شرطة الشارقة تعقد اجتماعاً تنسيقياً مع شركائها الاستراتيجيين لمناقشة الجهود المشتركة خلال الشهر الفضيل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ترأس العقيد ركن عمر علي الغزال، مدير إدارة المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، الاجتماع التنسيقي مع دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف ودائرة الخدمات الاجتماعية لمناقشة ما تم إنجازه من خطط، وبرامج، وجهود مشتركة خلال الشهر الفضيل.
حضر الاجتماع العقيد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والعقيد حميد الجلاف، مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى، والعقيد عمر محمد بو غانم، نائب مدير إدارة المرور والدوريات، وعمر محمد البدواوي، مدير المنطقة الشرقية لدائرة الشؤون الإسلامية، وحارب محمد الرميثي، مدير مكتب رئيس دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وإسماعيل عبد الله البستاني، رئيس قسم شؤون المساجد، وعبد اللطيف محمد الحمادي، رئيس قسم التفتيش، وإبراهيم محمد النقبي ممثلاً عن دائرة الخدمات الاجتماعية، وعدد الضباط من ذوي الاختصاص بشرطة الشارقة.
وناقش الاجتماع الخطط والبرامج المشتركة التي جرى تنفيذها، والاستعدادات لاستقبال النفحات الأخيرة من الشهر الفضيل، وعيد الفطر السعيد؛ إلى جانب مناقشة العديد من المحاور ذات الاهتمام المشترك وبما يعزز راحة المصلين وتهيئة الأجواء التي تتناسب مع الشعائر الدينية العظيمة.
وفي ختام الاجتماع قدم العقيد الغزال شكره وتقديره للجهود المؤسسية على جهودهم المثمرة في تعزيز الأمن، وتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
اجتمع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرقابة على الأداء ومكافحة الفساد والوقاية منه (2025-2030)، يومي 9 و10 ديسمبر 2025، مع خبراء إقليميين ودوليين، ضموا ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئات النزاهة في الأردن والمغرب، والسلطة العليا للشفافية في الجزائر، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد.
وشدد الاجتماع على أن الفساد يعد من أكثر التحديات تعقيدًا أمام جهود التنمية وبناء الدولة الحديثة، إذ يقوّض سيادة القانون، ويضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ويعطل الاستثمار، ويستنزف الموارد العامة، ما يجعل مكافحة هذه الظاهرة أولوية وطنية عاجلة.
وتماشياً مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، استعرض المجتمعون التجارب الدولية في وضع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحديد الأهداف والآليات العملية للحد من الفساد، وتحديث التشريعات بما ينسجم مع المعايير الدولية، مع التركيز على مشاركة جميع الجهات الحكومية والرقابية لضمان تحقيق النتائج المرجوة على المدى المتوسط والطويل.
وأبرز الاجتماع أن الاستراتيجية الوطنية الليبية، التي وضعت على مدار دراسات تقييمية وبحثية وتشاورية، تستند إلى تحليل أسباب الفساد ونقاط القوة والضعف في البيئة المحيطة، مع استغلال الفرص المتاحة لمواجهة التهديدات المحتملة، لضمان خطة عمل واقعية قابلة للتنفيذ خلال الفترة 2025-2030.
وأكد الحاضرون على أهمية تبادل الخبرات الدولية وأفضل الممارسات، وتحليل الدروس المستفادة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، بما يعزز النزاهة والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد في ليبيا، مع الإشارة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد يرسخ الالتزام الوطني والدولي بهذا الملف الحيوي.