أعلنت الشرطة في هندوراس أن الأمريكي الجنسية “جيلبرت رييس بيرموديز”، اُعتقل في جمهورية الدومينيكان بتهمة قتل ثلاث نساء في جزيرة رواتان الهندوراسية.

المشتبه به البالغ من العمر 36 عامًا متهم بقتل ماريا أنتونيا كروز ونيكندرا مكوي وديوني سولورزانو بعد الخروج معهم في 6 يناير. وفي اليوم التالي، اتُهم رييس بيرموديز بالفرار من هندوراس وتم الإبلاغ عن اختفاء النساء.

 وذكرت صحيفة تيكو تايمز الكوستاريكية أنه تم العثور على جثثهم وعليها آثار أعيرة نارية في سيارة بعد ثلاثة أيام.

وبحسب ما ورد، فإن أحد الضحايا، سولورزانو، هو شريك رييس السابق.

وصلت رييس بيرموديز إلى جمهورية الدومينيكان في 16 مارس، وفقًا لصحيفة الدومينيكان توداي الإلكترونية.

ذكرت صحيفة الدومينيكان الدومينيكانية اليوم أن السلطات صادرت مبلغ 205 و600 بيزو نقدًا من رييس بيرموديز، بالإضافة إلى جواز سفره الأمريكي وهاتفين محمولين وأغراض شخصية أخرى بما في ذلك المستندات والمفاتيح والنظارات والمحفظة، والتي تم احتجازها بعد ذلك. بواسطة OCN-الإنتربول سانتو دومينغو.

أعلنت الشرطة الوطنية في هندوراس على فيسبوك أن عملية تسليم رييس إلى هندوراس قد بدأت.

 وقالت حكومة هندوراس في بيان صحفي إن أدلة مسرح الجريمة وشهادات الشهود ستستخدم في القضية المرفوعة ضده.

وتمتلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى أعلى معدل لقتل النساء، والقتل العمد للنساء، بين دول أمريكا اللاتينية، وخامس أعلى معدل في العالم، وفقا لصحيفة تيكو تايمز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمهورية الدومينيكان

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: طلب مثير للجدل أطاح بالاتفاق بين سوريا وإسرائيل

قالت صحيفة واشنطن تايمز إن المحادثات بين سوريا وإسرائيل والتي شهدت تقدما كبيرا نحو التوصل إلى اتفاق يشار إليه إعلاميا باسم "خارطة طريق السويداء"، تعثرت في لحظاتها الأخيرة بسبب خلافات داخلية لدى الطرفين، وبالأخص بسبب طلب إسرائيلي مثير للجدل.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم فون كوكاين- أن الاتفاق الذي أنجزت ملامحه الرئيسية بعد جولات متعددة من المفاوضات بوساطة أميركية، يتضمن عدة بنود أساسية أبرزها إنشاء منطقة عازلة جنوبي سوريا، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وتوفير حماية موسعة للطائفة الدرزية في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: وقف إطلاق النار يبعث الأمل برغم الدمار الرهيبlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: دور أميركا في صنع السلام محوري واعتمادنا عليها كبيرend of list

وكان من المتوقع -حسب الصحيفة- أن يعلن الرئيس السوري أحمد الشرع رسميا عن إبرام الاتفاق خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، لكن مطالبة إسرائيل بفتح "ممر إنساني" إلى محافظة السويداء التي تقطنها غالبية درزية، أدت إلى انهيار جهود إعلان الاتفاق.

تصاعد الدخان من الحدود الإدارية بين السويداء ودرعا عقب تحليق للطيران الإسرائيلي (الجزيرة)

ورأت الصحيفة أن هذا الطلب الإسرائيلي يرتبط بمخاوف داخلية تتعلق بالطائفة الدرزية التي يتجاوز عددها 100 ألف مواطن داخل إسرائيل، إذ يعتقد مراقبون أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء هؤلاء المواطنين من خلال التأكيد على التزامها بحماية الدروز في سوريا، في ظل الصراع الداخلي المستمر هناك.

لكن خبراء إستراتيجيين حذروا من أن الممر الإنساني المقترح غير عملي من الناحية الأمنية لأنه يجب أن يمر عبر محافظة درعا، وهي منطقة ذات أغلبية سنية، مما يجعل القوافل معرضة لهجمات محتملة من جماعات معادية.

ويرى الباحث أحمد الشراوي أن هذا الطلب يأتي من باب "المناورة السياسية الداخلية" أكثر مما هو خيار واقعي على الأرض، خاصة أن إسرائيل تؤكد التزامها بحماية الدروز السوريين، وبالفعل تدخلت عسكريا لصالحهم عندما اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية وقبائل بدوية ومليشيات درزية في السويداء.

الكرة في ملعب إسرائيل

ورغم أن حكومة الشرع أظهرت رغبة واضحة في إبرام الاتفاق، فإن ماضي الشرع كقيادي في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة يثير مخاوف جدية لدى إسرائيل، التي تشكك في تخلي الشرع عن خلفيته الجهادية، كما تقول الصحيفة الأميركية.

إعلان

أما على الجانب السوري فقد تغير المشهد السياسي الشعبي في البلاد بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وبعد أن كانت إيران العدو الأكبر في نظر السوريين، فإن التحركات الإسرائيلية الأخيرة في غزة واستمرار احتلالها للجولان عمقت الكراهية الشعبية تجاه تل أبيب، بحسب استطلاعات حديثة.

مع ذلك، تشير التقارير إلى أن الحكومة السورية تتخذ نهجا براغماتيا، وتبدو مستعدة للمضي قدما في الاتفاق بغض النظر عن الرأي العام الداخلي، في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي وإعادة رسم موقع سوريا الإقليمي.

ويؤكد تشارلز ليستر، مدير مبادرة سوريا في معهد الشرق الأوسط، أن سوريا وافقت بالفعل على الاتفاق، وقامت بتقديم تنازلات كبيرة كانت ستعتبر في السابق مرفوضة شعبيا.

لكن رغم هذا التقدم، لا تزال مسألة الاعتراف الرسمي بإسرائيل بعيدة المنال، إذ صرح الشرع لمسؤولين أميركيين أن سوريا تختلف عن الدول العربية التي وقعت على "اتفاقيات أبراهام"، بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض سورية في الجولان.

في النهاية، يرى مراقبون أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، فإما أن تختار إسرائيل المسار الدبلوماسي وتوقع الاتفاق، وإما أن تستمر في سياسة إضعاف سوريا والحفاظ على حالة الانقسام والفوضى فيها، رغم أن ضغط الإدارة الأميركية لاتخاذ الخيار الأول، حسب ليستر.

مقالات مشابهة

  • تايمز: إعادة إعمار غزة تحتاج 10 سنوات بتكلفة 50 مليار دولار
  • شرطة ريمة تلقي القبض على متهم بقتل 3 من أولاده
  • شرطة ريمة تلقي القبض على متهم بقتل 3 من أولاده (الأسماء)
  • القبض على 21 متهمًا باستغلال الأطفال في أعمال التسول بالقاهرة
  • فاينانشال تايمز: أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع أوكرانيا لاستهداف روسيا
  • بدء ثاني جلسات محاكمة صيدلى متهم بقتل والدته خنقاً بالشرقية
  • القبض على عاطل متهم بقتل طليق شقيقته فى المنصورة
  • واشنطن تايمز: طلب مثير للجدل أطاح بالاتفاق بين سوريا وإسرائيل
  • غدا.. الكاتب إيهاب الحضري يوقع الطبعة الثانية من «نساء وراء الجدران»
  • تايمز: اتفاق غزة كان جاهزا منذ عام