مُبادرات “زين” الخيرية تتواصل بالعشر الأواخر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تتواصل مُبادرات زين الخيرية لتقديم سلال المؤن الغذائية (الماچلة الرمضانية) ووجبات إفطار الصائم اليومية في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك، وذلك بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة وتحت مظلّة حملتها المُجتمعية “زين الشهور”.
ونظّمت زين مؤخّراً زيارة خاصة إلى سوق السمك بمنطقة شرق لتقديم وجبات إفطار الصائم للعاملين بالسوق، تواجد فيها الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، ومسؤولي زين وبنك الطعام، وأعضاء فريق “زين الشهور” التطوعي.
كما قام فريق زين بتنظيم زيارة إلى مقر إدارة التوزيعات التابع للبنك الكويتي للطعام والإغاثة بمنطقة الصليبية، وذلك لتقديم سلال المؤن الغذائية (الماچلة الرمضانية) للأسر المُتعففة المُسجّلة لدى البنك، وذلك امتداداً للمُبادرة التي أطلقتها زين قبل قدوم الشهر الكريم لتأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية للمُتعففين.
وتُعتبر مُبادرة إفطار الصائم إحدى ركائز برنامج زين الرمضاني السنوي، وانطلقت هذا العام للسنة السابعة عشر، بحيث تقوم الشركة بتقديم وجبات الإفطار يومياً بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي البنك الكويتي للطعام والإغاثة عبر الشاحنات التي تنطلق يومياً في مُختلف أنحاء البلاد لتزور المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكّان وتؤمّن وجبة الإفطار اليومية في الأماكن التي تشهد تواجداً سكّانياً كثيفاً من العمال والأفراد والأسر المُتعففة.
متطوعو زين ساهموا بتقديم وجبات إفطار الصائموتقوم زين أيضاً بتقديم وجبات إفطار الصائم يومياً في الخيمة الكبرى بالمسجد الكبير، ليصل إجمالي عدد الوجبات المُقدّمة على مدار الشهر الفضيل إلى 42 ألف وجبة، كما يقوم فريق زين بالإشراف المباشر على تنظيم هذه البادرة، ويشارك في تنظيمها فريق “زين الشهور” التطوعي المُكوّن من موظّفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات، في خطوةٍ تؤكّد اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة.
هذا العام، يتواجد 6 من شُركاء زين الاستراتيجيين، ومنهم البنك الكويتي للطعام والإغاثة، في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.
ودائماً ما تأتي حملة “زين الشهور” بشكلٍ مُتجدد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.
فريق زين قدّم سلال “الماچلة” على الأسر المُتعففة المصدر بيان صحفي الوسومزين شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين شهر رمضان زین الشهور
إقرأ أيضاً:
حكم التشاؤم من شهر صفر وغيره من الأيام أو الشهور.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: بعض الناس يقولون: إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا: التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
تابعت: ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
وذكرت أن الإمام ابن عبد البر القرطبي يقول في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
التشاؤم من شهر صفر
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
وجاء في "شرح سنن ابن ماجه" للسيوطي (ص: 259، ط. قديمي كتب خانة): [قوله: «ولا صَفَر» بفتحتين كانت العرب تزعم أنه حية في البطن واللدغ الذي يجده الإنسان عند الجوع من عضه. وقيل: هو الشهر المعروف كانوا يتشاءمون بدخوله ويزعمون أن فيه يكثر الدواهي والفتن. وقيل: أراد به النسيء؛ فإنَّ أهل الجاهلية يحلّونه عامًا ويحرمونه عامًا، ويجعلون المحرّم صفرًا ويجعلون صفرًا من أشهر الحرم. قال جل ذكره: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: 37] الآية، فأبطل كل هذه المزعومات ونفاها الشارع] اهـ.
وبينت أن التشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.