القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل هجوم زعيم المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو وحكومته.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحدثت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، عن هجوم زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد على حزومة بنيامين نتنياهو قوله بأنها فشلت في استعادة المحتجزين من قطاع غزة على مدار 6 شهور.
وقالت "أبو شمسية"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي حساني بشير: "التطور الملحوظ في هذا التصريح هو أنه جاء بناءً على التحرك في الشارع الإسرائيلي، وخاصة أن هذا التصريح من زعيم المعارضة الإسرائيلي لابيد كان قد ظهر بعد تظاهرات عديدة في القدس وتل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها والتطور من قبل الشرطة الإسرائيلية في التعامل بالعنف والقوة مع المتظاهرين".
وأضافت: "وحسب بيان الشرطة الإسرائيلية، فقد اعتقل 16 من المتظاهرين بحجة إغلاقهم للشوارع العامة، وكان هناك بالفعل إغلاق لشوارع مركزية عدة وتحديدا في القدس وتل أبيب، كذلك الحال، كان هنالك بعض التسريبات على وسائل الإعلام الإسرائيلية وتحديدا هارتس التي قالت إن هناك خطوات مدروسة تقوم بها حركات الاحتجاج داخل إسرائيل وأولها اليوم بوضع خيام قبالة الكنيست في غرب القدس المحتلة للاحتجاج والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل قبول صفقة تبادل جديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة زعيم معارضة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
في تطور لافت يعكس اهتزازاً في ثقة الرأي العام الإسرائيلي برئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة لازار للأبحاث لصالح صحيفة "معاريف" العبرية أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت هو الأنسب لقيادة الحكومة، مقابل 39% فقط يفضلون بقاء نتنياهو في منصبه.
ويعد هذا الاستطلاع، الذي أشرف عليه مناحيم لازار، مؤشراً على تحول محتمل في المزاج السياسي الإسرائيلي بعد سنوات من هيمنة نتنياهو على المشهد، رغم استمرار شعبيته في معسكر اليمين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن بينيت يتفوق على نتنياهو بين ناخبي المعارضة بنسبة 83%، بينما يحظى نتنياهو بدعم 88% من ناخبي الائتلاف الحاكم الحالي.
وبالرغم من تراجع شعبيته أمام بينيت، فإن نتنياهو لا يزال يتفوق على زعماء المعارضة الآخرين بهوامش مريحة، إذ يتقدم على يائير لابيد بفارق 17 نقطة (49% مقابل 32%)، وعلى بيني جانتس بفارق 10 نقاط (45% مقابل 35%)، وعلى أفيجدور ليبرمان بفارق 14 نقطة (47% مقابل 33%).
وفي مؤشر آخر لاهتمام الجمهور العربي في إسرائيل بالحياة السياسية، أشار الاستطلاع إلى أن يائير لابيد يحظى بالدعم الأكبر داخل هذا القطاع، متقدماً على باقي المرشحين المحتملين، ما يشير إلى تزايد التفاعل السياسي بين المواطنين العرب في الأراضي المحتلة.
وللمرة الأولى منذ خروجه من الحكومة، يتصدر بينيت مؤشر الملاءمة لتولي رئاسة الوزراء، ما يعكس حالة التململ من أداء نتنياهو في ظل التوترات الأمنية والأزمات السياسية المتكررة.
ورغم التراجع، لا يزال يتمتع بسيطرة شبه كاملة داخل معسكره التقليدي.
وعلى الرغم من تقدم بينيت، يبقى التفوق النسبي لنتنياهو على باقي زعماء المعارضة علامة على انقسام في الرؤية البديلة.
يأتي هذا التحول في توقيت حساس بالنسبة لنتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة بفعل استمرار الحرب علي غزة، واتهامات بسوء الإدارة والفساد، فضلاً عن الضغوط الدولية بشأن ملف حقوق الإنسان.
في المقابل، يسعى بينيت إلى العودة إلى دائرة الضوء عبر خطاب يوحي بالاستقرار والبراجماتية.