علي جمعة: الشيطان معمول لمصلحة البشر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفل حول هو ليه ربنا سايب الشيطان يوسوس لنا؟
علي جمعة يوضح وسوسة الشيطان والنفس الأمارة بالسوءوأضاف «جمعة»، خلال إحدى حلقات برنامج «نور الدين»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الجمعة: «الشيطان ما بيوسوس ويجري، العبرة فيك أنت.. بتطاوعه ليه، ربنا جاب لك واحد بيقولك تيجي نعمل الشر ويجري، طيب لو ما كنش فيه حد يقولك، كانت نفسك هتكون أمارة بالسوء».
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «لما ييجي يوسوس لك الشيطان تستعيذ بالله، وربنا خلق الشيطان ليكون لك فرصة، تعرف تميز الشر والخير، والشيطان معمول لمصلحتنا علشان ينبهنا إن الحاجة دي خطأ، فنبتعد عنها ونستعيذ بالله منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة وسوسة الشيطان النفس الوساوس
إقرأ أيضاً:
اجتاح أوروبا.. ماهو مرض شيكونغونيا وما أعراضه وكيف ينتقل بين البشر
اجتاحت حمى شيكونغونيا عدة دول فى أوروبا خلال الفترة الأخيرة .. فما هو هذا المرض الغريب وهل ينتقل بسهولة؟
ووفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية نعرض لكم اهم المعلومات عن فيروس شيكونغونيا.
ماهو مرض شيكونغونياحمى شيكونغونيا التى اجتاحت أوروبا مؤخرا هى عبارة مرض يسببه فيروس شيكونغونيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض المصاب، مع تفشي واسع النطاق وحالات متفرقة تم الإبلاغ عنها في الغالب في الأمريكتين وآسيا وأفريقيا، وتفشي أصغر عرضي في أوروبا.
أعراض شيكونغونيا
تتشابه أعراض حمى شيكونغونيا مع أعراض حمى الضنك وزيكا، مما يجعل تشخيص حمى شيكونغونيا سهلاً ويزيد من صعوبة تحديد عدد المصابين بشكل دقيق في البلدان.
يسبب حمى شيكونغونيا الحمى وآلام المفاصل الشديدة، والتي غالبا ما تكون منهكة وقد تستمر لفترة طويلة؛ وتشمل الأعراض الأخرى تورم المفاصل، وآلام العضلات، والصداع، والغثيان، والتعب والطفح الجلدي.
تعتبر الأعراض الشديدة والوفيات الناجمة عن حمى شيكونغونيا نادرة وعادة ما تحدث عند الأطفال الصغار أو كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مصاحبة.
علاج شيكونغونيا
لا يوجد علاج مضاد للفيروسات محدد لعدوى فيروس شيكونغونيا ولكن يمكن استخدام الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة (مثل الباراسيتامول) لعلاج الحمى والألم لتخفيف هذه الأعراض.
يوجد حاليًا لقاحان ضد شيكونغونيا حاصلان على موافقات تنظيمية في عدة دول، أو مُوصى باستخدامهما في الفئات المعرضة للخطر، إلا أنهما غير متوفرين على نطاق واسع ولا يُستخدمان على نطاق واسع وتُراجع منظمة الصحة العالمية وخبراء خارجيون بيانات تجارب اللقاح وما بعد التسويق في سياق وبائيات شيكونغونيا العالمية، وذلك لوضع توصيات محتملة للاستخدام.