فريق طبي في «بنها الجامعي» ينقذ حياة شاب بجراحة عاجلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نجح فريق طبي مشترك بين مستشفى كفر شكر التخصصي وبنها الجامعي في إنقاذ حياة شاب تعرض لنزيف داخلي بالقفص الصدري، حيث استمرت للجراحة قرابة 3 ساعات بعد الاستعانة بأطباء جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي.
فريق طبي مشترك لإنقاذ الشابأجرى الجراحة الدكتور محمد الجزار استشاري جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي، بالتنسيق مع فريق طبي للجراحة في مستشفى كفر شكر التخصصي، بقيادة الدكتور حسن أبو السعود نائب مدير مستشفى كفر شكر التخصصي، والذي أشار في بيان له إلى أنه تلقى استدعاء فجرا من المستشفى بوصول حالة شاب تلقى طعنة في القفص الصدري ويعاني من نزيف داخلي وحالته غير مستقرة.
وبمناظرة الحالة تبين فقدان المصاب الكثير من الدم داخل تجويف الصدر ويلزم عملية استكشاف سريعة، حيث تم تجهيزه وإدخاله للعمليات وتبين وجود طعنة نافذة اخترقت الفص السفلي للرئة اليسرى وأدت إلى جرح شديد بالشريان الرئوي والنزيف ما زال مستمرا، وعلى مدار 3 ساعات جرى السيطرة على النزيف وإزالة التكتلات الدموية من تجويف الصدر، وخرج المريض من العمليات لاستكمال علاجه بالعناية المركزة.
وأوضح «الجزار» أن الجراحة تعد الأولى من نوعها بالمستشفى التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، مثمنا جهود الإدارة في تطوير المستشفى والنظام وتوفير كل ما تطلبته هذه الجراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها الجامعي جراحة بنها فریق طبی
إقرأ أيضاً:
استخراج بطارية من مريء طفل رضيع بمستشفى الأطفال التخصصي
نجح فريق جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال التخصصي ببنها في إجراء عملية دقيقة لاستخراج بطارية من مريء طفل يبلغ من العمر عامًا وأربعة أشهر، في تدخل عاجل أنقذ حياته من مضاعفات خطيرة.
وأشارت المستشفى في بيان لها أن الطفل وصل إلى الطوارئ وهو يعاني من صعوبة شديدة في البلع وآلام مستمرة بالصدر، مشيرًا إلى أن الفحوصات العاجلة كشفت وجود بطارية صغيرة مستقرة في المريء.
واضافت أن الفريق الطبي تدخل فورًا باستخدام المنظار الجراحي، حيث تم استخراج البطارية بنجاح دون أي مضاعفات، مؤكدًة أن التدخل السريع والتقنيات الحديثة كانا عاملين حاسمين في إنقاذ حياة الطفل.
وحذر الأطباء من خطورة ابتلاع الأطفال للبطاريات الصغيرة والأجسام الغريبة، موضحين أنها قد تؤدي إلى حروق كيميائية في الجهاز الهضمي خلال ساعات قليلة داعين أولياء الأمور إلى مراقبة أطفالهم باستمرار وتوفير بيئة آمنة خالية من المخاطر المنزلية.