حققت وزارة قطاع الأعمال خلال السنوات الأخيرة، نجاحات غير مسبوقة، إذ نجحت الوزارة في تحقيق معدلات أداء وأرباح غير مسبوقة في تاريخ الشركات التابعة، والتي تشمل الشركة القابضة للأدوية والشركة القابضة للصناعات المعدنية والشركة القابضة للتشييد والتعمير والشركة القابضة للصناعات الكيماوية والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والشركة القابضة للسياحة والفنادق.

أرباح الشركات سجلت حوالي 68 مليار جنيه

وكشفت الوزارة عن أن أرباح الشركات سجلت حوالي 68 مليار جنيه بمتوسط 8.5 مليار جنيه أرباح سنوية مقارنة بخسائر بلغت 1.6 مليار جنيه خلال الفترة ما قبل عام 2014 بمتوسط خسارة سنوية بلغت 800 مليون جنيه، في العام الماضي 2023 استطاعت الشركات التابعة تحقيق أرباح في حدود الـ15.5 مليار جنيه بمعدل زيادة 100% مقارنة بالعام الماضي 2022.

وترصد «الوطن»، في هذا التقرير، أبرز ما حققته الوزارة من نجاحات خلال السنوات الماضية.

- حققت 19 مليار جنيه حصيلة الخزانة العامة من أرباح الشركات خلال 7 سنوات (2015 - 2022) بمتوسط 2.8 مليار جنيه سنويًا، مقابل 1.8 مليار جنيه خلال عامى 2013 و2014 بمتوسط سنوي 900 مليون جنيه.

- خطة شاملة ومتكاملة للتطوير والتحديث وتعظيم العوائد وحسن إدارة الأصول والاستفادة من رأس المال البشرى وترشيد النفقات والحوكمة نتج عنها تحسين مؤشرات الأداء والوصول بالأرباح إلى معدلات غير مسبوقة خلال العام الماضى.

توطين الصناعة خاصة الصناعات الاستراتيجية

- حجم الاستثمارات المقدرة لمختلف المشروعات في كل  القطاعات بلغت 310 مليارات جنيه بهدف توطين الصناعة، خاصة الصناعات الاستراتيجية في الأدوية والصناعات المعدنية والغزل والنسيج والصناعات الكيماوية في إطار سياسة إحلال الواردات وزيادة الصادرات.

خريطة استثمارية بالمشروعات والفرص المتاحة

- وضع خريطة استثمارية بالمشروعات والفرص المتاحة وطرحها أمام القطاع الخاص كشريك رئيسي فى التنمية وإتاحة جمع أشكال الشراكة والمشاركة أمام رأس المال المحلي والأجنبي وإفساح الطريق أمام القطاع الخاص للتملك أو الإدارة إيمانًا بضرورة وأهمية تمكين القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الاقتصاد القومي.

خريطة بالفرص الاستثمارية وطرحها أمام المستثمرين 

- إعداد خريطة بالفرص الاستثمارية وطرحها أمام المستثمرين المحليين والأجانب للشراكة بمختلف الأساليب الممكنة؛ وتنفيذ برامج متعددة للشراكات؛ وخطة عامة للتدريب وبرامج متخصصة داخل كل قطاع وشركة كأحد أهم دعائم مشروع التطوير الشامل الذي يجري تنفيذه حاليًا في جميع الشركات التابعة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال تطوير الشركات ارباح الشركات قطاع الاعمال العام والشرکة القابضة ملیار جنیه غیر مسبوقة

إقرأ أيضاً:

مؤسسو شركات تكنولوجية: دبي بيئة ممكّنة لرواد الأعمال وشركات الذكاء الاصطناعي الواعدة

دبي: «الخليج»

أكد خبراء ومصممو سياسات مشاركون في «خلوة الذكاء الاصطناعي» في دبي، المجالات اللا محدودة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الواعدة، وما تحدثه تطوراته من تغييرات جذرية وشاملة في مختلف القطاعات، وأن تطبيقاته ستكون في المستقبل رديفاً وداعماً للإبداع البشري، لا بديلاً عنه، وأن دبي وجهة عالمية لمشاريعه الناشئة وتحويل أفكاره الإبداعية إلى مشاريع واعدة.

