احتفالات عيد الفطر في لبنان: تراث وروح التضامن والتسامح، تعتبر احتفالات عيد الفطر في لبنان مناسبة مميزة تجمع بين التراث الغني وروح التسامح والتضامن بين أفراد المجتمع اللبناني المتنوع.

احتفالات عيد الفطر في لبنان: تراث وروح التضامن والتسامح

الاستعدادات للعيد:

تبدأ الاستعدادات لعيد الفطر في لبنان منذ بداية شهر رمضان، حيث يشتري الناس المأكولات والحلويات الخاصة بالعيد ويزينون منازلهم بالزينة والأضواء.

كما يتسوق الناس لشراء الملابس الجديدة ويحرصون على تبادل الهدايا مع الأصدقاء والأقارب.

صلاة العيد:

تشكل صلاة عيد الفطر لحظة دينية مهمة في لبنان، حيث يتوافد المسلمون إلى المصليات والمساجد لأداء الصلاة المباركة. يتبادل الناس التهاني والتبريكات بعد الصلاة ويبادلون الأطعمة والحلويات مع بعضهم البعض.

الاحتفالات العائلية:

تتجلى روح الترابط الأسري في الاحتفالات التي تقام في منازل العائلات، حيث يجتمع الأهل والأقارب لتبادل التهاني والتبريكات. تتناول المائدة المليئة بالأطعمة التقليدية مثل المعمول والكعك والمقبلات الشرقية.

الفعاليات الاجتماعية:

تشهد لبنان خلال أيام عيد الفطر العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، حيث يتم تنظيم المهرجانات والأنشطة الترفيهية في الحدائق والمناطق العامة. تضم هذه الفعاليات العروض الفنية والمسابقات والأنشطة الترفيهية للأطفال والكبار.

الختام:

تعكس احتفالات عيد الفطر في لبنان روح التضامن والتسامح بين أفراد المجتمع، وتعبر عن التراث والثقافة اللبنانية الغنية. إنها فرصة لتقديم التهاني والدعوات للخير والبركة، ولتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الناس.

بهذا الشكل، تكون احتفالات عيد الفطر في لبنان تجربة مميزة تمزج بين الأجواء التقليدية والحداثية، وتعكس روح الفرح والبهجة التي تميز هذه الفترة المباركة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر عيد الفطر الاحتفالاتـ عيد الفطر العيد عيد الفطر المبارك العيد 1445 العيد المبارك 1445 عيد الفطر 1445

إقرأ أيضاً:

بازار أعيادنا ينطلق في حلب… منتجات يدوية وفنية تعكس تراث المدينة بروح الحاضر

حلب-سانا

انطلقت اليوم فعاليات “بازار أعيادنا” في فندق شهباء حلب، بمشاركة 150 سيدة، قدّمن تشكيلة واسعة من المنتجات اليدوية والفنية التي تعكس تراث المدينة العريق بروح الحاضر.

المسؤولة عن المعرض سمية دشان قالت في تصريح لمراسلة سانا: إن المعرض تميز بتنوعه الفريد، حيث تُقام للمرة الأولى فعالياته في الصالات الأربع للفندق، مما ساعد على مشاركة أكبر عدد ممكن من السيدات.

وأشارت دشان إلى أن المعروضات تضمنت منتجات تتراوح بين الإيتامين “القماش المطرز”، والتطريز التقليدي، والشموع المعطرة والعطور، والأعمال اليدوية، إلى جانب المأكولات الشرقية والحلويات ولوحات فنية.

المتخصصة في أعمال الريزين سنا حمصي لفتت إلى أهمية المشاركة في هذه المعارض في تسويق المنتجات، حيث تشكل فرصة للتفاعل المباشر مع الجمهور، مما يساعد على التحفيز والتطوير.

وأوضحت وردة العمر أن المعرض يجمع منتجات تتميز بالدقة والتفاصيل الفريدة، مشيرةً إلى أنها تقدم فيه حقائب مزينة بالخرز والكريستال واللؤلؤ، تصنعها يدوياً من الألف إلى الياء مع التركيز على تنوع المواد لضمان الجمال والجودة.

بينما لفتت المهندسة المعمارية بتول كردية إلى أنها تشارك بمجموعة من المناشف المطرزة واللوحات، وقالت: وجدت في التطريز فضاءً للإبداع بعيداً عن الهندسة، وهو ما يعكس تناغماً بين الدقة الفنية والتراث.

ويُعتبر المعرض الذي تقيمه شركة بيلاج للمعارض والمؤتمرات، لمدة ثلاثة أيام، منصةً لدعم المشاريع الصغيرة وتنشيط الحركة الاقتصادية وتسليط الضوء على الحرفيين المحليين، حيث يجمع بين الأصالة العريقة لمدينة حلب وروح العصر الحديث.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بازار أعيادنا ينطلق في حلب… منتجات يدوية وفنية تعكس تراث المدينة بروح الحاضر
  • المجلس العالمي للسلام والتسامح: قرار رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لبناء مستقبل مشرق لها
  • بنيعيش يفتتح مهرجان الموكار طانطان لحماية وصون تراث الصحراء
  • ماذا يفعل المشروم للحامل؟
  • العراق يتوج بلقبي أفضل فريق وروح قتالية في بطولة العالم للتايكواندو للناشئين
  • بناء طيني وشبابيك خشبية.. مقهى تلة جصان شاهد على تراث 150 عاماً (صور)
  • سفراء التعايش يطلقون مبادرات نوعية لصناعة السلام بين الشعوب
  • «سفراء التعايش» يطلقون مبادرات نوعية لصناعة السلام بين الشعوب
  • كواليس مبهجة وروح إيجابية.. ليلى عز العرب تروي لـ«صدى البلد» أسرار «عايشة الدور»|فيديو
  • تراث الإمارات يتألق في «موسم طانطان» بالمغرب