مصر تسجل أقل معدل لنمو الزيادة السكانية خلال 50 عاما
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر إن البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم العربي سجل أقل معدل للنمو السكاني خلال 50 عاما إذ انخفض من 2.6 بالمئة في عام 2017 إلى 1.4 بالمئة في 2023.
وذكر بيان للوزارة أن معدلات النمو السكاني انخفضت بنسبة 46% في الفترة من 2017 إلى 2023 وهو ما وصفه البيان بأنه "يعكس جهود الدولة في معالجة القضية السكانية".
وأوضح البيان أن عدد المواليد خلال عام 2023 بلغ حوالي مليوني مولود، منخفضا بمقدار 7 بالمئة مقارنة بالعام السابق 2022، وبمقدار 15 بالمئة مقارنة بعام 2018.
وحسب وكالة رويترز للأنباء، تشكل الزيادة السكانية في مصر، التي يقع نحو 60 بالمئة من سكانها البالغ عددهم نحو 106 ملايين نسمة تحت خط الفقر أو بالقرب منه، عبئا على مواردها مع نقص المياه وفرص العمل واكتظاظ المدارس والمستشفيات.
وتقوم مصر ببناء عاصمة جديدة هي الأكبر ضمن حزمة من المشروعات العملاقة التي أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورتها في عملية التنمية الاقتصادية ودورها في استيعاب معدل النمو السكاني السريع. بينما يقول منتقدون إن المشروع يلتهم الموارد ويفاقم أعباء الديون.
زيادة التضخموبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية قفز إلى 35.7 بالمئة في فبراير/شباط مقابل 29.8 بالمئة في يناير/كانون الثاني، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
وفي عام 2019، أطلقت الحكومة المصرية حملة لتنظيم الأسرة في محاولة لتغيير التقاليد المتجذرة في الريف المصري بشأن الأُسر الكبيرة.
وقبل عقود كان لدى مصر برنامج لتنظيم الأسرة، بدعم من الولايات المتحدة. وهوى معدل الإنجاب من 5.6 أطفال عام 1976 إلى 3 أطفال في 2008، في حين ارتفع استخدام وسائل منع الحمل من 18.8 في المئة إلى 60.3 في المئة. ووفرت السلطات حينها كميات هائلة من وسائل منع الحمل وزادت الإعلانات التي تحث على الحد من المواليد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
(رويترز) -ارتفعت أسعار الذهب اليوم بدعم من تراجع الدولار وسط ترقب للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في حين واصل البلاتين مكاسبه للجلسة السادسة ليصل لأعلى مستوى في أربع سنوات.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3318.76 دولار للأوقية (الأونصة)
، بعدما تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى 3293.29 دولار لأدنى مستوى منذ الثاني من يونيو
.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 3339.70 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية، وهو ما يجعل المعدن النفيس أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن المستثمرين يدركون أن العوامل الداعمة للذهب مثل التوترات التجارية والجيوسياسية ومخاوف الديون وضعف النمو الاقتصادي لا تزال قائمة ومن المتوقع أن تستمر في دعم المعدن خلال الأشهر المقبلة.
ودفعت بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية، التي جاءت أقوى من المتوقع، المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام من مرتين إلى مرة واحدة فقط في أكتوبر .
ويتجه تركيز الأسواق حاليا نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بحثا عن المزيد من المؤشرات.
وعادة ما يرتفع الذهب، وهو أحد أصول الملاذ الآمن، خلال فترات الضبابية وانخفاض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا في المئة إلى 36.30 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 3.1 بالمئة إلى 1201.75 دولار وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2021، كما ارتفع البلاديوم 2.7 بالمئة إلى 1074.76 دولار.