"رفضت بيع الأرض".. أب وابنته يتخلصان من الأم ويلقيان بجثتها بترعة في البحيرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، برئاسة العميد أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، من كشف غموض جريمة قتل تعود إلى واقعة اكتشاف جثة امرأة في نهاية العقد الخامس من العمر، عثر علي جثتها داخل شيكارة، وترتدي ملابسها بالكامل.
ولفتت التحقيقات إلى ان الجثة كانت مربوطة بحبل وحجر، وكانت في حالة شبه تحلل داخل إحدى المجاري المائية في قرية الزعفران التابعة لدائرة مركز شرطة كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
تبيّن أن زوج المجني عليها ونجلتها وراء ارتكاب هذه الجريمة، يعود السبب إلى رفض المجني عليها بيع قطعة أرض واستخدام الأموال لسداد ديون نجلتها، تم تحرير المحضر اللازم وعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقرر المستشار محمد صبحي، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوي، رئيس نيابة كوم حمادة، حبس المتهمين لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة تجديد حبسهما في المواعيد القانونية، وتم اصطحاب المتهمين إلى موقع الجريمة وأجريت المعاينة التصويرية للواقعة.
وكان اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة، تلقي بلاغا من المقدم حاتم السمري، مأمور مركز شرطة كوم حمادة يفيد بالعثور على جثة سيدة في نهاية العقد الخامس تقريبًا، داخل شيكارة ومربوطة بحبل وحجر، وكانت في حالة شبه تحلل داخل إحدى المجاري المائية بقرية الزعفران.
وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الشاذلي، رئيس فرع البحث الجنائي ببدر، والمقدم كريم الخولي، رئيس مباحث مركز شرطة كوم حمادة، للكشف عن غموض الواقعة وضبط المتهمين.
وتوصل الفريق إلى أن المتهمين هما "عطا.ا "، زوج المجني عليها، و"نورة.ع "، نجلة المجني عليها، بعد تنتحقيقات مكثفة واستجواب المتهمين، اعترف الزوج وابنته بتنفيذ الجريمة.
وأكد الزوج أنه قام بقتل زوجته بواسطة الحجر وربطها بحبل بعد خنقها، وذلك بسبب رفضها بيع الأرض واستخدام الأموال لسداد ديون ابنتهما.
وبالعرض علي النيابة العامة التي قررت حبسهما لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة العثور على جثة سيدة بمحافظة البحيرة قتل زوجته مديرية أمن البحيرة المجنی علیها کوم حمادة
إقرأ أيضاً:
دريد لحام يتصدر تريند جوجل بعد شائعة وفاته.. وابنته ترد بحزم: "والدي بخير وهذه الأخبار مؤسفة"
تصدر اسم الفنان السوري القدير دريد لحام مؤشرات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية، بعد انتشار شائعة وفاته بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من القلق والحزن بين محبيه في سوريا ومختلف أنحاء الوطن العربي، ودفع العديد من الصفحات الفنية والإخبارية لنقل الخبر دون تأكيد رسمي، الأمر الذي زاد من حالة البلبلة والارتباك.
وفي أول رد رسمي من العائلة، خرجت ديمة لحام، ابنة الفنان الكبير، لتنفي بشكل قاطع صحة ما يتم تداوله، مؤكدة أن والدها بصحة جيدة، وأن الأنباء المنتشرة ما هي إلا شائعة لا أساس لها من الصحة، أطلقها بعض المغرضين عبر الإنترنت بهدف إثارة الجدل وتحقيق نسب مشاهدة وتفاعل، على حساب مشاعر الناس وحياة الفنانين.
وقالت ديمة في تصريحاتها: "كل ما يتم تداوله عن وفاة والدي غير صحيح، الحمد لله هو بخير، ويتمتع بصحة جيدة، وهذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه الشائعات المغرضة، لكن للأسف، هناك من لا يراعون حرمة الخبر ولا مشاعر الناس".
وعبّرت عن استيائها الشديد من تداول هذه الأخبار دون أي تحقق أو احترام، سواء لمكانة دريد لحام كرمز فني عربي، أو لمشاعر أسرته ومحبيه، مشيرة إلى أن والدها اعتاد منذ سنوات على مثل هذه الشائعات، ولم يعد يهتم بها أو يتفاعل معها.
وأضافت: "والدي يواصل حياته بشكل طبيعي، وكان ظهوره الأخير قبل أيام في مطار دمشق الدولي برفقة والدتي هالة بيطار دليلًا واضحًا على حالته الصحية الجيدة، وحيويته المعهودة، وهو لا يزال يحظى بمحبة الناس واحترامهم، وهذا هو ما يهمنا فعلًا".
الجدير بالذكر أن شائعات وفاة دريد لحام ليست جديدة على الساحة الإعلامية، فقد سبق تداولها في أكثر من مناسبة، وسط صمت الفنان في كثير من الأحيان، وحرصه على عدم الرد أو الانشغال بها، إلا أن هذه المرة تسببت الضجة الواسعة في دفع عائلته للتوضيح ووضع حد للتأويلات.
ويُعتبر دريد لحام من أبرز الأسماء في تاريخ الفن العربي، حيث قدّم عبر مسيرته التي تجاوزت نصف قرن عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، التي تركت أثرًا بالغًا في وجدان الجمهور العربي، ولا يزال يُعد رمزًا من رموز الكوميديا والفكر النقدي، وصوتًا فنيًا لطالما عبّر عن قضايا الإنسان العربي بأسلوب ساخر وواقعي.
من جهته، لم يصدر حتى الآن أي تعليق شخصي من دريد لحام على هذه الشائعة الجديدة، فيما اكتفى محبوه بإعادة نشر صوره وفيديوهاته الأخيرة تعبيرًا عن دعمهم ورفضهم لهذه الموجة من الأخبار الكاذبة، مؤكدين أن حضوره الفني والإنساني لا يمكن أن يُلغى بشائعة.