يشعل الغضب من دور المؤسسات الدولية.. من يحمي الطفل الفلسطيني؟
  • إقامة طويلة لنجل عباس في بيروت: الإمساك مجدداً بالورقة الفلسطينية في لبنان
  • الدمرداش: ترشحي بالزهور تكليف وليس تشريفا.. وبرنامجنا يشمل خطة عمل شاملة
  • برنامج تدريبي يناقش التطوير الذاتي وتحويل الطموحات الشخصية إلى إنجازات عملية بمحافظة مسندم