يمن مونيتور:
2024-06-16@09:29:20 GMT

مأرب.. ورشة عمل حول مناصرة قضايا المرأة

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

مأرب.. ورشة عمل حول مناصرة قضايا المرأة

يمن مونيتور/ مأرب / خاص

أقامت لجنة المناصرة والتأثير في محافظة مأرب، الأربعاء، ورشة عمل حول دور السلطة المحلية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمناصرة قضايا المرأة، ناقشت وضع المرأة اليمنية، وأهمية إشراكها في الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة.

وقُدمت خلال الورشة التي أقيمت تحت شعار (معا لمناصرة قضايا المرأة) ثلاث أوراق عمل تطرقت إلى واقع المرأة اليمنية في ظل الحرب الدائرة منذُ ما يزيد عن تسع سنوات، والتي كانت المرأة اليمنية أكثر الفئات تضرراً منها.

ورقة العمل الأولى

ورقة العمل الأولى، قدمتها مدير عام إدارة تنمية المرأة بمحافظة مأرب، الأستاذة “فنده العماري”، بعنوان “دور السلطة في مناصرة قضايا المرأة”، تطرقت فيها لأدوار المرأة في المجتمع ودور السلطات المحلية في مناصرة قضاياها.

وقالت إن الحضور السياسي للمرأة اليمنية البارز في ظل الوضع الراهن على رغم الحرب، ونضالهن لتنال حقهن في مشاركة فاعلة.

وتحدثت عن العديد من الصعوبات تواجه النساء باليمن في مختلف المجالات لاسيّما السياسية، على الرغم من أن المرأة نفسها دفعت ثمنا غاليا في الصراع الحالي على حساب كرامتها وتفتت عائلتها، وفقدانها للإمكانية في التأثير الفاعل بمجريات الأحداث والتي تساهم في تهميشها، لافتة إلى تراجع كبير لدورها في ظل التطرف والتحجر الفكري.

وقالت إن المرأة في مأرب كانت من النساء اللاتي لا يستطعن المشاركة في الأنشطة الأساسية، مرجعةً هذا للمجتمع الذي يعشن فيه وذلك “بفعل غياب المساواة والحرمان من التمتع بشكل متساوٍ بالفرص المتاحة أمام أفراد المجتمع”، وكذلك عدم تفهم المجتمع بذات الوقت لدور المرأة الريادي في المجتمع “بسبب الثقافة المتوارثة” لدى هذا المجتمع.

وأشارت إلى دور المنظمات في دعم المرأة في مختلف الجوانب، لافتةً إلى أن دورها في دعم المرأة يمثل أمرًا حيويًا وضروريًا لتعزيز حقوقها وتحقيق المساواة في الفرص.

ورقة العمل الثانية

ورقة العمل الثانية والتي حملت عنوان “دور المنظمات في دعم المرأة في محافظة مأرب”، دعت هي الأخرى إلى أهمية ضرورة إشراك المرأة في مختلف الوظائف والمراكز، كونها قدمت عديدًا من التضحيات خلال هذه الحرب.

وشددت على ضرورة استيعاب النساء المؤهلات وذات الخبرات سواء من نساء محافظة مأرب أو من النازحات في مختلف المجالات.

وأكدت على أهمية إشراك المرأة في مشاورات السلام الحاصلة باعتبارها طرفًا مؤثرًا على الساحة الوطنية لها مكانتها وقراراتها، كونها أيضا طرف تأثر بشكل كبير في هذه الحرب.

وأكدت على دور السلطة المحلية في محافظة مأرب، في دعم ومناصرة قضايا المرأة، من خلال عدة جوانب، أبرزها تحقيق السلام الداخلي الذي يعد أساس التعاون والشراكة في مختلف الأعمال.

وطالبت بدعم مكاتب المرأة في المكاتب التنفيذية في المحافظة ومديرياتها بميزانية خاصة، وبمشاريع خاصة حتى تكون مساعدة في التنمية، إضافة إلى تنفيذ عدد من مشاريع التأهيل والتدريب للمرأة سواء الموظفة أو غير الموظفة لاستيعابها في المجتمع، والاستفادة مما تحمله من خبرات.

ورقة العمل الثالثة

أما ورقة العمل الثالثة، التي قدمتها رئيس لجنة الرقابة للمنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية “عائشة عبدالمغني” فقد تحدثت عن “دور الأحزاب في التمكين السياسي للمرأة ومناصرة قضايا المرأة”.السياسية

بدأت المحور بالحديث عن أهمية دور الأحزاب في تعزيز التمكين السياسي ومناصرة قضايا المرأة كون الأحزاب والتعددية السياسية ضمن التنوع والمساواة بين أفراد المجتمع جميعا .

وأشارت إلى أن الحرب الدائرة شهدت في المقابل نوعًا من تدهور العمل السياسي وتجميد نشاط الأحزاب السياسية وتراجع تأثيرها على مستوى الشأن العام، وهو ما أثر سلباً على هامش المشاركة السياسية للنساء في اليمن .

وشددت على ضرورة التزام الأحزاب السياسية، بوجود حد أدنى للنساء بكافة هياكل الحزب القاعدية والقيادية على أن يحدد بما نسبته 30%.

ودعت إلى أهمية المشاركة السياسية للمرأة في أجهزة الدولة التشريعية والعدلية والتنفيذية وإصلاح القوانين واللوائح لتعزيز مشاركتها.. بالإضافة إلى دعم الوحدات الخاصة بتنمية المرأة في الوزارات والبنوك وكافة مؤسسات الدولة.

