الكبدة تحميك من فقر الدم وتقوي الذاكرة| ٧ فوائد لن تتخيلها
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تختلف طريقة عمل الكبدة، فمن الممكن إعدادها مثل البانيه أو تقطيعها كالشاورما مع الفلفل الحار، وغيرها من الوصفات التي يحبها الكثير، وبجانب ذلك فهي تحتوي على العديد من الفوائد المذهلة لجسمك، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائدها.
الوقاية من فقر الدم
إذا كنت تعاني من فقر الدم الذي يرتبط بنقص الحديد، فإن كبد الغنم هو أحد أفضل الأطعمة التي يجب أن تدرجها إلى نظامك الغذائي.
إذ يحتوي على مزيج من حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين ب12 الذي تحتاجه للتغلب على فقر الدم بشكل طبيعي، وعلاج أعراضه في حال ظهورها، مثل: انخفاض الطاقة، أو التعب، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو المشكلات العصبية.
ويجب على النساء خلال فترة الحيض، والحوامل، والمرضعات، والنباتيات، توخي الحذر للحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية.
مصدر غنيّ بالحديد
يُعدّ الحديد عنصراً غذائياً أساسياً لجسم الإنسان، ويؤدي العديد من الوظائف المُهمة فيه؛ كالمُساعدة مثلاً على نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وتحتوي الكبدة تحديداً على النوع سهل الامتصاص الذي يُعرف بحديد الهيم .
ويُغطى تناول قطعة بوزن 100 غرامٍ من الكبدة البقريّة ما يُقارب 80% من الكميّة المُوصى بتناولها للرجال يوميّاً من عنصر الحديد أو ما يُقارب 35% من الكميّة المُوصى بتناولها من الحديد يوميّاً للمرأة في سن الحيض.
محمل بفيتامين ب12
يحتوي الكبد على نسبة عالية جدًا من فيتامين ب12 الذي يفيد في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويحسن الوظيفة الخلوية.
كما يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 في منع الإصابة بالتعب، وضعف العضلات، واضطرابات الدماغ، وتغيرات الحالة المزاجية.
نحتاج أيضًا إلى الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 لتعزيز وظيفة الجهاز العصبي، ودعم التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ.
تقوي الذاكرة
تساهم في تقوية الذاكرة وتحسين أداء الدماغ، فهي تعزّز تدفق الدم إلى المخ بالمعدل الطبيعي.
تقوي الأسنان
تحافظ على صحة العظام والأسنان، بِفضل نسبتها العالية من "الفسفور".
تقي من خلل الأعصاب
تفيد في علاج مرض البلاجرا والذي يتسبب بأعراضٍ عدة؛ كالإسهال، وخلل الأعصاب، والتهاب الجلد.
جيد لتعزيز الخصوبة وصحة الحامل
يوفر كبد الغنم البروتين، والحديد، وحمض الفوليك والعناصر الغذائية الرئيسية الأخرى المعززة للصحة الإنجابية وتطور الجنين.
وتحتاج الحوامل أو المرضعات إلى كمية كبيرة من فيتامين ب12 لمساعدة الجنين على النمو بشكل سليم، وتطوير دماغه، وأعضائه الداخلية.
ويعد الحصول على حمض الفوليك أمرًا ضروريًا أثناء الحمل، فهو يساعد في منع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، لكن ينبغي الحذر عند تناوله، إذ يمكن أن يسبب الإفراط في تناوله الإصابة بتشوهات خلقية عند الجنين، وخاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبدة فقر الدم الذی ی
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند: فوائد مذهلة للجسم والشعر والبشرة
أثبتت دراسات حديثة أن زيت جوز الهند الطبيعي يمتلك فوائد صحية وجمالية متعددة، مما يجعله من أبرز الزيوت الطبيعية المستخدمة في التغذية والعناية الشخصية، وأوضح خبراء التغذية أن الزيت يحتوي على دهون مشبعة صحية تُعرف باسم الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، والتي يسهل على الجسم تحويلها إلى طاقة، بدلاً من تخزينها كدهون، ما يساعد في دعم النشاط اليومي وتحسين الأداء البدني.
وأشار الخبراء إلى أن استهلاك زيت جوز الهند بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في تعزيز صحة القلب، حيث يساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار إلى حد معتدل، مع مراعاة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب زيادة السعرات الحرارية، كما أظهرت بعض الدراسات أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز مناعة الجسم ويحمي من بعض الالتهابات الخفيفة.
ولم تقتصر فوائده على الصحة العامة، بل يمتد تأثيره أيضًا إلى العناية بالشعر والبشرة، فقد أشارت الدراسات إلى أن تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند يساعد في ترطيب الشعر وتقوية بصيلاته، والحد من تساقطه، كما يمنح الشعر لمعانًا وحيوية، أما بالنسبة للبشرة، فإن استخدام الزيت كمرطب طبيعي يقلل من الجفاف ويمنح الجلد مرونة وحماية من التشققات، كما يخفف من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
وأكد خبراء التجميل أن زيت جوز الهند يُستخدم أيضًا في إزالة المكياج وترطيب الشفاه واليدين، ويعد خيارًا طبيعيًا آمنًا لمعظم أنواع البشرة، مع تجنب استخدامه بشكل مفرط على البشرة الدهنية لتفادي انسداد المسام. كما يمكن إضافته إلى الطعام، مثل القلي الخفيف أو الخلط مع السلطات، للاستفادة من خصائصه الغذائية دون الإضرار بالصحة.
وأشار الأطباء إلى أن اختيار زيت جوز الهند العضوي البكر هو الأفضل، إذ يحافظ على العناصر الغذائية والخصائص الطبيعية دون معالجة كيميائية، مؤكدين على ضرورة الاعتدال في استخدامه وعدم الاعتماد عليه كبديل كامل للزيوت الصحية الأخرى.
واختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن دمج زيت جوز الهند بشكل معتدل في النظام الغذائي وروتين العناية اليومية يمكن أن يحقق فوائد صحية وجمالية شاملة، ويعزز مناعة الجسم ويحسن صحة الشعر والبشرة، ما يجعله أحد الزيوت الطبيعية الأكثر فعالية وتعددًا في الاستخدامات اليومية.