جاء ذلك، في جلسة حوارية ضمن خلوة الذكاء الاصطناعي بعنوان: «من دبي إلى العالم: تطوير الشركات المحلية إلى شركات عالمية مليارية»، والتي شارك فيها ديف توراخيا رائد أعمال ومؤسس «إيه.آي تيك»، ومحمد بلوط الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ل«كيتوبي»، ومارتن أفيتيسيان الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك ل«راشونال إيه.آي»، وأدارتها جين ويذرسبون رئيس مكتب الشرق الأوسط في «يورونيوز».

واستعرض المتحدثون المشهد الحالي لريادة الأعمال في دبي مع التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي، وسلطوا الضوء على الفرص الفريدة التي تتميز بها دبي، وأهمية الاستفادة منها خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتناولوا عدداً من تجارب رواد الأعمال والتحديات التي واجهوها واستراتيجياتهم لتوسيع نطاق الشركات الناشئة من مشاريع محلية إلى شركات مليارية عالمية، وتحويل آراء وأفكار المبدعين إلى قصص نجاح متميزة من دبي.

وتحدّث ديف توراخيا عن ريادة دبي مدينةً ناشئة تتبنى باستمرار نهج التوسع والابتكار والتقدم. وقال: «حققت دبي تقدماً لافتاً في توفير البنية التحتية والتشريعية لدمج وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تحسين جودة الحياة وكفاءة الخدمات، داعياً إلى الاستثمار في المهارات وتمكين أصحاب الكفاءات للاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي».وقال توراخيا إن دبي تبتكر وتجدد وتواصل التحسين المستمر وهي تجسيد ونموذج ملهم لمبدأ تفعيل فرص المشاريع الناشئة، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته هي محرّك يمكن استخدامه لتحفيز النمو المستقبلي في مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية تحليل البيانات بشكل مستدام لبناء قرارات عمل مدروسة وسليمة وناجحة.

من جهته، قال محمد بلوط إن ما يجعل دبي الخيار الأول للشركات الباحثة عن النمو والتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي هو قوة الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص والقدرة على جذب أفضل المواهب والعقول المتميزة. وأضاف بلوط أن ما يجعل دبي الخيار الأول للشركات الباحثة عن النمو والتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي هو قوة الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد مارتن أفيتيسيان أن الذكاء الاصطناعي يتطلب وجود مجموعة واسعة من المواهب المتميزة في مختلف التخصصات، وهو ما توفره دبي للشركات الناشئة والكبرى، مشيراً إلى أن القطاعين الحكومي والخاص يتجهان نحو تصميم نماذج الذكاء الاصطناعي داخلياً لأغراض الكفاءة وحماية البيانات، لافتاً إلى أن الذكاء الاصطناعي الهجين يمثل التوجه المستقبلي عالمياً.

مقالات مشابهة

  • ”المشيطي“ يرعى ملتقى الشركات الناشئة في قطاع تقنيات الغذاء
  • راكز تعزز خدماتها للعملاء عبر شراكة حصرية مع شركة إتش آر إم للتوظيف
  • دبي القابضة تعلن الفائزَين في تحدي الاستدامة العالمي “ابتكر من أجل الغد”
  • دبي القابضة تعلن عن الفائز والحاصل على المركز الثاني في تحدي الاستدامة العالمي “ابتكر من أجل الغد”
  • الحكومة: الحوثيون مستمرون بتجريف القطاع الخاص لصالح اقتصادهم الخفي
  • مؤسسو شركات تكنولوجية: دبي بيئة ممكّنة لرواد الأعمال وشركات الذكاء الاصطناعي الواعدة
  • التموين: ضخ اللحوم والدواجن بتخفيضات 20% بمناسبة عيد الأضحى
  • بلغت مبيعات مؤسساتها وشركاتها 3089 مليار ليرة… وزارة الصناعة تربح 282 مليار ليرة في 5 أشهر
  • مركز تحديث الصناعة يشارك في معرض "الأعمال الخضراء" بالأقصر
  • محافظ أسوان: إنجازات غير مسبوقة يشهدها قطاع الطرق والكبارى