البوابة نيوز:
2025-05-31@03:52:12 GMT

الصين ترفض قيود واشنطن على تصدير الرقائق

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

رفضت الصين القواعد الأمريكية المعدلة بشأن تصدير أشباه الموصلات، قائلة إنها ستؤدي إلى تعطيل سوق أشباه الموصلات العالمية وكذلك التعاون بين الشركات.

ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية عن وزارة التجارة الصينية قولها يوم الأحد إن أحدث تعديل لضوابط تصدير أشباه الموصلات جاءت بعد أقل من ستة أشهر من تقديم الولايات المتحدة القواعد في أكتوبر 2023.

وأشارت الوزارة إلى أن الشركات العالمية، بما في ذلك الشركات الأمريكية، تحتاج إلى بيئة أعمال مستقرة ويمكن التنبؤ بها، لكن الولايات المتحدة تجاوزت مفهوم الأمن القومي وقامت بمراجعة القواعد بشكل تعسفي لتشديد إجراءات الرقابة، ووضع المزيد من العراقيل أمام التعاون التجاري الطبيعي بين الشركات الصينية والأمريكية.

وأوضحت الوزارة أن قطاع أشباه الموصلات أصبح شديد العولمة بعد عقود من النمو وهذا نتيجة لقانون السوق واختيار الشركات.

وأضافت الوزارة أن الصين، باعتبارها أكبر سوق لأشباه الموصلات في العالم، مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتعزيز التعاون متبادل المنفعة وتعزيز أمن واستقرار السلسلة الصناعية العالمية لأشباه الموصلات وسلسلة التوريد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين القيود الأمريكية المعدلة تصدير الرقائق أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال إن الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة.

ترامب يلوح بإعلان حاسم بشأن البرنامج النووي الإيراني.. تفاؤل مشوب بالحذرمربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟إدارة ترامب تعرض إنقاذ نعامات مهددة بالقتل في كنداخذوا عرض ترامب على محمل الجد.. السعودية توجه تحذيرا عاجلا إلى إيران


وأضاف ترامب، أن الاتفاق التجاري أنقذ الصين من خطر اقتصادي جسيم لكنها انتهكته.


في خضم التوترات المتصاعدة والمفاوضات المتأرجحة، أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات أثارت اهتمام المراقبين، حيث تحدث عن تقدم في ملف البرنامج النووي الإيراني، ملمّحًا إلى إمكانية صدور إعلان خلال اليومين المقبلين. ورغم تحفظه على التفاصيل، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول مستقبل العلاقة بين واشنطن وطهران، وسط ترقب دولي لأي تحول في هذا الملف الشائك.


قال ترامب في حديث: "لقد أجرينا محادثات جيدة للغاية مع إيران.. لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".

تصريحات ترامب حملت طابعًا يغلب عليه التفائل، لا سيما مقارنة بتصريحات الوسطاء الإقليميين، مثل الوسيط العماني الذي وصف التقدم الأخير في المحادثات بأنه جزئي ولكن ليس حاسمًا، في إشارة إلى الجولة الخامسة من المفاوضات التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما.

خلفية المفاوضات.. من الانسحاب إلى إعادة المحاولة
تأتي هذه التطورات في سياق محاولات واشنطن إعادة التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق التاريخي الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015. ويهدف المسار الجديد من المحادثات إلى تقليص القدرات النووية الإيرانية مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.

ورغم تكرار دعوات واشنطن للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة، إلا أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات كشرط أساسي لأي اتفاق جديد، ما يضع الطرفين في حالة شد وجذب مستمرة.

موقف أمريكي حازم لا تخصيب مقابل اتفاق
أبرز مواقف إدارة ترامب جاءت على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي أكد: "لا يمكننا القبول باتفاق مع إيران يشمل قدرتها على تخصيب اليورانيوم". وأضاف أن ترامب عبّر مرارًا عن رغبته في حل النزاع مع إيران دبلوماسيًا، بل ووجه رسائل مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

هذا الموقف يعكس توجهًا واضحًا من قبل واشنطن لوضع خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، في مقدمتها منع إيران من مواصلة تخصيب اليورانيوم الذي يُعتبر جوهر البرنامج النووي الإيراني.

الإعلان المرتقب قد يكون نقطة تحول محفوفة بالمخاطر

يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن أي تطور في هذا الملف قد تكون له تداعيات تتجاوز حدود السياسة، مشيرًا إلى أن تصعيدًا محتملاً مع إيران قد يؤدي إلى اضطرابات في أسواق النفط العالمية، خصوصًا إذا مسّ صادرات إيران أو هدد أمن مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل الطاقة في العالم.

وأضاف السيد أن الإعلان الذي ألمح إليه ترامب قد يشكل نقطة تحول حقيقية في العلاقات الأمريكية الإيرانية، لكنه "محفوف بالمخاطر"، مؤكدًا أن نجاح أي اتفاق محتمل سيتوقف على قدرة الجانبين على التوصل إلى تسوية وسطية.

وأشار إلى أن إيران تطالب برفع شامل للعقوبات، في حين تصر واشنطن على إيقاف تخصيب اليورانيوم. لذلك، فإن أي اتفاق جزئي كأن يتم تجميد البرنامج النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات قد يفتح بابًا لمزيد من المفاوضات لكنه لن يكون نهاية للأزمة.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الرئيس الأمريكي ترامب

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
  • ترامب يتهم الصين بخرق اتفاق الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين "انتهكت بالكامل" الاتفاق مع واشنطن بشأن الخفض المتبادل للرسوم
  • ترامب: الصين انتهكت تماما الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة
  • الصين تؤكد التزامها باستقرار سلاسل الإمداد وتدافع عن قيود المعادن الأرضية النادرة
  • منع برمجيات أمريكية متقدمة عن الصين يشعل الحرب التجارية
  • إنفيديا تتوقع إيرادات قوية رغم قيود ترمب على الرقائق
  • الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
  • تسلا تحذر إدارة ترامب من فرض رسوم على رقائق أشباه الموصلات
  • ترامب يأمر شركات الرقائق بوقف التعامل مع السوق الصينية