حمّل وفد المنظمة العربية لحقوق الإنسان برئاسة علاء شلبي، الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المسئولية عن تفعيل التزاماتهم الجماعية والانفرادية بموجب الاتفاقية لوقف استمرار وقوع الجريمة بعد أن رجحت محكمة العدل الدولية لوقوعها من قبل الاحتلال ضد سكان قطاع غزة.

وشارك وفد المنظمة العربية لحقوق الإنسان والمقررة ألبانيز في محاضرة بجامعة جنيف حول الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وتحدث عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، ونائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، للطلاب وهيئة التدريس في جامعة جنيف عن مشاركة الأطراف الثالثة في تيسير ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة المحتل.

كما شاركت فرانشسكا ألبانيز، المقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة في المحاضرة بالجامعة، حيث وفرت شرحا لتفريريها المقدمين للدورة ٥٥ لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يومي ٢٦ - ٢٧ مارس ٢٠٢٤، واللذين فصلا في أدلة وقوع جريمة الإبادة الجماعية.

وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أول أمس، قرارا ملزما بتدابير احترازية جديدة؛ لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ولوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على سكان القطاع.

وأقرت محكمة العدل الدولية بالإجماع باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة دون تأخير.

وقال القضاة: "ترى المحكمة أن السكان في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة، بل إن هذه المجاعة قد تحققت فعليا".

وأضافت محكمة العدل الدولية أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة ورفح من شأنها أن تزيد بشكل كبير ما يعتبر كابوسا إنسانيا متحقق بالفعل.


وكانت قد طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ندوة عقدت على هامش الدورة ٥٥ لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بتفعيل التزاماتها بموجب الاتفاقية بصور أحادية عبر خفض علاقاتها الدبلوماسية والتجاري ووقف الإمدادات العسكرية عن الاحتلال الإسرائيلي، وبما في ذلك وقف مشاركات الاحتلال في الأنشطة الرياضية الأوروبية والعالمية بما فيها أوليمبياد باريس، أسوة بما جرى تجاه روسيا في ضوء الأزمة الأوكرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة المحتل سكان القطاع فلسطين المحتلة فلسطين قطاع غزة محكمة العدل حقوق الإنسان المنظمة العربیة لحقوق الإنسان محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هنية: متمسكون بدور الوسطاء لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنهم  مستمرون في العمل على كل المسارات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

 

 

مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها حماس: كل عيد أضحى وإرادة شعبنا لن تنكسر

وتابع “نتنياهو” خلال تصريحاته والذي بثتها  فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أنهم مستعدون لإبرام اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من غزة وإعادة الإعمار والتوصل إلى صفقة تبادل.

 

وشدد على تمسكهم بدور الوسطاء ومستعدون لإعطاء الفرصة لإنجاز مهمتهم، متابعا:"مستمرون في العمل على كل المسارات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وأبدينا جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي وردنا على مقترح وقف إطلاق النار يتوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن".

 

وواصل هنية أن الحل سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل"، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي  نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب رغم عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

بن غفير: من قرر الهدنة في رفح أحمق


 

وفي سياق آخر، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قرار الإعلان عن وقف عملياته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واعتبر في تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس اليوم الأحد أن "كل من قرر هدنة تكتيكية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، أحمق لا يجب أن يبقى في منصبه.

 

كما أكد أن هذا القرار أو المقترح لم يناقش أو يعرض على مجلس الوزراء.

 

ووصف الوزير المتطرف تلك الخطوة بالمجنونة التي لا تجلب سوى مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

 

لا وقف للقتال

أتت تلك الانتقادات بعد لحظات من تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن وقف العمليات التكتيكي لا يعني على الإطلاق وقف القتال في جنوب غزة، مؤكداً أن القتال مستمر في رفح. وقال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس:" "لا يوجد وقف للقتال في رفح، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى غزة".

 

علمًا بأنه كان أشار سابقا إلى أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 0500 إلى 1600 بتوقيت جرينتش يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى شمال غزة.

وكان الجيش أعلن في بيان صباحاً بأن هذه الهدنة تهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والسفر بأمان إلى طريق صلاح الدين، وهو طريق رئيسي يربط بين شمال وجنوب القطاع، من أجل توصيل الإمدادات إلى أجزاء أخرى من غزة.وأضاف أن الهدنة تجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.

 

ويعاني هذا المعبر من اختناق منذ أن توغلت القوات البرية الإسرائيلية في مدينة رفح أوائل مايو الماضي.

 

يذكر أنه خلال الفترة الماضية، ما بين 6 مايو وحتى 6 يونيو، تلقت الأمم المتحدة ما متوسطة 68 شاحنة مساعدات يومياً فقط، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المعروف باسم (أوتشا).

 

ويمثل هذا الرقم انخفاضا كبيراً مقارنة بأبريل الماضي، حيث دخلت 168 شاحنة يوميا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة بمعدل يومي لسد أدنى احتياجات سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • هنية: متمسكون بدور الوسطاء لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • حكومة غزة: الاحتلال يحرم شعبنا من العيد بمنع إدخال الأضاحي
  • الإعلام الحكومي: منع الاحتلال إدخال الأضاحي للقطاع انتهاك واضح للحقوق الإنسانية
  • الجنرال الصهيوني بحماية الخفير العربي
  • مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج عن موظفيها باليمن 
  • الأمم المتحدة تحث الحوثيين على الإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • «القومي لحقوق الإنسان» ينظم جلسات حوارية مع طلاب المدارس بالإسكندرية لرفع الوعي
  • خريجي الأزهر بالغربية ينظم محاضرة توعوية عن «أحكام الأضحية» بالمحلة