بسبب الهجرة.. انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب حزب فيلدرز المتطرف
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
زنقة 20 | وكالات
انهار الائتلاف الحاكم في هولندا، الثلاثاء، بعد فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة حزب الحرية، بزعامة النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، للحد من الهجرة، حسبما ذكرت “بلومبرغ”.
وأعلن فيلدرز، عبر “إكس”، أن حزبه الحرية (PVV) سينسحب من حكومة رئيس الوزراء ديك شوف بعد رفض باقي أحزاب الائتلاف الموافقة على خططه بشأن الهجرة واللجوء.
وقال السياسي اليميني المتطرف”: “لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء.. لا تعديلات على الاتفاق الإطاري الرئيسي.. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف”.
وكان فيلدرز هدّد، الإثنين، قائلاً: “إذا لم يتغير شيء أو لم تُجرَ تغييرات كافية، فسيغادر حزب الحرية”.
وفي مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، قدم فيلدرز خطة من عشر نقاط للحد من الهجرة، شملت إغلاق الحدود بدوريات عسكرية، ورفض جميع طالبي اللجوء عند نقاط الدخول، وتعليق لم شمل العائلات للاجئين المعترف بهم، وترحيل السوريين الحاصلين على تأشيرات مؤقتة، مدعياً أن معظم سوريا أصبحت الآن آمنة.
كما دعا إلى سياسة ترحيل تلقائي للمهاجرين المدانين بجرائم عنف أو جرائم جنسية.
وتشكّل الائتلاف، وهو تحالف هشّ من أربعة أحزاب، يضمّ حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المحافظ (الذي كان يقوده سابقاً مارك روته)، وحزب الحرية، وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي (NSC)، وحركة المواطنين والمزارعين (BBB)، في يوليو الماضي، بعد مفاوضات شاقة العام الماضي. لكن التوترات بشأن الهجرة أدت في النهاية إلى انهيار التحالف.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
التشيليون ينتخبون رئيسهم وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف لأول مرة منذ 35 عاماً
صراحة نيوز- يتوجه الناخبون في تشيلي، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف للمرة الأولى منذ 35 عاماً.
وتُظهر استطلاعات الرأي تقدماً ملحوظاً للمرشح المحافظ المتشدد خوسيه أنتونيو كاست، المحامي البالغ من العمر 59 عاماً، في مواجهة منافسته جانيت خارا، البالغة 51 عاماً، التي تمثل ائتلافاً يسارياً واسعاً.
ووفقاً لموقع «يورنيوز» الإخباري، ركّز كاست في حملته الانتخابية على ملف الأمن ومكافحة الجريمة، في ظل تصاعد أنشطة العصابات العنيفة في البلاد، متعهداً بترحيل نحو 340 ألف مهاجر غير نظامي، غالبيتهم من الفنزويليين الذين فرّوا من الأزمة في بلدهم.
في المقابل، تعهّدت جانيت خارا، وزيرة العمل السابقة في حكومة الرئيس المنتهية ولايته غابرييل بوريك، برفع الحد الأدنى للأجور، وحماية المعاشات التقاعدية، وتعزيز السياسات الاجتماعية، مؤكدة التزامها بمعالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية التي تؤرق المواطنين