تأجيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات لوفاة شقيق وزير التعليم العالي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قرر المجلس الأعلى للجامعات تأجيل اجتماعه الدورى المقرر انعقاده اليوم السبت برحاب جامعة عين شمس، لوفاة شقيق وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويعقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة وزير التعليم العالي، اجتماعه الشهري، غدا الأحد، فى جامعة عين شمس.
ويناقش المجلس الأعلى للجامعات عددا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتعليم الجامعي، أبرزها تأكيد انتظام أعمال امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني الميدتيرم، وجاهزية المستشفيات الجاميعة لعيد الفطر المبارك.
ويتابع المجلس الأعلى للجامعات تقارير اللجان المعنية بشأن تطوير نظام التعليم المدمج، ومتابعة تقارير اللجان المشكلة بشأن اختيار القيادات الجامعية.
كما يتابع المجلس الأعلى للجامعات استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024 لمختلف الكليات، وفقا للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس، خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين.
وتعرض الجامعات الحكومية خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات ما تواصلت إليه خلال اجتماعات مجلس كل جامعة بشأن الأعداد التي سيتم قبولها في العام الجديد حتى يتم العمل عليها من خلال مكتب التنسيق.
وشُيعت جنازة الدكتور عاشور أحمد عاشور، شقيق وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عقب صلاة الظهر اليوم السبت، من مسجد النور بالعباسية.
وحضر جنازة شقيق وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني.
كما حضر جنازة شقيق وزير التعليم العالي نواب ومساعدين وزير التعليم العالي، وأمناء المجالس العليا للجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، ووزراء ومسئولين جامعيين سابقين.
ويتلقى وزير التعليم العالي العزاء تلغرافيا على عنوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم العالي التعليم العالى جامعة عين شمس المجلس الاعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
نقيب العلاج الطبيعي: "الأعلى للجامعات" رفض ضم خريجي العلوم الرياضية للمهن الطبية
كشف الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، عن صدور قرارا من اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، يقضي برفض طلب "اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل" بشأن إدراج خريجي كليات علوم الرياضة (التربية الرياضية سابقا) ضمن المهن الصحية المساعدة.
وأكد "سعد"، فى بيان، أن هذا القرار جاء انتصارا للمهنية وحفاظا على صحة المواطن المصري، حيث أوصت اللجنة التنسيقية العليا رسميا بعدم الموافقة على المقترح المقدم، مستندة إلى أن خريجي كليات علوم الرياضة ليسوا من خريجي القطاع الصحي، وأن اختصاصهم المهني والأكاديمي منوط بالتعامل مع الأصحاء فقط بهدف رفع اللياقة البدنية، وليس التعامل مع "المرضى" أو تقديم خدمات علاجية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعي، إلى أن الخطاب الرسمي الموجه من الدكتور أشرف حاتم إلى أمانة المجلس الأعلى للجامعات، تضمن توصية بمخاطبة وزير العمل بضرورة إيقاف ومنع إنشاء أي نقابات مهنية أو لجان عمالية دخيلة على القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي يتبع النقابات العامة الرسمية المنظمة بقوانين الدولة والمختصة بمزاولة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور سامي سعد، أنه تم بالفعل عقد مقابلة مع وزير العمل وتقديم هذه التوصية بشكل رسمي، لغلق الباب أمام أي محاولات لممارسة المهن الطبية دون ترخيص أو تخصص أكاديمي طبي معتمد، مشددا على أن النقابة ستتصدى بكل حزم لأي كيانات وهمية تحاول التعدي على تخصص العلاج الطبيعي أو الإضرار بصحة المرضى.
ووجه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى، الشكر للمجلس الأعلى للجامعات وللدكتور أشرف حاتم، على هذا القرار الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويفصل بشكل قاطع بين الممارسات الرياضية للأصحاء وبين التأهيل العلاجي الطبي الذي هو حق أصيل لممارسي المهن الطبية المرخصين.