11 وفاة ونزوح الآلاف بسبب إعصار في مدغشقر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - ذكر المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر أن إعصارا مداريا اجتاح الجزيرة هذا الأسبوع مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وتشريد الآلاف.
وقال المكتب في تقرير في ساعة متأخرة من يوم الخميس إن الإعصار المداري جاماني، الذي اجتاح شمال شرق مدغشقر يومي الأربعاء والخميس، تسبب في نزوح أكثر من 18 ألف شخص وأن ثلاثة آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأضاف أن جاماني وصل لليابسة إلى الشمال من فوييمار في شمال شرق مدغشقر صباح الأربعاء برياح بلغت سرعتها في المتوسط 150 كيلومترا في الساعة مع هبوب رياح مصاحبة وصلت سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة.
وتابع أن الإعصار هدأ تدريجيا بعد ظهر الخميس فيما كان لا يزال على اليابسة وأدى إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في العديد من المناطق.
وأوضح أن طرقا وجسورا انهارت في شمال مدغشقر.
وفي أوائل العام الماضي، أدى الإعصار فريدي والعاصفة المدارية تشينيسو إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا وتشريد الآلاف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ منذ 160 عامًا.. فيضان غير مسبوق يهدد روسيا من جديد| ما القصة؟
تشهد مدينة سانت بطرسبرج، ثاني أكبر مدن روسيا، ومحيطها في إقليم لينينغراد، حالة طوارئ مناخية غير مسبوقة، بعد أن ضربتها عاصفة عنيفة أعقبها إعصار شديد، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وسط تحذيرات من فيضان قد يكون الأسوأ منذ أكثر من 160 عامًا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الروسية، إن سرعة الرياح تجاوزت 25 مترًا في الثانية، ما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب مياه نهر نيفا، مسجلة 95 سنتيمترًا فوق المعدل المرجعي، مع توقعات ببلوغها 120 سنتيمترًا خلال الساعات المقبلة، بينما يبلغ الحد الحرج 160 سنتيمترًا.
إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلنداوفي سابقة هي الأولى من نوعها خلال موسم الصيف، أعلنت السلطات إغلاق بوابات الحماية في سد خليج فنلندا، بهدف الحد من تفاقم الفيضانات.
وأوضح إيغور بوليشتشوك، نائب المدير العام لتشغيل السد، أن هذه الخطوة غير اعتيادية، إذ لم تشهد المدينة مثل هذه الإجراءات في يوليو منذ عام 1865، حين سجل الفيضان الأشهر في تاريخ المنطقة.
أضرار مادية وتحذيرات مستمرةالعاصفة القوية أدت إلى أضرار واسعة، حيث سُجّلت فيضانات جزئية وانقطاعات في التيار الكهربائي بعدد من الأحياء.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بإصابة خمسة أشخاص جراء انهيار أشجار على الطرق، إضافة إلى تضرر ثماني مركبات، دون تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن.
وفي مدينة "أومسك"، ضربت عاصفة مماثلة المنطقة، أسفرت عن إصابة امرأة بعد انهيار شرفة سكنية فوقها، وسط استمرار التحذيرات من الرياح العاتية.
آثار مرئية وتحذير بالإنذار الأصفرمقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت آثار الدمار الذي خلفته العاصفة، بما في ذلك غمر حديقة عامة وموقف سيارات قرب أحد الشواطئ.
ورغم ذلك، لم تُسجل أي خسائر بشرية نتيجة غمر المياه حتى اللحظة.
وأبقت السلطات الروسية على نظام الإنذار الجوي "الأصفر" ساريًا حتى 5 يوليو، داعية المواطنين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والابتعاد عن المناطق الساحلية والمنخفضة.