شوبار: الجميع ينتظر وجوه جديدة لقيادة ليبيا لمرحلة الأمن والاستقرار وإيقاف المعاناة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار أن المناكفات التي تظهر من حين لآخر لا ينظر لها المجتمع الدولي العاكف بشكل كبير على مسألة الإعلان عن سلطة موحدة جديدة وقوية.
شوبار قال في تصريح لقناة “فبراير” إن المباحثات في المغرب وتونس والمحادثات الأخيرة في مصر كلها تمهيد للإجتماع القادم المرتقب الذي سيعقد خلال أيام قليلة وهذه المباحثات تقود للاعلان عن سلطة قوية وموحدة بعيداً عن اللجوء لنهب وسرقة الليبيين.
وأكد على أن الجميع ينتظر وجوه جديدة لقيادة ليبيا لمرحلة الأمن والاستقرار وإيقاف المعاناة.
وأردف “بالنسبة لفرض الضريبة على النقد الأجنبي ليس له علاقة بما يقوم بها الطبقة السياسية اليوم، الحكومة اليوم تحاول أن تخلق زعزعة الاستقرار ونشوء الحرب غرب ليبيا ونصيحتنا لها ألا تقع في مغبة هذه الحروب بالاخص أن معبر راس جدير الحيوي وبالتالي فتح المعبر باسرع وقت لعلاج المرضى وذويهم في ظل وجود الكثير منهم ممن يعانون من أمراض مزمنة”.
وشدد في الختام على أن الدخول في صراعات جهوية وبالأخص مع زواره غير مفيد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يوجه برفع اليقظة الامنية ويقر خطة إجازة عيد الأضحى المبارك
اقر وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان الخطة الأمنية لعيد الأضحى المبارك والتي تهدف لتعزيز الامن والاستقرار والحد من الجرائم والحوادث الجنائية وغير الجنائية وحوادث السير وحماية وتأمين فعاليات عيد الأضحى المبارك في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات والمناطق المحررة.
واشاد اللواء إبراهيم حيدان بجهود و نجاحات وانجازات رجال الأمن والشرطة في تنفيذ الخطط الأمنية و أداء واجباتهم ووظائفهم ومسؤوليتهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة الجريمة وضبطها ومرتكبيها، وكذلك الأمر في الإجراءات الإدارية المنفذة و التي تحد من فرص التربص بالحياة الأمنية وسبل الاستقرار والسكينة،بالإضافة إلى خدمات الشرطة التي يقدمونها للمواطنين في مختلف المصالح والاجهزة والمراكز المدنية والمرورية في التنقل والاستقرار سواء بإصدار الوثائق او بالوقاية من الحوادث والكوارث والتوعية الأمنية والقانونية.
ووجه وزير الداخلية مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية وإدارات الشرطة في المحافظات إلى رفع الجاهزية واليقظة الامنية والحس الامني وتكثيف الجهود والإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار، والاستعداد والتأهب لسرعة التدخل في معالجة القضايا والأحداث الأمنية ، ومواجهة والتصدي للمخاطر التي تزعزع استتباب الأمن والاستقرار وتعرض حياة المواطنين للخطر أو تعكر صفو وسلامة قضاء المواطنين لإجازة العيد بسعادة وممارسة افراحهم و بهجتهم في مساكنهم او في مختلف الأماكن المعدة لذلك من ساحات ومنتزهات وحدائق وشواطئ وأماكن سياحية أخرى.
مشيرا إلى اهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الاجهزة الامنية والمناطق العسكرية وقوى الجيش في مختلف المحافظات والمناطق المحررة لتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة .
داعيا المواطنين إلى الإسهام في تعزيز الامن والاستقرار والاستفادة من خدمات الاجهزة الامنية والشرطة من خلال الالتزام بالقوانين والانظمة والإجراءات الامنية الكفيلة بتحقيق الامن والسلامة والسكينة العامة، والحد من الجرائم والحوادث والكوارث وخسائرها، والتعاون مع الأجهزة الامنية في اطار اجراءات منع المظاهر المسلحة وتنظيم حمل وحيازة السلاح في المدن وعواصم المحافظات والأماكن والفعاليات العامة، وكذلك إجراءات الحد من مخاطر الألعاب النارية لحماية أطفالهم وحياتهم من مغبة أثارها الكارثية، وكذلك المثل من الوسائل والادوات والاساليب الاخرى الدخيلة على حياة المجتمع وثقافته.
هذا وكانت الخطة الامنية لإجازة عيد الأضحى المبارك التي اعدها قطاع الأمن والشرطة قد شملت الكثير من الإجراءات والتدابير الامنية والشرطية الاحترازية و الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق سلامة ممارسة فعاليات وانشطة العيد الثقافية، ومعالجة العديد من القضايا والمشاكل والمخاطر المتربصة بالحياة الأمنية وسلامة الممارسات والفعاليات العيدية.