أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن منفذ عملية إطلاق النار في غور الأردن صباح الخميس، هو أحد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين، ولم يتم القبض عليه بعد.

إسرائيل.. إصابة 3 أشخاص بإطلاق للنار في منطقة الأغوار (فيديو)

وبحسب الصحيفة فإن "الإرهابي الذي نفذ عملية إطلاق النار في غور الأردن صباح اليوم، ضابط في الاجهزة الأمنية الفلسطينية من جنين.

هذا ما أبلغت به الإدارة المدنية الفلسطينية عائلته".

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، أن مجموعة من المسلحين أطلقت النار على حافلة وسيارة على شارع 90 قرب العوجا في منطقة الأغوار، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص.

وأفادت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثين مختلفين في الأغوار، أحدهم في حالة خطرة والآخر إصابته طفيفة، مشيرة إلى أنه من مستوطنة نيران، وتم نقل الجريحين إلى مستشفى هداسا. وفي مستوطنة نعمة، يتلقى طفل يبلغ من العمر 13 عاما العلاج بسبب إصابة طفيفة.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي مساء اليوم: "تحاول قوات كبيرة الوصول إلى منفذ عملية الأغوار".

وتتزايد المخاوف من وقوع اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية والقدس خلال شهر رمضان، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت قد حذر في بيان قبل نحو شهرين، من تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية على خلفية الحرب في قطاع غزة، وكذلك في ظل سياسات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بمنع إدخال عمال فلسطينيين من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل، وحجب أموال المقاصة عن السلطة الوطنية الفلسطينية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية الضفة الغربية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غور الأردن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة

قال إعلام عبري، مساء الثلاثاء، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أجرى "اتصالا استثنائيا" بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بدفع مباشر من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، لكسر حالة الجمود بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ديرمر بحث مع وزير الخارجية القطري مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرة إلى أن الاتصال "جاء بعد ضغوط مارسها ويتكوف لإحياء مسار التهدئة".

 

ووصفت الصحيفة اتصال ديرمر ومحمد بن عبد الرحمن بـ"الاستثنائي"، موضحة أنه لم يجرِ عبر القنوات المعتادة مثل جهاز "الموساد"، المسؤول عادة عن إدارة هذا الملف.

 

وشددت على أن ويتكوف يسعى لكسر حالة الجمود التي تسود محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن "ويتكوف يريد ممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس، وإرسال رد جديد على اقتراحه بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

 

وحتى الساعة 19:00 (ت.غ)، لم يصدر عن إسرائيل وقطر والولايات المتحدة تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

 

والسبت، أعلنت حماس أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، دون تحديد فحواه، وأوضحت أنه جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".

 

لكن ويتكوف قال بعد ذلك إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".

 

والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين.

 

كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل".

 

وأردفت: "ما زالت حماس تطالب بضمانات أمريكية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية، من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف".

 

وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك، الأحد، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

 

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في خان يونس
  • بينهم 3 نساء.. العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • إعلام الاحتلال: الجيش فرض سيطرته على نحو 50% من مساحة غزة
  • إعلام فلسطيني: 3 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة
  • أول تعليق من حركة المجاهدين الفلسطينية على الفيتو الأمريكي
  • وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدة إصابات خطيرة جراء قصف إسرائيلي على منطقة "النادي الأهلي" في "مخيم النصيرات" بغزة
  • إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة