اللجان الشعبية والعشائرية في غزة تعلن التوقف عن تأمين المساعدات بسبب مجازر الاحتلال المتكررة بحقها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت اللجان الشعبية والعشائرية لتأمين المساعدات في محافظة غزة وشمال غزة، وقف تأمين المساعدات بسبب استمرار جيش الاحتلال بالاعتداء عليها واستهدافها مباشرةً أثناء انتظار الشاحنات على شارع صلاح الدين – دوار الكويت، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على 70 شهيداً.
وطالبت اللجان العشائرية في بيان صادر عنها يوم الأحد، الأمم المتحدة بضرورة العمل على إعادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي و الصليب الأحمر للعمل في محافظة غزة ومحافظة شمال غزة، كما طالبت ببرنامج إغاثي متكامل يغطي احتياجات الأُسر من حيث الكم والنوع.
وأكدت اللجان أن مبادرتها لتأمين المساعدات لمستحقيها جاءت في ظل عدم وجود مؤسسات الأمم المتحدة، وبناءً على لقاءات مع هذه المؤسسات وبقية المؤسسات الدولية ونداءات أبناء الشعب الفلسطيني التي تطلب مساعدة بسيطة، وبعد عدة مجازر قام بها الاحتلال على شارع البحر وشارع صلاح الدين ضد المواطنين المنتظرين للمساعدات.
وقالت اللجان إن الاحتلال تسبب بفوضى ومجاعة بسبب رفضه السماح للمؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر ووكالة “الأونروا” وبرنامج الغذاء العالمي بالعمل في محافظة غزة ومحافظة الشمال.
وكان وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت بارتقاء 17 شهيداً، وإصابة 30 شخصاً، السبت، في قصف إسرائيلي على اللجان الشعبية والعشائرية عند دوار الكويت في مدينة غزة، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية لتوزيعها على العائلات في القطاع.
ويواصل الاحتلال استهداف العشائر واللجان الشعبية في إطار عرقلة الجهود الفلسطينية لتنظيم المساعدات، ومن أجل محاولة فرض “التنسيق معه” في هذا الشأن.
وأكدت الهيئة العليا لشؤون العشائر أن الاحتلال اغتال عدداً من المنتسبين إليها أثناء انتظارهم تسلم المساعدات، قبل أيام، عند الدوار نفسه، معتبرةً أن خطوة الاحتلال تعبّر عن مدى عجز الكيان وفشله في ضرب وحدة الجبهة الداخلية الفلسطينية، مشدّدة على أن مكونات العشائر في قطاع غزة “تعمل على قلب رجل واحد”، وهي تحرم أي تواصل مع الاحتلال مهما كلف الثمن وعظمت التضحيات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: اللجان الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة في غزة.. والاحتلال يقتل عائلة كاملة في جباليا
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، 13 فلسطينيا على الأقل وأصاب عدد آخر، في سلسلة هجمات أوقعت إحداها مجزرة بحق عائلة كاملة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منزل ومركبة وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت المصادر الطبية أن 7 فلسطينيين من عائلة استشهدوا في قصف استهدف منزلًا مأهولًا يعود لعائلة "نصر" في بلدة جباليا شمال غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء قصف مركبة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، حسب مصادر طبية.
وفي خانيونس، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارتين جويتين استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب المدينة، وفق المصادر نفسها.
من جهة أخرى، أفاد مسعفون باستشهاد فلسطيني وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات غذائية من نقطة أقامها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش أثناء توجههم إلى مركز توزيع مساعدات آخر في منطقة "نتساريم" وسط غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
في سياق متصل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الجمعة إنه ينبغي استخدام "القوة الكاملة" في غزة، وذلك بعد أن أعلنت حركة حماس أن اقتراح الهدنة الجديد المدعوم من الولايات المتحدة لا يلبّي مطالبها.
وكتب بن غفير على تلغرام متوجها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتانياهو: "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار" مضيفا "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.