تداولت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات شبابية للمشاركة الواسعة في " ذكرى يوم الأرض الفلسطيني" ،يوم غد السبت، الموافق 30_4_2024.

الدعوات جابت عدة دول عربية وعالمية، لإقامة تظاهرات مليونية ، تنادي بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي يشنها الاحتلال الإسرائيلي  منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.

الدعوات العربية حملت شعار" الشباب العربي يجتمع في توقيت واحد، وعلى موقف واحد، ولهدف واحد"، وسط تظاهرات يومية تجوب مدنا وعواصم عربية منذ عدة أيام، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر، ومناداةً بوقف العدوان.

يوم الأرض الفلسطيني

يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يُحييه أنصار الحق الفلسطيني في 30 آذار من كلِ سنة، وتَعود أحداثه ،لآذار 1976، بعد أن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وعمت المسيرات والإضرابات العامة نواحي فلسطين، من الجليل إلى النقب، وأندلعت مواجهات أسفرت عن ارتقاء ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. 

فبعد أن اتسمت سنة 1975 بتفاقم الحملات الإسرائيلية الرامية إلى الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحصرهم في جزر معزولة عن بعضها البعض.،استشعر الفلسطينيون وقياداتهم خطورة المشاريع الإسرائيلية، فشهد تحركهم تصاعداً تدريجياً في تعبئة القوى وتنظيمها وتوحيدها، الأمر الذي أدى في نهاية الأمر إلى الإعلان عن يوم 30 آذار/ مارس 1976 يوم احتجاج شامل دفاعاً عن أرضهم المهددة بالمصادرة والاستيطان، ومن الجدير بالذكر، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية اعتبرت مواجهات ذلك اليوم "نشاطاً حربياً"، كما جاء في ردّها على مطالبة بعض المصابين بالتعويضات.

ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الصهيوني حيث شهد هذ اليوم المرة الأولى التي يُنظم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات منظمة رداً على السياسات الصهيونية، بصفة جماعية وطنية فلسطينية.

تحل الذكرى بعد المصاقة على الاستيطان الأوسع منذ عقود

وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت، يتاريخ 22_ 3_2024، على مصادرة 8 آلاف دونم في غور الأردن، وأعلنت أنها أصبحت أراض تابعة لها ما يمكنها الآن من إنشاء مشاريع وبناء مستوطنات جديدة فيها، في إستيطان هو الأوسع منذ عقود. 

وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" أن الإعلان عن ملكية الأرض للكيان الإسرائيلي سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة.

 

المصدر: شبكة قدس الإخبارية، ويكيبيديا، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ووكالات

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: یوم الأرض الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية

يبدأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، يلتقي خلالها برئيس الجمهورية، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نواف سلام. 

وتأتي هذه الزيارة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، في توقيت يوصف بكونه "بالغ الحساسية"، في خضمّ إعادة رسم المشهد الإقليمي بشكل مُتسارع، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وذلك بالتزامن مع قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

ومن أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، خلال هذه الزيارة، هي: ملف السلاح الفلسطيني الذي عاد إلى صدارة الاهتمامات الأمنية في لبنان، إذ بناء على توصية مجلس الدفاع الأعلى، وجّهت الحكومة تحذيرا إلى حركة "حماس"، من استخدام الأراضي اللبنانية في عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

إلي ذلك، ترافق هذا التحذير مع قرار حكومي قد قضى بتسليم سلاح "حزب الله" اللباني أو وضعه تحت أيادي الجيش اللبناني، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام استكمال معالجة ملف السلاح في البلاد، وفي مقدمتها ما يرتبط بالسلاح الفلسطيني.

وبحسب عدد من المصادر الإعلامية المحلية، المُتفرّقة، فإنّ: "ملف السلاح الفلسطيني، سواء تعلٍّق بداخل المخيمات أو خارجها، سيكون من أبرز الملفات الأمنية التي ستحتاج إلى معالجة جدية، بعيدا عن التشنّج".


"أكثر الإشكالات التي قد تُعرقل مسار المُعالجة تتعلٍّق بغياب آلية تنفيذية واضحة المعالم وقادرة على تنفيذ لهذا الالتزام، لا سيما مع اختلاف مشارب المرجعيات الفلسطينية المتواجدة بداخل لبنان، مع وجود فصائل لا تخضع بشكل مباشر إلى سلطة الرئيس عباس، وبعضها قد يكون مرتبطا بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان" وفقا للمصادر الإعلامية.

وفي سياق متصل، كانت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوسامس، قد أكّدت قبل ساعات من: "أن لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله".

وخلال منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، أشارت أورتاغوسامس إلى: "أن المسؤولين في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية".

وشددت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، التي ستزور لبنان في الأسبوع المقبل، على أنّ: "الولايات المتحدة دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله، هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة"، فيما دعت في الوقت نفسه، القيادة اللبنانية، إلى "اتخاذ قرار في هذا الشأن".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين من زيارة الرئيس الفلسطيني إلى العاصمة اللبنانية، قد اندلعت اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، مساء أول أمس الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين، وذلك بحسب وسائل إعلام لبنانية.


ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حزب الله، قد دخل حيز التنفيذ في لبنان، عقب مواجهة دامية استمرت أكثر من عام، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر؛ بينما تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني، برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.

مقالات مشابهة

  • زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية
  • محافظ لحج: اليمن واحد وسيظل صامداً رغم مؤامرات الاحتلال
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • أدانت بشدة تصعيد الاحتلال وتوسعه شمال وجنوب غزة.. السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
  • مظاهرات عربية وعالمية تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • نهب أراضي الضفة.. تتعدد الذرائع والهدف واحد
  • مظاهرات حاشدة في مدن عربية وعالمية دعما لفلسطين
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟
  • الإمارات تدعو لحل مستدام لمستقبل غزة والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
  • حكايات 5 صحفيين قتلهم الاحتلال في غزة في يوم واحد