العراق يستعد لجولة رابعة مع التحالف ويؤكد عدم حاجته لقوات دولية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
جدد العراق اليوم السبت (30 آذار 2024) موقفه بعدم الحاجة لقوات دولية، فيما تم تحديد موعد جولة المباحثات الرابعة مع التحالف الدولي.
وذكر نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي، في تصريح متلفز، أن "الجولة الثالثة من المباحثات الأمنية مع التحالف الدولي انتهت"، مشيراً الى ان "الجولة الرابعة ستكون خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضاف ان "هناك 3 لجان أمنية تعمل منذ أسابيع لمصلحة العراق"، موضحا أن "هذه اللجان تعمل على تقييم ما تبقى من مخابئ داعش وبناء القدرات وتجهيز الأسلحة وتقييم وضع العمليات".
وأشار الى أن "داعش فقد القدرة على التخطيط والتجنيد ومواجهة القطعات العسكرية"، فيما أكد "انخفاض تسلل عناصر داعش من الأجانب عبر الحدود بنسبة أكثر من 99%".
واعتبر المحمداوي أن "وضع الحدود العراقية أصبح أفضل وهناك خطوط صد في الصحراء"، مؤكدا أنه "يجري حاليا فصل الساحة العراقية عن السورية".
وحول انسحاب قوات التحالف من العراق، أشار إلى أن "رؤية الحكومة هي إعادة النظر بمهمة التحالف الدولي"، موضحا "فنحن لسنا بحاجة إلى قوات دولية كبيرة".
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باراك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم
شدد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، السبت، على أن بلاده لن تتراجع حتى يتم القضاء على تنظيم "داعش" تماما.
وقال بارك في منشور على حسابه في "إكس": "لن نتراجع حتى يتم القضاء على داعش تماما، وأي هجوم على الأميركيين سيُقابل بعقاب سريع وحاسم".
وأضاف: "لا يزال عدد محدود من القوات الأميركية منتشرا في سوريا لإتمام مهمة دحر داعش نهائيا ومنع عودته".
وتابع قائلا: "نُرحّب بالتزام الرئيس السوري الذي يُشاركنا عزمنا على تحديد هوية مرتكبي الهجوم في تدمر ومعا سنقضي على الإرهاب في سوريا".
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على هجوم في سوريا نسبته واشنطن إلى تنظيم داعش وأسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان.
وفي منشور على "تروث سوشيال" قال ترامب: "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي "لم تأخذ بعين الاعتبار" تحذيراتها من إمكانية وقوع هجمات لتنظيم داعش.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا بأنه "كان هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية"، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن "قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.