شبكة انباء العراق ..

أكد وكيل وزارة النفط لشؤون ألغاز حرص الوزارة على الاسراع في تنفيذ مشاريع استثمار الغاز وايقاف حرقه ، والعمل على تحويله إلى طاقة مفيدة ترفد بها محطات الطاقة الكهربائية ، وجميع الصناعات المرتبطة به. انسجاماً مع البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني والسيد وزير النفط.


وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز السيد عزت صابر ان قطاع استثمار الغاز يشهد نمواً و ارتفاعاً في كميات استثمار الغاز المصاحب
حيث بلغت كمية الغاز المستثمر أكثر من (1916) مقمق باليوم ، الذي يشكل مانسبته اكثر من (61 %) من كمية الغاز المنتج الذي يبلغ (
3120 )مقمق/ يوم (مليون قدم مكعب قياسي باليوم .
واشار صابر إلى تجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية والمنشاءات الصناعية وغيرها ، بالغاز الجاف بكمية (1450) مقمق باليوم .
فيما بلغت كمية الانتاج الوطني من الغاز السائل
(6675) طن باليوم ..
وتوقع وكيل الوزارة اضافة كميات جديدة إلى معدل الانتاج الوطني هذا العام ، بعد انجاز عدد من المشاريع الواعدة في جنوب العراق.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات استثمار الغاز

إقرأ أيضاً:

أين وصلت المعركة القضائية بين العراقي جلود وشركة بي بي البريطانية؟

السومرية نيوز – محليات

يأمل حسين جلود الذي فقد ابنه بعد صراع مع سرطان الدم، الفوز في معركة قضائية ضد شركة "بي بي" البريطانية؛ لاعتقاده أن مرضه سبّبه حرق الغاز في أكبر حقل نفط في العراق.
ويطلب جلود المثقل بالديون، أن تدفع له الشركة التي تعرف باسم "بريتش بتروليوم"، تعويضاً يغطي مصاريف علاج نجله، بما يشمل علاجه الكيميائي وعملية زرع نخاع العظم، ثم تكلفة جنازة علي الذي توفي في أبريل/ نيسان 2023 عن 21 عاماً.

ويقول جلود (55 عاماً) من منزله المتواضع قرب حقل الرميلة في محافظة البصرة بجنوب العراق لـ"فرانس برس" "علي لا يعوّض بمال ولا أكثر من مال، لكن ما أطلبه هو حقي".

ويضيف أن تحركه ضد شركة النفط البريطانية العملاقة "ليس من أجل علي فقط، وإنما أيضاً من أجل الفقراء والمصابين والذين توفوا في المنطقة".

وفي 22 أبريل/ نيسان الماضي، أرسل جلود خطاباً إلى الشركة يشرح ادعاءه، لكن حال عدم التوصل لاتفاق أو عدم حصوله على رد يرضيه، فإن المرحلة الثانية ستتضمن إجراءات أمام المحكمة، وفق شركة المحاماة Hausfeld & CO التي تمثل الوالد المكلوم.

وفي عام 2022، وثقت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في تحقيق حول ارتفاع خطر الإصابات بالسرطان قرب حقول النفط العراقية، حياة علي جلود الشغوف بكرة القدم، الذي شُخصت إصابته بالمرض في 2016.
ويروي والده أنه خلال لقائه الطبيب، سأله الأخير أين تقطن العائلة. وعند إجابته أنه قرب حقل نفط ومحارق غاز، ردّ "هذا هو سبب إصابة علي بالسرطان".

انبعاثات مسرطنة
لم ترد شركة "بي بي" على طلب فرانس برس التعليق، لكنها قالت في بيانات رداً على "بي بي سي" إنها لم تكن يوماً الجهة المشغّلة لحقل الرميلة، بل تقاضت الرسوم على شكل مخصصات من النفط الخام لقاء خدمات تقنية تقدمها.

وأعربت عن "قلق شديد" تجاه ما ورد في تقرير "بي بي سي"، مشددة على أنها "تعمل مع شركاء في الرميلة". وأشارت لانخفاض بنسبة 65% في حرق الغاز خلال السنوات السبع الماضية، وأن العمل مستمر لتحقيق خفض إضافي.

وحذرت منظمة "غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في بيان الشهر الماضي حول قضية جلود، أن حرق الغاز ينتج "عدداً كبيراً من الملوّثات المرتبطة بالسرطان، بما في ذلك البنزين".

وفي كل مرة يفتح فيها جلود باب منزله، أول ما يراه هو مشاعل حرق الغاز والدخان الأسود الكثيف، مؤكداً أن رؤيته يومياً لما يحمّله مسؤولية رحيل ابنه يولّد في نفسه "شعوراً حزيناً".

أمام منزله، يلعب أطفال كرة القدم أو يركبون دراجاتهم الهوائية، غير مدركين للخطر المحدق بهم في الهواء.

"رغم الصعوبة والخوف"
واضطر جلود، وهو أب لسبعة أبناء، إلى بيع مصوغات ذهبية وأثاث منزلي، والحصول على قرض مصرفي، إضافة إلى الاقتراض من أصدقاء، لتغطية علاج علي ثم جنازته.   ويقول إنه على غرار آخرين يعيشون قرب حقل النفط، لكن إمكاناتهم المادية لا تسمح لهم بالانتقال إلى مكان آخر.

ونقلت شركة المحاماة الممثلة لجلود أنه وفقاً للقانون العراقي، يُمنع أن تكون مصافي النفط على مسافة ما دون عشرة كيلومترات من منطقة سكنية. لكن "الأدلة" تشير في حقل الرميلة إلى أن حرق الغاز يتم على بعد خمسة كيلومترات فقط من مجمعات سكنية.

ويقول جلود "نعيش هنا رغم الصعوبة والخوف من هذا المرض"، مشيراً إلى أنه يعتقد أن كثراً في المنطقة أصيبوا بالسرطان نتيجة حرق الغاز.

ويضيف لـ"فرانس برس"، "الهدف من هذه الدعوة (ضد بي بي) ليس فقط علي، وإنما التقليل من الغاز المحترق، وتأمين مستلزمات طبية للمرضى مجاناً، ومساعدة الفقراء غير القادرين على الانتقال إلى مكان آخر".

و"بي بي" من أكبر وأقدم شركات النفط العاملة في العراق، ومن أكبر منتجي الخام في العام، وتعمل فيه منذ عشرينيات القرن الماضي. وتعمل في حقل الرميلة بشراكة مع مجموعات أخرى بينها شركة نفط البصرة المملوكة للدولة.

مقالات مشابهة

  • المصدر أم الكمية؟.. ما الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالسمنة لدى الأطفال؟
  • عراقي يطالب شركة نفط بريطانية بتعويض عن وفاة ابنه بالسرطان
  • تداعيات الشركة الاوكرانية تستمر.. هل العراق يواجه كارثة اقتصادية حقيقية؟
  • أين وصلت المعركة القضائية بين العراقي جلود وشركة بي بي البريطانية؟
  • حملات أمنية مكبرة تسفر عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات
  • ارتفاع إجمالي حصاد محصول القمح إلى 92 ألف طن بالمنوفية
  • «زراعة المنوفية»: ارتفاع إجمالي حصاد محصول القمح إلى 92 ألف طن
  • النفط تعلن التوسع بنصب شبكات الغاز السائل والمضي باستيراد أسطوانات الغاز البلاستيكية
  • النفط تعلن التوسع بنصب شبكات الغاز والمضي باستيراد أسطوانات الغاز البلاستيكية
  • تعرف على المنطقة اعلى نسبة في كمية الامطار