RT Arabic:
2025-12-14@14:47:00 GMT

"الصندوق الأسود للأرض" يوثق نهاية العالم

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

'الصندوق الأسود للأرض' يوثق نهاية العالم

يصمم فريق من علماء أستراليا كتلة فولاذية تلتقط بيانات حول كوكبنا، يطلق عليها "الصندوق الأسود للأرض"، توثق تغيّر المناخ باستمرار وتقدم "سردا للأحداث" التي أدت إلى زوال الأرض.

وسيقدم "الصندوق الأسود" وثيقة توضح كيفية فشل البشرية في تجنب كارثة المناخ (إن وقعت).

وتقود شركة التسويق الأسترالية Clemenger BBDO هذا المشروع الطموح، بالتعاون مع جامعة تسمانيا.

وقالت سونيا فون بيبرا، رئيسة الإنتاج الوطني في Clemenger BBDO، إن عملية البناء ستبدأ وتنتهي في عام 2024.

وفي الأصل، أُعلن عن الصندوق الأسود للأرض في ديسمبر 2021، على أن يبدأ البناء في العام التالي، ولكن تم تأجيل المشروع.

Science Fiction Update: 32ft Steel Monolith (Black Box) will be built in Tasmania this YEAR and filled with hard drives documenting our climate change actions as an 'unbiased account of the events that lead to the demise of the planet' https://t.co/Q7NGaQdK7d via @MailOnline

— Climate Realist (@ClimateRealists) March 31, 2024

وأوضحت فون بيبرا أن "المانحين يقفون على أهبة الاستعداد" لتقديم الأموال لبدء البناء، لكنها تنتظر موافقة مكتب الضرائب الأسترالي على الطلب.

ويقال إن موقع "الصندوق" سيكون على بعد 4 ساعات من مدينة هوبارت، في مكان ما بالقرب من الساحل الغربي، بين ستراهان وكوينزتاون.

ويقول الخبراء إنه سيكون مماثلا لـ"الصندوق الأسود" في الطيران، الذي يسجل أداء وحالة الطائرة لتوفير معلومات حيوية في حالة وقوع حوادث.

وسيتم ربط الجزء العلوي من الصندوق بألواح شمسية، ما يمنحه مصدرا للطاقة طالما أن الشمس مشرقة.

إقرأ المزيد دراسة ألمانية تحذر من "كارثة عالمية" تؤدي لارتفاع أسعار المواد الغذائية

وستعمل الطاقة الشمسية على تنزيل البيانات العلمية، بما في ذلك مستويات سطح البحر ودرجات الحرارة وتحمض المحيطات وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وانقراض الأنواع والتغيرات في استخدام الأراضي في مواقع مختلفة من العالم.

وتسجل الخوارزمية المواد المتعلقة بتغير المناخ باستخدام الإنترنت، مثل عناوين الصحف ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتمثل الغرض من الصندوق في "تقديم رواية غير متحيزة للأحداث التي أدت إلى زوال الكوكب، ومحاسبة الأجيال القادمة واتخاذ إجراءات عاجلة".

ويقول الخبراء إن مجموعة صغيرة من الناجين قد تتمكن من معرفة المزيد عن سقوط الحضارة بسبب الحرائق الكارثية والفيضانات والجفاف.

وقال المطورون إن الصندوق الأسود للأرض سيتمتع بقدرة كافية لتخزين البيانات لمدة الثلاثين إلى الخمسين سنة القادمة، وهي فترة أساسية في سعينا لاحتواء تغير المناخ.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الارض التغيرات المناخية الكوارث بحوث

إقرأ أيضاً:

بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي

يصادف اليوم السبت 13 ديسمبر ذكرى مرور عامين على إعلان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطة فارقة في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.

وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللا محدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ. وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازا تاريخيا من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف.

وحقق COP28 أيضا نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40 بالمئة من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.

وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.

من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.

وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية "اتفاق الإمارات" التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • مرصد حقوقي يوثق مقتل 102 شخص بهجمات لداعش شمال شرق سوريا
  • أردوغان يحذر من عسكرة البحر الأسود
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • حالة غير عادية للمادة في باطن الأرض تحل جدلا جيولوجيا قديما
  • موضوع هيطلعلي شعري.. عمرو أديب: الزمالك يرفض الأرض البديلة ويتمسك بالأصلية
  • أســــــود..
  • كاسبرسكي تحذر من المجرمين السيبرانيين الذين يستخدمون الكتب التركية والعربية الرائجة كطعمٍ لسرقة البيانات الشخصية
  • دينيس دريسر تنضم إلى OpenAI لتوسيع مراكز البيانات الضخمة
  • الفدائي: (الحصان الأسود)