وأكدت على أهمية مشاركة المرأة في الجهاز التنفيذي للدولة وذلك بتعيين وزيرات متخصصات حسب كفاءتهن على ألا تقل نسبتهن عن 25%.. مطالبةً أيضًا بتخصيص وزارة للمرأة تُعنى بجميع قضايا المرأة على المستوى الوطني، بالإضافة لتكوين مستشارية لتطوير أوضاع المرأة تابعة لرئاسة الدولة.

وقالت إن دور الأحزاب السياسية في التمكين السياسي للمرأة يعتمد على التزامها الفعلي والشامل بتعزيز حقوق تمثيل المرأة في السياسة، داعيةً في السياق كل الأحزاب إلى تبني سياسات وإجراءات فعالة لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة وضمان تمثيلها العادل والمتوازن في مختلف المستويات السياسية.

وذكرت أن دور الأحزاب السياسية في مناصرة قضايا المرأة يكمن في تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق المرأة والتزام الأحزاب بتحقيق المساواة بين الجنسين وتحسين وضع المرأة في المجتمع.

وخرجت ورشة العمل بعديد من التوصيات، أبرزها هي الدعوة إلى عقد مؤتمر خاص تُدعا إليه جميع المكونات السياسية والحكومية والمنظمات لمناقشة قضايا المرأة برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي – محافظ مأرب، اللواء سلطان بن علي العرادة.

كما أكدت التوصيات على عمل ورش وحلقات نقاش داخل الأحزاب والمكونات السياسية لتعزيز تواجد النساء في أماكن صنع القرار داخل الأحزاب السياسية ،وايجاد نوع من التوازن بين القاعدة النسائية العريضة والقيادة المؤثرة داخل الأحزاب.

وأكدت على تشكيل تحالفات تهتم بقضايا المرأة والدفاع عنها.. مشددةً على توجيه برامج بناء القدرات لتأهيل النساء والتمكين في جميع المجالات، وإقامة حملات مناصرة لتعزيز تمكين النساء من المناصب القطاعات الحكومية.

وطالبت التوصيات في ذات الوقت المنظمات الدولية العاملة في محافظة مأرب بتوظيف النساء في إدارة المنظمات، وكذلك زيادة البرامج الحماية الخاصة بالنساء.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن قضايا المرأة مأرب ورشة عمل الأحزاب السیاسیة فی محافظة مأرب دور الأحزاب ورقة العمل فی المجتمع المرأة فی وأکدت على فی مختلف فی دعم

إقرأ أيضاً:

"متبقيات المبيدات" ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الموالح بالبحيرة والنوبارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية  ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة ومنطقة النوبارية تحت عنوان " أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح في مصر".
 

يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتقديم الدعم الفني والإرشادي للمنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد.

وافتتح ورشة العمل الدكتور مصطفى عبدالستار نائب رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، وم.عمرو موسى عم كروب لايف مصر.

وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ان ورشة العمل جاءت بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والهيئة القومية لسلامة الغذاء ، واستهدفت رفع قدرات منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة والنوبارية لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً، وان هذه الورشة التدريبية والإرشادية، استهدفت الموالح والبرتقال نظراً للأهمية الاقتصادية لهذه المجموعة الهامة من المحاصيل وعلى رأسها البرتقال والتي تصل مساحتها إلى أكثر من 500 ألف فدان بمعدل إنتاج قارب نحو 5 مليون طن تقريبا كما تخطت صادرات الموالح المصرية 2 مليون طن تقريباً منها أكثر من 80% من البرتقال.

واوضحت انه تم اختيار محافظة البحيرة ومنطقة النوبارية نظراً للأهمية الاقتصادية لهذه المنطقة والتي تمثل أكثر من ثلث مساحة وإنتاج مصر تقريبا من الموالح والبرتقال حيث تمثل منطقة النوبارية فقط من إجمالي مساحة الموالح بمصر 30% تقريبا كما يصل إنتاج منطقة النوبارية من إجمالي إنتاج مصر من الموالح إلى 35% تقريبا.

وأشارت عبداللاه الى قيام المعمل بتنظيم هذه الفعاليات مع شركاء العمل للإستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لمجموعة الموالح عامة ومحصول البرتقال خاصة وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل مما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية، لافتة إلى أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري الموالح بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفاءة جودة وسلامة إنتاج هذه المحاصيل مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الهام بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية وفي ذات النطاق أكدت عبداللاه على دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء كافة الاختبارات التي يتم طلبها وفقاً لمتطلبات كافة الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل ومدى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظراً لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من ثلاث جهات دولية مختلفة.

وشارك في ورشة العمل أكثر من 100 مشارك حيث وصل عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة من منتجي ومصدري الموالح والبرتقال لأكثر من 80 شركة، وأكثر من 25 استشاري وخبير من الجامعات والمراكز البحثية.

1000053291 1000053293 1000053283 1000053295 1000053285 1000053297 1000053287 1000053299 1000053289 1000053301

مقالات مشابهة

  • المغرب الثالث عربياً في مؤشر تمثيلية المرأة في الحياة السياسية
  • تحذير نيابي من تدخل الأحزاب السياسية باختيار السفراء: مؤشر خطير
  • "متبقيات المبيدات" ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الموالح بالبحيرة والنوبارية
  • الزراعة: ورشة حول أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح
  • ورشة تدريبية لإدارة "العمالة غير المنتظمة" بالمنيا
  • مشايخ سقطرى يدعون لعقد مؤتمر جامع لأبناء سقطرى لمناقشة قضايا المحافظة
  • ورشتا عمل بصنعاء حول دليل إجراءات قضايا وتصميم برامج حماية المرأة
  • في عيدها السادس.. ماذا قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؟
  • في الذكرى 43 لتأسيسها.. أي مستقبل لحركة النهضة التونسية؟
  • رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة.. ورشة عمل بجامعة الدلتا التكنولوجية