خالد الطوخى ينعى شقيق وزير التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نعى خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ببالغ الحزن رحيل الدكتور عاشور أحمد عاشور أحمد، شقيق الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعرب خالد الطوخى، عن تعازيه لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، موجها خالص العزاء للدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى وفاة شقيقه المغفور له بإذن الله.
وأكد خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن المجتمع الأكاديمي فقد واحد من رجاله المتميزين، فالدكتور الراحل ذخرت حياته بالعديد من الإنجازات العلمية والبحثية، وظل معطاء للعلم طوال حياته.
وكانت الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد نشرت منشور: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى رحمة الله.. الدكتور عاشور أحمد عاشور أحمد.. شقيق الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد الطوخي جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عاشور أحمد عاشور أحمد وزير التعليم العالي وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی عاشور أحمد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة