شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع.. حكاية حزينة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع حكاية حزينة، عندما سمعت تلك الأم تروي كيف رُوِّعت هي وولديها وبنتها لم أتمالك نفسي من ذرف الدموع السيدة تقيم في أحد الأحياء الراقية بالخرطوم دخل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع.
عندما سمعت تلك الأم تروي كيف رُوِّعت هي وولديها وبنتها لم أتمالك نفسي من ذرف الدموع .. السيدة تقيم في أحد الأحياء الراقية بالخرطوم ..
دخل عليهم سبعة من منسوبي مليشيا الدعم السريع من أبناء الرزيقات (كما أبانوا لاحقاً) يرتدون الكادمولات القميئة وتحتها ما اتفق من ملابس ..وتفوح من بعضهم رائحة الخمر ..
.. تلك الأسرة التي تقيم قريباً من شارع الستين لم تخرج من بيتهم .. طيلة أيام الحرب .. وكانوا صامدين صابرين محتسبين ..
اقتحموا عليهم الباب عنوة وقالوا لهم أنتم كيزان لأنكم لم تخرجوا من بيتكم ولأنه بيت فخم وأثاثه فخم ..
قالت لهم نحن لسنا كيزان ولكن اغتربنا لربع قرن هي وزوجها المرحوم وبنوا بيتهم من عرق جبينهم : ولم ينهبوا ولم يسرقوا .. ولم يُروّعوا آمنين كما تفعل المليشياهنا تغيّر الاتهام قالوا لها جاءهم بلاغ بأن البيت به مقدم بالجيش ..
وشرعوا مباشرة في تفتيش البيت بحثاً عن الضابط المقدم وبدأوا بدولاب الملابس وأفرغوا حقائب يد تلك السيدة ونهبوا مصوغاتها ثم سلبوا سيارتيهما .. وكان ذلك من أجل المحافظة علي التحول الديموقراطي
وأسروا ابنيها أكبرهما طبيب امتياز عذّبوه بعد أسره ليعترف لهم أنه مقدم في الجيش ..ثمّ أطلقوا سراحه بعد أن فدي نفسه منهم بتحويل عشرة مليار عبر تطبيق بنكك في حساب قائد هذه التجريدة الهمام .. واحتفظوا بالصبي وطالبوا والدته بفدية مائة مليار لإطلاق سراح الكابتن الصغير كما قالوا للأم المكلومة ..
ثمّ رضوا بعد ذلك بفدية عشرة مليار أخري في حساب القائد
ثمّ أغاروا علي منزل السيدة في اليوم التالي ليفرغوا البيت من كلّ أثاثه والأجهزة الكهربائية والشاشات وغرفة النوم ..
وأخرجوا لهم أسرة بمراتبها في فناء العمارة الأرضي تمهيداً للاستيطان بداخل دار الأسرة المنهوبثم بدأوا يتغزّلون في طفلتها ذات الخمسة عشر ربيعاً ..
كانت تلك ثالثة الأثافي فقد قررت السيدة مغادرة بيتها في اليوم التالي حفاظاً علي طفلتهاخرجت تلك السيدة من بيتها وقد تركت لجنود المليشيا وداعمي الاتفاق الإطاري كل شيء ليمكنوا من إعادة الديموقراطية ..
استأجرت حافلة متهالكة بمبلغ أربعمائة وخمسين مليوناً لتقلها وأسرتها الصغيرة إلي أحد الولايات الشرقية ..
ولم تنته المأساة هنا فقد دفعت هذه الأسرة أتاوات تتراوح بين العشرة والعشرين مليوناً لكل ارتكاز من ارتكازات المليشيا الاثني عشر التي مروا عليها في طريق خروجهم من ولاية الخرطوم..
فوصلوا وجهتهم معدمين منهكين مغبونين..عاني الابن الكبير كثيراً من الجلوس الطويل علي الحافلة بسبب النزيف والألم من أثر الضرب علي ظهره ..هذه تجربة حقيقية مرت بها هذه الأسرة الصغيرة ..
ذاقوا فيها أصناف الذلّ والمهانة ..
هكذا تعامل المليشيا الأسر السودانية.. ومازالوا يصرّون أنهم يحاربون من أجل استعادة الديموقراطية والقضاء علي الكيزان ..
ونحتفظ باسم السيدة لحين عودة الديمقراطية والمطالبة بالحقوق .. وقد أنشأنا صفحة بالفيسبوك لمثل هذه الحكايات ..
بابكر إسماعيل٢٥ /٧ /٢٠٢٣
بابكر إسماعيل185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شهادة ناجية سودانية من مليشيا الدعم السريع.. حكاية حزينة وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم
رام الله-دنيا الوطنكثّف الجيش السوداني من تحركاته الميدانية لمحاصرة مواقع قوات "الدعم السريع" في آخر معاقلها داخل ولاية الخرطوم، وتحديداً في منطقة صالحة جنوب أم درمان، غرب العاصمة.
وبحسب مصادر صحفية، فرضت وحدات الجيش المختلفة، إلى جانب قوات مساندة، حصاراً مكثفاً من عدة محاور على مواقع وتجمعات "الدعم السريع" في المنطقة. ويتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف صباح الاثنين مواقع داخل محور صالحة، في ظل توقعات بمعارك عنيفة قد تندلع جنوب المدينة مع تقدم القوات الحكومية.
امتداد العمليات إلى جنوب كردفان
وفي جنوب البلاد، توسعت رقعة العمليات العسكرية لتشمل ولاية جنوب كردفان، لاسيما في محيط منطقة الدبيبات، حيث أحرز الجيش تقدماً ميدانياً.
في المقابل، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية غرب كردفان، خصوصاً في مدينة النهود، بعد اجتياحها من قبل "الدعم السريع". وتشير المتابعات إلى معاناة آلاف النازحين المنتشرين في مناطق متفرقة داخل الولاية، في ظل غياب شبه كامل للمساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء، وسط مناشدات للمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل.
ويواجه السكان في منطقة مُنعم ريفي غرب النهود أوضاعاً مأساوية، مع انعدام المياه والخدمات الطبية، واضطرار معظم الأسر للعيش في العراء أو المدارس، تزامناً مع استمرار تدفق النازحين.
مكاسب ميدانية في العاصمة
وكان الجيش السوداني قد أحرز خلال الشهرين الماضيين تقدماً ملحوظاً في العاصمة الخرطوم، حيث استعاد السيطرة على عدد من المواقع العسكرية والدبلوماسية، وتمكن من طرد "الدعم السريع" من مناطق استراتيجية.
لكن رغم هذا التراجع، أكدت قوات "الدعم السريع" تمسكها بالميدان، مكثفة هجماتها بالطائرات المسيّرة ضد مواقع الجيش.
أزمة إنسانية تتفاقم
وتواصل الحرب في السودان، المستمرة منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التسبب في كارثة إنسانية كبرى، إذ أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما تشهد مناطق واسعة من البلاد أوضاعاً إنسانية مأساوية ومجاعات متفاقمة.