صاروخ صيني قادر على ضرب الطائرات على بعد 2000 كيلومتر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
أكد باحثون صينيون أنهم طوروا صاروخ “أرض-جو” يتفوق بشكل كبير على منافسيه وقادر على ضرب الطائرات على مسافة تزيد على 2000 كيلومتر، حسبما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
وعادة لا يتجاوز مدى هذه الصواريخ عدة مئات من الكيلومترات.
ويبلغ طول الصاروخ الجديد 8 أمتار ووزنه لا يزيد عن 2.5 طن، ويوفر محرك الصاروخ الذي يعمل بالوقود الصلب قوة دفع هائلة للإطلاق العمودي، وعند التحرك في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فإنه يستخدم محركا نفاثا.
لم تصف الصحيفة مظهر الصاروخ، لكن الخبراء يشيرون إلى أنه قد يكون مشابهًا لصاروخ “فييتيان-1″، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، هذا الأخير لديه نظام مماثل من مرحلتين وتم اختباره قبل عامين.
وقال قائد الفريق سو هوا، وهو زميل أبحاث مبتدئ في جامعة “نورث وسترن بوليتكنيك”، إن الصاروخ الجديد المضاد للطائرات سيكون قادرًا على إسقاط طائرات الإنذار المبكر والتحكم في الطائرات والقاذفات، مما يمنعها من التدخل في صراعات إقليمية محتملة. #الطائرات#صاروخالصين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على مركز صيني تجبر ناقلات النفط على تحويل مساراتها
ذكرت مصادر تجارية وبيانات شحن أن شركات تجارية حولت ما لا يقل عن خمس ناقلات نفط، من ميناء رئيسي في شرق الصين بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على محطة استيراد هناك.
وقد عطّلت العقوبات الأمريكية خطط مصافي التكرير الصينية لتفريغ شحناتها في ميناء لانشان، مركز التكرير في مقاطعة شاندونج.
وقد يُسبب تحويل مسار السفن ازدحامًا في الموانئ البديلة، لا سيما في تشوشان، الواقعة جنوب ساحل مقاطعة تشجيانج، حيث أُعيد توجيه العديد من السفن، وفقًا لما ذكره العديد من مصادر السوق.
وفرضت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي عقوبات على محطة ريتشاو شيهوا للنفط الخام في لانشان، المملوكة جزئيا لشركة سينوبك كانتونز القابضة، وهي وحدة تابعة لشركة سينوبك، والمعروفة أيضا باسم الصين للبترول والكيماويات، لاستقبالها النفط الإيراني على متن السفن الخاضعة للعقوبات.
وبحسب مسؤولين تنفيذيين ومحللين في الصناعة، فإن خمس واردات شركة سينوبك من النفط الخام تمر عبر محطة ريتشاو شيهوا.
وردًا على ذلك، بدأت مصافي التكرير الصينية بنقل سفنها بعيدًا عن المحطة.
وقامت شركة يونيبك، الذراع التجاري لشركة سينوبك، أكبر مصافي آسيا، بتحويل مسار ناقلة النفط الخام العملاقة "نيو فيستا"، القادرة على حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، إلى مينائي نينجبو وتشوشان، حيث تنتظر حاليًا تفريغ حمولتها.