بالفيديو.. باحثة فلسطينية: الاحتلال يمارس تصفية ممنهجة للقطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن مجمع الشفاء يعاني من كارثة إنسانية صعبة جدًا، والمجمعات الطبية فى قطاع غزة تعانى نتيجة اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي فى هذة المناطق.
وأضافت "حداد" في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًة «هذة الإققتحامات المستمرة التى تعزز واقع الانتهاكات تؤثر على الواقع الإنساني في قطاع غزة، وبالتحديد فى مجمع الشفاء».
وتابعت: «هناك محاصرة لمجمع الشفاء حتى يتم الضغط عليهم لإخراجهم بشكل قصري وإخراج البقية المتواجدين الآن النازحين فى المجمع حتى يخرجوا من هذا المجمع وتحويل هذا المجمع الى مركز اعتقال، والسيطرة الأمنية الشاملة لقطاع غزة، والذى ينعكس هذا بالأساس على الواقع الإنساني وعلى الواقع الصحي وعلى المستوي المعيشي والغذائي».
وأكملت: «هناك تصفية متعمدة ممنهجة فى كل القطاعات الصحية، والآن هم يحاولون بقدر الإمكان تصفية هذة القطاعات، والآن يركزون على المنطقة الشمالية ويريدون إقتطاع جزء كبير من هذة المناطق ويحولوها الى مناطق أمنية عازلة، حتى على مستوى منطقة مجمع الشفاء يعتقدون أن هذة البقعة كموقع إستراتيجي وجغرافي مهم جدا والمجمع على مساحة خغرافية كبيرة، وبالتالى هم يريدون إما هدم جزء من هذا المجمع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع الشفاء قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة الانهيار الصحي.. مستشفيات بلا وقود وأدوية وارتفاع قياسي في الضحايا
أعلن مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، أنّ: "مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة، وذلك بسبب نفاد الوقود"، مبرزا منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود حيث يعتبر الأمر بمثابة قطع لشريان الحياة عن المستشفيات.
وأكد مدير وزارة الصحة في القطاع المحاصر، عبر تصريحات إعلامية، صباح اليوم الأحد، أنّ: "هناك نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية"، مردفا أنّ: "شاحنات منظمة الصحة العالمية متوقفة في العريش وندعو لإدخالها فورا".
إلى ذلك، أورد المتحدّث نفسه: "نفّذنا خطط الطوارئ لكننا عاجزون الآن بسبب نفاد الوقود ونقص الأدوية"، فيما استفسر بالقول: "متى ستتحرك المنظمات الدولية والإسلامية لكسر الحصار المفروض علينا".
وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت، السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54 ألفا و772، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 125 ألفا و834، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 95 شهيدا، و304 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهذا العيد؛ هو الرابع الذي يحل على غزة، خلال حرب الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
بدورها، قالت حركة حماس، إن جيش الاحتلال قد أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك في غزة، يؤكد إمعان الاحتلال في حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ 20 شهرا.
وشددت حماس، عبر بيان لها، على أنّ: "تكثيف جيشِ الاحتلالِ الفاشي قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزة، وتصعيده المجازرَ بحق المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى، هو إمعان في حرب الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً".
وأكّدت أنّ: "حكومة الاحتلال الفاشي تواصل تحديها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحق عائلاتٍ بأكملها".
وأشارت حماس، إلى الجريمة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر، "التي استشهد منها أكثر من 40 فردًا في أول أيام العيد، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها".
وفي السياق ذاته، كانت المكتب الإعلامي الحكومي، قد دعا الفلسطينيين المتواجدين في غزة، إلى: المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي، عبر بيان له، على: أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.