وقعت شركة قطر للطاقة، الأحد، أربع اتفاقيات لاستئجار 19 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من مشغلي السفن الآسيويين في إطار استعدادها لزيادة الإنتاج.

وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي في حفل أقيم بالدوحة، الأحد، إن شركتي CMES الصينية المحدودة وشاندونغ مارين جروب المحدودة ستقومان بتوريد ست سفن لكل منهما، بحسب بيان صادر عن قطر للطاقة.



بينما ستقوم شركة MISC Bhd الماليزية بتوريد ثلاث سفن، وسيقوم مشروع مشترك بين شركة Kawasaki Kisen Kaisha Ltd. وشركة Hyundai Glovis بتوفير أربعة فيما تبلغ سعة كل سفينة 174 ألف متر مكعب.


وتحتاج قطر إلى المزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، حيث تعمل على رفع طاقتها الإنتاجية السنوية من حقل الشمال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030 من 77 مليون طن حاليا.

ومن خلال القيام بذلك، تستعد قطر لإعادة هيمنتها على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.
وأدت المشاريع في أستراليا والولايات المتحدة إلى تآكل تفوق الدوحة في السنوات الأخيرة، إلى درجة أن البلدان الثلاثة تصدر نفس الكميات تقريبا.

ومع ذلك، فرضت الولايات المتحدة مؤخراً تجميداً مؤقتاً على تصاريح المشاريع الجديدة، كما أن استثمارات قطر في منشآتها الجديدة وضعتها على المسار الصحيح لأخذ زمام المبادرة مرة أخرى.

ووقعت شركة قطر للطاقة عقدا آخر لتأجير 25 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من شركة قطر لنقل الغاز المحدودة، المعروفة أيضًا باسم ناقلات، في وقت سابق من هذا الشهر.

وإضافة إلى استئجار السفن، فهي تمتلك أسطولًا من ناقلات الغاز الطبيعي المسال؛ وفي عام 2020، وقعت صفقات تاريخية بقيمة 22 مليار دولار مع شركات بناء السفن الكورية والصينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي قطر ناقلات استئجار قطر الغاز المسال ناقلات استئجار المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطبیعی المسال قطر للطاقة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. صفقات كبيرة مرتقبة لبناء مصانع سيارات كهربائية بالتعاون مع الصين

توشك تركيا أن تحصل على استثمارات كبيرة من شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية العملاقة خاصة "بي واي دي" وشركة شيري، وفقًا لما أوردته بلومبيرغ.

 وفي مقابلة أجريت معه في أنقرة أعرب وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، فاتح كاجر، عن تفاؤله، مشيرا إلى أن المناقشات أحرزت تقدما كبيرا.

وقال كاجر "نود استكمال المحادثات في أقرب وقت ممكن. لقد قطعنا شوطا طويلا مع كلتيهما".

وتعد هذه المحادثات وفقا للوكالة جزءًا من مفاوضات أوسع تشمل أيضًا شركة "سايك موتورز كورب"، المالكة لشركتي "إم جي"، و"غريت وال موتور" وكلتاهما تعمل في المجال.

تركيا تقترب من الحصول على استثمارات كبيرة من شركة "بي واي دي" الصينية  (رويترز) توسع إستراتيجي في أوروبا

واعتبرت بلومبيرغ أن الإنشاء المحتمل لمصانع السيارات الكهربائية من قبل شركتي "بي واي دي" وشيري في تركيا أمر ذو أهمية إستراتيجية لكل من الشركات الصينية وتركيا.

ومن شأن مثل هذا الاستثمار أن يسهل وصول هذه الشركات المصنعة إلى سوق الاتحاد الأوروبي، بسبب اتفاقية الاتحاد الجمركي التي أبرمتها تركيا مع الكتلة الأوروبية، وفقا لبلومبيرغ.

وتعد تركيا نفسها سوقًا مهمّا، حيث شكلت السيارات الكهربائية 7.5% من إجمالي مبيعات المركبات 2023 في البلاد.

وتتوقع هيئة تنظيم سوق الطاقة  في تركيا أن يزيد عدد المركبات الكهربائية في البلاد بنحو 180 ألفًا بحلول عام 2025، مع توقعات تشير إلى أن المركبات الكهربائية ستشكل 30.4% من مبيعات السيارات المحلية بحلول عام 2032 وفق بلومبيرغ.

وسلط مايكل شو، المدير العام لشركة "بي واي دي أوروبا" في حديث لبلومبيرغ الضوء على خطط الشركة التوسعية، مشيرًا إلى إمكانية إنشاء مصنع أوروبي ثانٍ بحلول عام 2025.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى البناء المستمر لمنشأة في المجر. وهو ما تعتبره الشركة استثمارا مهمّا لكونه يمكن أن يساعد شركة "بي واي دي" في التحايل على أي تعريفات استيراد جديدة محتملة قد تنشأ عن تحقيق الاتحاد الأوروبي في الدعم الحكومي لصانعي السيارات الكهربائية الصينيين، تقول بلومبيرغ.

 

قدرات التصدير والفوائد الاقتصادية

وتشير الوكالة إلى أن صناعة السيارات المتطورة في تركيا ومكانتها كأكبر مصدر للمركبات لأوروبا -حيث باعت ما قيمته 35.7 مليار دولار من المركبات وقطع الغيار في عام 2023- تجعلها قاعدة جذابة للصادرات إلى الاتحاد الأوروبي.

 

كما ألمح الوزير كاجر أيضًا إلى فوائد إضافية للشركات الصينية، بما في ذلك "الفرص المميزة لاستثمارات البطاريات"، وهو ما يمكن أن يؤثر بدوره بشكل كبير على مشهد التصنيع في تركيا وسوق السيارات الكهربائية المزدهر.

وترى الوكالة أن هذه الاستثمارات لن تؤدي إلى تعزيز دور تركيا في قطاع السيارات العالمي فحسب، بل ستدعم أيضًا نمو سيارة "توغ"، أول شركة محلية تركية لتصنيع السيارات الكهربائية في البلاد.

وتقوم "توغ"، بالتعاون مع شركة "فراسيس إنرجي" الصينية، حاليًا ببناء مصنع للبطاريات في مدينة بورصة التركية، في إطار مشروع مشترك.

مقالات مشابهة

  • قطر تحقق فائضا 549 مليون دولار في موازنة الربع الأول 2024
  • حرمان 700 أسرة بأبو المطامير من توصيل الغاز الطبيعي
  • تقرير - ما آلية عمل محطة الغاز الطبيعي في منطقة الريشة وإيصاله للصناعات؟
  • تركيا.. صفقات كبيرة مرتقبة لبناء مصانع سيارات كهربائية بالتعاون مع الصين
  • الإعلان عن انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن 
  • صندوق النقد: الاقتصاد القطري يبدي قدرة كبيرة على الصمود
  • المشروع الأول من نوعه.. افتتاح محطة الغاز الطبيعي المضغوط في الريشة
  • هجمات البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة الغاز الطبيعي المسال
  • افتتاح المحطة الرئيسية لاستقبال غاز الريشة
  • بلومبيرغ: هجمات البحر الأحمر تزيد من نفوذ الغاز القطري في آسيا