#سواليف

يستنكر حزب #جبهة_العمل_الإسلامي حملة #الاعتقالات الظالمة التي تمارس بحق كوادر الحزب لا سيما من القطاع الشبابي على #الحراك المندد بالعدوان الصهيوني المجرم على #غزة منذ بدء معركة #طوفان_الأقصى، بما يسيء للموقف الأردني الذي تعتبر الأحداث في غزة في عمق شأنه الداخلي الوطني، باعتبار الانتصار لغزة إنتصاراً للأردن في وجه مخططات #العدو_الصهيوني.

ويرى الحزب أن ما يجري من اعتقالات بدون أي مبرر قانوني يؤكد أن هناك أطرافاً يغيظها استمرار هذا الحراك السلمي المشروع المناصر لغزة ولشعبنا ومقاومته البطلة، وينسجم مع حملة التشويه التي يتعرض لها هذا الحراك لا سيما حراك الشباب الأردني الذي انتفض نصرة لغزة ورفض الحصار المفروض على مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وحرب الإبادة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تمارس بحقهم، ورفض ممارسات التطبيع وتزويد الكيان الصهيوني بالسلع.

إن الحزب إذ يندد بهذه الاعتقالات الظالمة فإنه يطالب بالإفراج الفوري عن كوادر القطاع الشبابي المعتقلين وكافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي ضد العدوان على غزة، ونطالب بوقف العقلية الأمنية في التعامل مع هذا الحراك، بما يتعارض مع الحديث عن انسجام الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي تجاه العدوان الصهيوني الذي تتعرض له غزة وكل فلسطين، ودفاعاً عن الأردن في وجه مخططات الاحتلال.

مقالات ذات صلة حريق في مدخل بناية سكنية في خلدا .. ولا اصابات 2024/03/30

وفيما يلي قائمة بكوادر الحزب ممن لا يزالون رهن الإعتقال حتى مساء اليوم:

معتز الهروط – رئيس القطاع الشبابي للحزب حمزة الشغنوبي – أمين سر القطاع الشبابي للحزب عدنان أبو عرقوب زكريا الخواجا محمد حجر السباتين عبد الرحمن أبو شرخ مؤيد الخطيب أحمد عايش حمزة الذنيبات

حزب جبهة العمل الاسلامي
عمان 30-3-2024
19 رمضان 1445 ه‍

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جبهة العمل الإسلامي الاعتقالات الحراك غزة طوفان الأقصى العدو الصهيوني القطاع الشبابی

إقرأ أيضاً:

وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة

البلاد – غزة
في تصعيد جديد يعكس تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فتحت القوات الإسرائيلية النار أمس (السبت)، على مدنيين فلسطينيين تجمعوا قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة مواصي رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
كما أسفر قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ فجر اليوم إلى 45 شخصاً، وفق مصادر طبية محلية، في ظل استمرار الغارات على مناطق متفرقة شمالاً وجنوباً، لاسيما جباليا وخان يونس.
تأتي هذه الهجمات في وقت حذّرت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نموذج توزيع المساعدات المعتمد حالياً في القطاع المحاصر “غير فعال” ويعرض المدنيين للخطر. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، جولييت توما، إن النموذج القائم “دعوة للناس إلى موتهم”، مشددة على أن توزيع المساعدات لا يجب أن يتم إلا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتابعت توما أن الوكالة أثبتت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة قدرتها على إيصال المساعدات بشكل آمن وفعّال، لكن استمرار العمليات العسكرية يعوق العمل الإنساني ويهدد أرواح العاملين والنازحين.
بالتزامن، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عن إغلاق جميع مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع مؤقتاً، معلّلة ذلك بـ”دواعٍ أمنية”، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
وكانت المؤسسة قد بدأت عملياتها في 26 مايو، لكنها سرعان ما واجهت فوضى في مواقع التوزيع، تخللتها حوادث إطلاق نار سقط خلالها عشرات القتلى من المدنيين. وتعرضت المؤسسة لانتقادات شديدة من منظمات إنسانية دولية، بعد أن تبين أن توزيع المساعدات يتم بإشراف الجيش الإسرائيلي وضمن مناطق محدودة في جنوب غزة.
في تطور ميداني آخر، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات وصفت بأنها “الأعنف” منذ استئناف العمليات في مايو الماضي، مستهدفاً منازل وبنايات سكنية في خان يونس، بالتزامن مع إعلان حركة حماس عن تنفيذ كمين شرق المدينة أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح آخرين.
وفي شمال غزة، واصلت القوات الإسرائيلية قصف منازل تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أوقع أكثر من 20 قتيلاً، ضمن حملة عسكرية برية موسعة أعلن الجيش الإسرائيلي استمرارها مساء الجمعة.
إلى ذلك، أثار اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم جماعة مسلحة مناهضة لحماس تعمل في غزة، جدلاً واسعاً. وأكدت تقارير إسرائيلية وفلسطينية أن الجماعة، بقيادة ياسر أبو شباب المنتمي لقبيلة الترابين، تلقت دعماً عسكرياً ولوجستياً من الحكومة الإسرائيلية. وقد وصف “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” هذه الجماعة بأنها “عصابة إجرامية” متورطة في نهب شاحنات المساعدات.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار مشدد منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة مع حماس. ومنذ مايو، توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق جديدة، معلنة نيتها البقاء في المواقع التي سيطرت عليها، في وقت تتعثر فيه جهود الأمم المتحدة لإيجاد ممرات إنسانية آمنة ومستقرة.
ومع انهيار البنية التحتية ونقص الغذاء والماء والدواء، بات سكان غزة يواجهون ظروفاً وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”، في ظل صمت دولي وتباطؤ في تحرك المجتمع الدولي لفرض هدنة إنسانية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • كتلة “إرادة والوطني الإسلامي” تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد سفينة الحرية “مادلين”
  • بنغازي.. حبس 4 متهمين في قضية “مراد الورفلي” الذي قُتل دفاعا عن أرضه
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل رئيس المجلس الإسلامي في ملاوي
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • “حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة