تكريم نجيب محفوظ ومصر ضيف شرف أبوظبي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
البوابة - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يُنظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، في الفترة من 29 أبريل ولغاية 5 مايو 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مُحتفياً بالروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذا العام، وبجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين.
وينطلق البرنامج المهني للمعرض 28 أبريل، من خلال استضافة وتنظيم فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية في نسخته الثالثة.
ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» للمعرض هذا العام، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في عام (1988)، وقد ساهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية، وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.
تكريم نجيب محفوظ ومصر ضيف شرف أبوظبي للكتاب 2024توثيق الثقافة العربي
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على الاحتفاء بالرموز الثقافية المؤثرة على مستوى العالم العربي، ولا سيما الدول والشخصيات التي حفرت في وجدان المجتمع وذاكرته الكثير من الملامح المهمّة، وقادت إلى تشكيل وعي جيل بأكمله من خلال منجزاتها، ومشاريعها، فضلاً عن دورها في تعزيز مكانة اللغة العربية، مضيفاً «على امتداد التاريخ لعبت مصر دوراً فاعلاً في إثراء برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب وخدمته من خلال مبادرات ملهمة وأسماء كبيرة قدّمتها للساحة الثقافية العربية، فهي أحد روّاد العمل الإبداعي على مختلف الصعد، أدبياً، وفنيّاً، وفكرياً، ومعرفياً»، موضحاً أن اختيارها ضيف شرف يلبي أهداف المركز في توثيق الثقافة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة على المنجزات التي تحققت في مصر وأثرها الكبير والشامل على العالم العربي بأسره. أمّا عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، فهو شخصية وضعت الأدب العربي، وخصوصية الثقافة المحلية المصرية في طليعة العالم، وعرّفت الشعوب والحضارات الأخرى على ثقافتنا العربية ونقلتها من حيّزها المحليّ الضيّق إلى فضاء رحب سلط الضوء على جمالياتها وعراقتها».
واستحدث المركز في نسخته المرتقبة هذا العام محور «كتاب العالم» الذي يتناول مؤلفاً أثر في مسيرة الأدب العالمي، وامتد أثره عبر السنوات والثقافات، مبتدئاً بـ«كليلة ودمنة»، لعبدالله بن المقفع، بالتزامن مع معرض فني ينظمه متحف اللوفر - أبوظبي حول «أدب الخرافة من كليلة ودمنة إلى لافونتين».
29 أبريل - 5 مايو 2024
10:00ص - 10:00م
الموقع:
قاعة 6، قاعة أبوظبي للمؤتمرات
المصدر:aletihad.ae
اقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم أمسية حوارية احتفاءً بالشاعر محمود درويش
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نجيب محفوظ مصر معرض أبو ظبي للكتاب أبو ظبي جمهورية مصر العربية معارض الكتب كتب عربية نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
تخريج 12 طالباً من 7 دول في الدفعة الـ15 لمركز اللّسان العربي
الشارقة (الاتحاد)
احتفل مركز اللّسان العربي، التّابع لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بتخريج الدّفعة الخامسة عشرة من طلبته، الّتي ضمت 12 طالباً وطالبة من سبع جنسيات مختلفة، من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، شملت الهند، أرمينيا، كندا، سويسرا، ألمانيا، باكستان، وروسيا. وجاء ذلك تتويجاً لدورة تدريبية مكثفة استمرت من 16 سبتمبر حتى 23 أكتوبر الجاري، بواقع 30 ساعة من الدّراسة المتخصّصة في اللّغة العربيّة.
واستهدفت الدّورة تمكين غير النّاطقين باللّغة العربيّة من اكتساب مهارات أساسيّة تسهم في تعزيز إلمامهم باللّغة العربيّة وثقافتها، حيث ركّز البرنامج على تعليم المشاركين النّطق الصّحيح لجميع حروف الهجاء، بالإضافة إلى كيفيّة كتابة الكلمات وتكوينها وقراءتها بوضوح ودقّة. كما تضمّن البرنامج مقدّمة في مهارة التّحدّث، تعرّف الطّلّاب خلالها على أساليب التّعريف بالنّفس، والتّرحيب في سياقات يوميّة، ما عزّز قدراتهم على التّواصل بثقة أكبر باللّغة العربيّة.
لغة الحضارة
وفي تعليقه على تخريج الدّفعة الخامسة عشرة من برنامج مركز اللّسان العربيّ، قال الدّكتور امحمّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ اللّغة العربيّة، كما كانت عبر قرون ماضية، لغة الحضارة والمعرفة، تتجدّد اليوم وتنهض في الشّارقة من خلال الإقبال على دراستها من قبل نخبة من الدّارسين والباحثين من مختلف بقاع الأرض، مؤكّدين أنّ الشّارقة أضحت، بفضل الرّؤية المستنيرة لصاحب السّمو الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، منارة عالميّة تشعّ بأنوار العربيّة، وتستقبل طلّابها من آسيا وأوروبّا والأميركتين، ومختلف قارّات العالم، لتغدو جسراً يربط بين الحضارات عبر لغة الضّاد».
وأضاف المستغانمي أنّ مجمع اللّغة العربيّة في الشّارقة يسعى إلى تعزيز حضور اللّغة العربيّة في الوسط الأكاديميّ والمجتمعيّ على حد سواء، من خلال إقامة المؤتمرات والملتقيات الّتي تجمع علماء اللّغة من شتى أنحاء العالم، حيث تُناقَش التحديات والآفاق الّتي تواجه العربيّة في العصر الحديث، مشيراً إلى أنّ هذه الجهود لا تقتصر على الحاضر فقط، بل تسهم في تأصيل مكانة اللّغة واستمراريّتها رافداً معرفيّاً وثقافيّاً للأجيال القادمة. وهذا يبدو جلياً في المشاريع والمبادرات النوعيّة الّتي يتبنّاها المجمع، ومنها «المعجم التّاريخيّ للّغة العربيّة»، ودورات التّدريب المستمرّة في مركز اللّسان العربيّ.
طلّاب من ثلاث قارّات
وشملت الدّفعة الخامسة عشرة من خريجي مركز اللّسان العربيّ 7 إناث، و5 ذكور من جنسيّات مختلفة، حيث شاركت ثلاث طالبات من الهند، واثنتان من باكستان، وطالب واحد من روسيا، بالإضافة إلى اثنين من ألمانيا، واثنين من سويسرا، وطالب واحد من كندا، وآخر من أرمينيا.