وقفة قبلية لأبناء القطاع الشمالي بذمار تأكيداً على ثبات الموقف ونصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نظم أبناء القطاع الشمالي بمدينة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة تأكيدا على ثبات الموقف وتتويجا لتسع سنوات من الصمود الاسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان ونصرةً للأشقاء في قطاع غزة تحت شعار ” قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات معبرة عن ثبات موقفهم مع القضية الفلسطينية واستمرار صمودهم وثباتهم في العام العاشر خلف القيادة الثورية.
وأكد المشاركون في الوقفة استمرار خروجهم واحتشادهم في الساحات نصرةً للأقصى وفلسطين، مشيرين إلى أن جرائم العدو الصهيوني الوحشية والتمادي في انتهاك المحرمات، أحداثٌ معجلةٌ في زوال هذا الكيان الصهيوني اللقيط.
ولفتوا إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني في مهاجمة الشعب اليمني برياً، فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين الأشداء من أبناء هذا الشعب العظيم.
وبارك بيان الوقفة العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند لإخواننا في غزة.
وجدد دعوته لشعوب الأمة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع، مؤكداً أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
الحشود تتوافد الى الساحات للمشاركة في نصرة غزة
وكان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، دعا في خطابه أمس أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني عصر الجمعة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات للتأكيد على ثبات موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والمساند لغزة.
وأوضح السيد القائد، أن خروج الشعب اليمني، يؤكد مجددّا ثبات موقفه واستمراره في إسناد القضية الفلسطينية ودعم المجاهدين في غزة مهما كانت التحديات والتضحيات.
واعتبر خروج الشعب اليمني، طوعًا ورغبة واستجابة لله بروح معنوية عالية وبمظاهر عز وشرف في ساعات محدودة في يوم محدود بالأسبوع.
وأشاد بالخروج الشعبي اليمني الأسبوع الماضي، في مظاهرات واسعة وكبيرة وعظيمة ومشرّفة بلغت ألفًا و239 مسيرة ووقفة، مبينًا أن هذا الزخم الهائل يجعل اليمن في مستوى الأنشطة الشعبية والخروج والمظاهرات والمسيرات في كفة وكل الأنشطة في بقية دول العالم في كفة أخرى، وكفة اليمن أرجح.
وأكد أهمية أن يبقى الصوت الإنساني مساندًا للشعب الفلسطيني، وقال “في واقع شعبنا، نحن نعتبر في هذا المستوى من التفاعل الشعبي الواسع بدون كلل ولا ملل، يجسّد الانتماء الإيماني لشعبنا العزيز، والقيم العظيمة للشعب المسلم، قيم الوفاء والثبات ومصاديق تدّل على قيمه وأخلاقه ووفائه”.
واختتم قائد الثورة كلمته بالقول “شعبنا واثق بوعد الله الحق، لأن خاتمة استجابة شعبنا لله سبحانه وتعالى هي ما وعد الله به عباده المتقين من النصر والفتح المبين”.