مصطفى حسني: 3 طرق للعلاج والبعد عن الشخصيات المؤذية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الداعية مصطفى حسني، أن رسول الله محمد- صلى الله عليه وسلم- حذرنا من التغير في مواجهة الشخصيات المؤذية، بل حدد لنا 3 طرق للعلاج، إما الصبر، و إما الإصلاح، وإما الفراق، مؤكدا أن هذه منهجية حياة في التعامل مع الأذى، خاصة لو ابتليت بعلاقة فيها أذى وأهم حاجة تؤدي الأمان.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديم برنامج "بصير"، على قنوات المتحدة أن الإنسان الذي يتعرض للإيذاء من الخلق عليه ألا يسمح للقبيح أن يسرق منه المليح والجميل، موضحا أن الإنسان خلال رحلة الحياة من الشتات إلى اليقين هو بني آدم، يتغير، ودائما عندنا استعداد للتغير من الأسوأ إلى الأحسن.
ووجه رسالة لكل إنسان يتعرض للتعامل مع الشخصيات المؤذية، قائلا: "الظلم يقع على نفسك وخليك بصير واوعى تتحول، لما تغضب من الإساءة؛ يا إما تصبر أو تصلح أو تفارق، وساعتها كده هتكون حافظت على قلبك، والرحلة نهايتها لقاء الله، ولكن لو تحولت لمؤذي؛ مش هتستحمل تبص في المرايا مع السلوكيات غير السلمية المتناقضة مع فطرتك السليمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسني مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.